كل مقالات moayad

Dr. Muayad H. Hussain (Moayad Hassan). Posting works and articles in the fields of culture and visual communication which include art, photography, cinematography and design. Living in Kuwait and working as an Assistant Professor of History of Ar and Art Criticism at the Collage of Basic Education (Jaber University). Phd in History of Art from University of Birmingham, UK.

لماذا الحب قاتلنا؟

هل نحن شعوب بلغت فينا العواطف مبلغها و تشربنا الحب حتى بتنا نستنشقه في كل تمديدة من تمددات صدورنا؟

لا أعتقد ذلك!

واقعنا كما نعيشه يوميا لا يبشر بهذا الأمر و لا أعتقد بأن هناك داع لأفصل الأدلة و البراهين على ذلك.

سؤالي الأهم.. و هو محور حديثي اليوم…

لماذا إذن جميع أغانينا العربية هي أغان عاطفية؟

الغناء له الكثير من المجالات ، و لكن لماذا لا تتحدث أغانينا إلا عن الحب أو الشوق أو الهجر أو العذاب؟ ستقول لي بأن هناك الكثير من الأغاني الوطنية و أنت محق في ذلك ، و لكن الدارج بين الناس و المشتهر من ما ينتج من أغان هي الأغاني ذات الطابع العاطفي … الدليل على ذلك يتجلى بنظرة سريعة على أي قائمة توب تن في التلفزيونات أو المجلات العربية.

إن كنت تعتقد بأن هذا الأمر طبيعي و موجود في كل مكان … فأنت غلطان ! 🙂

الجدول التالي فيه مقارنة سريعة بين أغاني التوب تن عندنا و أغاني التوب تن الغربية ، بالنسبة للتوب تن الغربي فاخترت قائمة مجلة Billboard الشهيرة لتكون مصدر الدراسة ، التوب تن العربي اخترت له القائمة الموجودة في موقع إذاعة مارينا أف أم (لأني بصراحة لا أدري على أي القوائم يمكن أن أعتمد… و لا أعرف غيرها حاليا!) .

إليكم هذا الجدول الذي يحتوي على مركز الأغنية و اسمها و اسم مغنيها و تصنيفها ، التصنيف هنا اعتمدت فيه على كلمات الأغنية المجردة ، أي أنه لا يهمني لحن الأغنية أو توزيعها أو تصويرها أو معانيها المبطنة أو حتى مستواها الفكري أو الأخلاقي ، كم تتوقعون هي نسبة تواجد الأغاني العاطفية في التوب تن العربي و كم هي نسبتها في التوب تن الأجنبي؟

النسب؟

النسب واضحة وضوح شمس شهر يونيو 🙂

نسبة الأغاني العاطفية في القائمة العربية = %100

نسبة الأغاني العاطفية في القائمة الأجنبية = %50

سأدع تحليل هذه الأرقام عليكم 🙂

فهل نحن بالفعل شعوب “حبيبه”؟ أم أنها عقدة نقص؟
هل كنا دائما على هذا الحال؟ أم أنها حالة خاصة بزماننا هذا؟
هل هي مسألة عرض و طلب؟ هل الجمهور “عاوز” أغاني حب؟ أم أن المنتجين “عاوزين” جمهور يستمع لهذه الأغاني؟
هل منتجينا لا يعرفون سوى هذا النوع من الغناء؟
هل هناك أيد خفية تريد تخديرنا بجرعات من هذه المشاعر العاطفية؟ (لازم شغل مؤامرات شوي :razz:)
هل هناك مشكلة في أن تكون أغانينا بهذا الشكل؟ و هل نحن بهذه الحال أفضل من الغرب أم الغرب أفضل أم أنه لا فرق؟

موضوع يستحق دراسة عميقة.

——-
ملاحظات:

– القوائم الموجودة بالجدول هي كما وردت وقت كتابة هذا الموضوع (17/6/2010).
– لم أستمع لجميع الأغاني الواردة بتعمق و لكني خمنت المحتوى من الاستماع لمقاطع منها ، فإن كان هناك خطأ بتقييمي لتصنيفها فأرجو توجيهي لذلك.
– بعض الأغاني الأجنبية يصعب تصنيفها بدقة لأن كلماتها فلسفية نوعا ما و تخضع لتحليل المستمع لها… لكنها بالتأكيد ليست عاطفية صرفة.
– أغنية Cuatro Letras كلماتها إسبانية! (ما أدري ليش!) و لكن لقطت منها بضع كلمات (مثل “آمور”) و خمنت أنها عاطفية.
– “تظلمو” تكتب من غير مد واو الجماعة… على خلاف ما هو وارد في موقع المارينا.

ليدي جاجا وبولارويد

لا لم تخطئ بالعنوان… أنت ما زلت في موقع تصويري!

lady gaga telephone video

 

من هي ليدي جاجا؟

إنت كان جوابك بأنها مغنية مشهورة فجوابك نصف صحيح، نعم هي تغني – وهي مشهورة بالطبع – ولكن ليدي جاجا (ليدي قاقا – ليدي غاغا – ليدي كاكا -Lady Gaga) أكثر من ذلك بكثير.

لا أبالغ إن قلت بأن ليدي جاجا هي ظاهرة فنية وثقافية معاصرة، فليدي جاجا تقدم لنا عالما من الأزياء والسينما والتصميم والأداء وغيرها من الفنون المصاحبة لموسيقاها وأغانيها، فهي على سبيل المثال قامت بتأسيس بيت جاجا (Haus of GaGa) وهو يضم مجموعة من الفنانين والمصممين يعملون معها لإنتاج “الصورة” التي تقدمها من خلال أغانيها المصورة وحفلاتها وظهورها الإعلامي، جدير بالذكر كذلك أن حتى الإسم (جاجا) يذكرنا بحركة الـ “دادا” الفنية التي ظهرت بمقتبل القرن العشرين والتي كونت إحدى قواعد نهضة الفن الحديث، وحتى Haus of GaGa مستوحى من اسم مدرسة الباوهاوس (Bauhaus) للفن الحرفي الحديث.

poariod جاجا

 

بولارويد… الظاهرة الفنية

لا يخفى على المتابع لموقع تصويري اهتمامنا بتكنلوجيا البولارويد وكتابتنا عن موضوع توقف هذه التكنلوجيا… ومن ثم عودتها، فالبولارويد (أو التصويري الفوري) هي أيضا ظاهرة فنية مميزة في عالم التصوير، فهي بسطت التعبير الفني الفوتوغرافي بإلغائها لعقبة معمل التحميض وأتاحت حرية غير مسبوقة للمصور، بالإضافة لذلك فإن”اللوك” المميز لصورة البولارويد بإطارها الأبيض الشهير وألوانها الباهتة أصبح علامة بارزة في التاريخ البصري، بل حتى اليوم في عصر الديجيتال تعددت البرامج والإضافات التي تحاول محاكاة ذلك اللوك البولارويدي.

Polaroid Lady Gaga0 1-07-10-13-540x465-500x430

 

الشراكة

لا أدري بالضبط كيف بدأت الفكرة ومن أين أتت… ولكن هناك شراكة فعلية بين شركة بولارويد وبين ليدي جاجا… وإلا لما كنت كتبت هذا الموضوع هنا في تصويري 🙂

الخبر الذي سمعته منذ فترة هو أن بولارويد عينت ليدي جاجا كمدير إبداعي للشركة (Creative Director of Polaroid) ، بالبداية لم أستوعب الأمر… فاعتقدت بأن ذلك هو منصب شكلي، يعني كما تعودنا من بعض الشركات بأن تختار ممثلة أو مغنية لتكون “وجه” هذه الشركة، يعني كما أن شيريل كول هي “وجه” لوريال… أو أليسا “وجه” سامسونج (أنا خابر إن هالمنصب كان من نصيب كارول سماحه)، لكن ليدي جاجا هنا ليست “وجه” … بل هي مدير فعلي مسؤول عن تصميم منتجات بولارويد المستقبلية وتم اختيارها نظرا لموهبتها الفنية الإبداعية، هذا وقد صرحت ليدي جاجا بأن هذا المنصب سيسعد أباها لأنها أخيرا اتخذت مهنة حقيقية real job كمصممة محترفة!

ترى كيف سيكون شكل تلك المنتجات البولارويدية-الجاجية؟ هل ستنعكس تصاميم لديدي جاجا الغريبة عليها؟ هل سنرى كاميرا لها ريش مثلا… أو على شكل هاتف قديم أو ميكروفون؟ بالتأكيد سنرى نتائج تلك الشراكة عن قريب وقبل نهاية هذا العام (2010) إن شاء الله.

———-
ملاحظات :

– نشر هذا المقال على موقع مجموعة تصويري
– بدأت فكرة هذا الموضوع بعد أن قام موقع تصويري بمتابعة حساب ليدي جاجا بتويتر… بالغلط :p
– احترت بكيفية كتابة Gaga بالعربي.. هل هي جاجا أم غاغا أم قاقا؟ 😀 بالنهاية استقريت على “جاجا” لأنه اللفظ الأكثر شيوعا حسب إحصاءات جوجل.
– ليدي جاجا استخدمت كاميرة بولارويد في أغنيتها المصورة Telephone.

ليدي جاجا ممسكة بكاميرا البولارويد

بلشة فتى الكاراتيه !

يبدو أن “لزقة” فتى الكاراتيه ستظل ملازمة لمدونتي لفترة طويلة !

كتبت أول موضوع متعلق بفلم فتى الكاراتيه الكلاسيكي في عام 2008 ، بالبداية كان موضوعا عاديا مثل بقية مواضيع المدونة.

—–


في شهر يونيو من عام 2009 كتبت موضوعا سجلت فيه ملاحظتي لحدوث طفرة مفاجئة في عدد مشاهدات الموضوع الأصلي ، تخميني كان أن الأمر مرتبط بحادثة أوباما و الذبابة.

—–


بعد مرور عام على تلك الحادثة الضغط على الموضوع لم يخف.. بل استمر بالتصاعد خاصة خلال الشهر أو الشهرين السابقين ! عبارة “فتى الكاراتيه” باتت مؤخرا أكثر عبارة بحث توصل لموقعي… بشكل مزعج بصراحة !!

—–


طبعا لا يخفى بأن هذا الهجوم الكاراتيهي له مبرر واضح هذه المرة و هو صدور جزء جديد من ذلك الفلم الكلاسيكي ، طبعا الجزء الجديد يعتبر أضخم بكثير إنتاجيا من الأفلام السابقة و من بطولة جاكي شان بدور المعلم و ابن الممثل ويل سميث في دور فتى الكاراتيه ، يعني هالمرة فتى الكاراتيه أسمر 🙂

لا أدري ماذا أفعل بصراحة ! بالبداية فكرت بأن أخفي الموضوع لأنه لا يعطي الصورة المقصودة لمدونتي 🙂 .. في نفس الوقت فإن نسبة لا بأس بها من زوار الموضوع (كما تبين عبارات البحث) هم من الباحثين عن رابط لتحميل الفلم .. و موضوعي بالنسبة لهؤلاء مخيب للآمال 😥 ، بالنهاية بدلا من حذف الموضوع قمت بعملية تحديث له ، فقمت بتغيير العمر المكتوب في بداية الموضوع من 27 إلى 29 ، و قمت كذلك بتحديث رابط فيديو اليوتيوب لأن الرابط الأصلي اختفى ، الحمد لله أن صورة رالف ماكشيو (فتى الكاراتيه الأصلي) مرفوعة على موقعي لأن مصدر الصورة أيضا اختفى.

متى ستنفك هذه اللزقة؟

الله أعلم ، و عساها خير 🙂

تويتات كويتية ساخنة

تبرز قوة موقع تويتر الاجتماعية عند اشتداد الأزمات… و تبين لي اليوم أن هذه القوة تبرز أيضا عند اشتداد حرارة شمسنا الجميلة 🙂

فإليكم هذه مجموعة المختارة من التويتات الكويتية الساخنة :



@modi_q8: It’s sooo hot in Kuwait


@abdul86: Greeting from #kuwait! The degree is 120 F or 50.5 C! HOT


@KuwaiTna: Allah ykoon bel3oon :/


@ThExpat: Welcome to Kuwait


@sulaiman_q8: Bl’9b6 ana ga3d eb shwaya

ما أدري إذا كان في علاقة بين الأثنين… لكن كلهم ساخنين….


@7achi: Fire at #kuwait city

الحرارة عالية لدرجة إن حتى الأخ مو عاجبة الوضع و يبي ينحاش :

@bombayboys96: want to go back to india….. its too hot out here… 52 C in Kuwait can u imagine.

لكن الكويت حتى بحرها حلوة و كأنها جنه… و هالكلام مو بس أنا اللي أقوله لأني كويتي :

@DOMYN8: Kuwait s not that bad its like a hot sunny waterless beach LOL as long as I am only here for a day its paradise compared to Iraq

و الحمد لله على كل حال… و على تويتر 🙂

——–

I’m on Twitter by the way… and Facebook.

Sheik of the Artists: Khalifa Qattan and Circulism (video project)


Sheik of the Artists: Khalifa Qattan and Circulism (Short Documentary) from Moayad Hassan on Vimeo.

Watch the film and read more about it on:

www.sheikoftheartists.com

Sheik of the Artists: Khalifa Qattan and Circulism is the title of a new short documentary production I’ve just finished. The film is the end result of about six months course about new media and public engagement for academics run by Birmingham University (not full six months of course!). The idea is to learn how to present your academic work in a way that the major public can understand and appreciate, which believe me is not as simple as it sounds!

In other words, the film will summarise the first two chapters of my thesis in 7 minutes.

At the end the film will enter a competition and will be published online afterwords. I will keep you updated about the results and where you can watch the whole thing. I didn’t win the competition unfortunately! I was told the judges though the film “was excellent but sadly had to mark it down due to the length. As such it did not qualify for a prize in this particular competition, but it was an excellent submission” and many of the judges though that I “should send it to BBC 4 or a similar forum as a short culture section.” On the other hand, if you ask for my opinion on the winning films, I think they are good.. and should be sent to CBBC or similar forum! 🙄 Regardless of this, I consider the film as my first real and complete documentary film production and I’m proud of it.

My thesis, in case you don’t know, is in the field of History of Art and about an artist from Kuwait called Khalifa Qattan (1934-2003) who created an art the theory known as Circulism in the early 1960s. The thesis covers vast amount of topics regarding the art and cultural history of modern Kuwait and the Middle East and uses modern and contemporary theories from Homi K. Bhabha, Edward Said and others. (See this for more يد الخير و مركب العطاء).

The film was shot with a Sony A1U (provided by the university) along with my own Canon HV20 and Canon 5D Mkii, post produced with Final Cut Pro, Motion and Garageband and Audacity (for the sound). I was supposed to use the university’s Premiere system, but luckily I opted out and used my own computer 😉

My assistant in this production was my wife Athoob who helped me with the shooting we did in the gallery hall of the Barber Institute of Fine Art and also did the narration and the music of the film. The music is called Kuwaiti Nostalgia and is an adaptation of a medley of classical Kuwaiti songs performed on the piano in Athoob’s own style.

At the end I would like to thank the following:

Athoob Abdullah (of course 🙂 )
Tareq Alobaid (photographer)
Khalid Al Haqqan (photographer)
Ton Haring (artist)
Eddie Mize (artist)
Emily Rozier and Nerina Villa (the course staff)
Andrew Davies (from the Barber Institute)
Verity Cridland (daughter of the photographer Veronica Holder)
David C. Foster (for the work of the photographer A.H. Andrus)
Lidia Qattan (artist/writer)
Jutta Vinzent (my thesis supervisor)

I hope you enjoy it.