كل مقالات moayad

Dr. Muayad H. Hussain (Moayad Hassan). Posting works and articles in the fields of culture and visual communication which include art, photography, cinematography and design. Living in Kuwait and working as an Assistant Professor of History of Ar and Art Criticism at the Collage of Basic Education (Jaber University). Phd in History of Art from University of Birmingham, UK.

Maybe I’m Just Crazy! (video)

Maybe I’m Just Crazy! from Moayad Hassan on Vimeo.

It wasn’t planned like that, but this came out as a music video 🙂

Shot in the backyard with a Canon Hv20 fitted with a DIY DOF adapter and a Sigma 50mm f/2.8. I did not color correct, just simple editing with FCP. Please download the original file from vimeo since the conversion took some of the colour away.

————–

BTW, the DOF adapter is currently for sale on eBay.

————–

Music by Julandrew:

http://www.julandrew.com

First Total Shut Down in 7 Years

shout cast muslim straz

Brief History:

In 2001 Starz Station was established, it was an online radio station in case you don’t know. In 2002 I started broadcasting the radio from my home using my PC, and that required the PC to be ON all the time… broadcasting. In 2003 Starz Station merged with Muslimz radio to become Muslim Starz.. The International Nasheed Radio. The PC remained ON all that time, since 2002 until last night!

——–

During the 7 years period there were few stops every now and then, but with every temporary shut down I felt like I’m betraying the listeners, I know that I would be disappointed if I found the listen button of a radio station was not working… or gone. But this time I shut down the PC with confidence since I transferred most of Muslim Starz library to a remote server which currently is broadcasting the radio without my direct involvement. The automation software on the remote server is not as powerful as the one I have on my PC, but it works just fine for now. I’m sure most of the listeners will not notice the difference.

 

muslimz logo

It still needs my attention from time to time, but it’s now consuming less energy than before… which is the trendy thing to do these days. So yes, I’ll say it… we are now Greener 🙂 .

Another benefit of moving the server is that now I can use my PC to do other things more freely, specially now that I’ve just did some upgrades to it which kind of made me start to love my PC again… but that’s another story 😉

Walks in London (photo project)

walks in london
hwww.moayad.com/photography/photo-london

I go London from time to time, most of the times in short busy visits with no time to waste. This time was a bit different. I had plenty of time to walk around and discover new corners of London which I’ve never been to before, and of course my camera was always with me.

I got lost, I got bored and I got a sore feet for the first few days (new shoes!), the GPS brought me back home and the camera kept me company. The results are as you can see in the collection above.

It’s another photo project made possible by the lightness and discretion of the D-Lux 4 😉

NiceQ8i is Back!

[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=l_T2Bza3F2g[/youtube]

كتبت قبل عدة أشهر.. و بتاريخ 2008/8/2 على وجه التحديد موضوعا مؤسفا بعنوان تاريخنا و نايس كويتي ، الموضوع باختصار عن ضعف ذاكرتنا التاريخية و يتطرق لموضوع قيام موقع يو تيوب بحذف جميع الفيديوات نايس كويتي الموجودة عليه… لسبب ما ، نحن هنا نتكلم عن “أكثر من 1500 تسجيلا منوعا من أرشيف تلفزيون الكويت و التلفزيونات العربية ، تراوحت الاعمال التي عرضها ما بين الأغاني و المسلسلات و الاعلانات و الافلام الوثائقية أغلبها ترجع للحقبة الذهبية لتلفزيون الكويت من بداية الثمانينات”.    

إحدى الردود على موضوعي السابق كانت تتحدث عن نية نايس كويتي إنشاء موقع خاص به يحتوي على تسجيلاته ، الموقع وقتها كان قيد الإنشاء… حتى وقت قريب 🙂

جربت الدخول للموقع مؤخرا… بالصدفة… و إذا به يعمل 🙂

يعني باختصار… اللي يبي يشوف فيديوات نايس كويتي يدخل على موقعه الجديد :

www.NiceQ8i.tv

 

كل التوفيق له و لكل حريص على تاريخ هذا الوطن.

ألوان نص ونص

في منتصف التسعينات من القرن الماضي ظهر لنا مغني “البوب” العربي عمرو دياب بفيديو كليب كسر الدنيا في ذلك الوقت لأغنية “راجعين” ، و حسب ما أذكر أنه تم إنتاجه في المملكة المتحدة و كلف “المبلغ الفلاني”.. الأمر الذي لم يكن سائدا في ذلك الوقت ، لعل أبرز ما كان يميز ذلك الفيديو كليب هو مقدمته التي صورت بالأسود و الأبيض دلالة على فترة الأربعينات التي تمثلها… و وسط هذا العالم الأسود و الأبيض يظهر لنا بطل الأغنية و هو “يتمخطر” وسط الجموع عديمة اللون… بالألوان!

amr

دلالة هذه “الحركة” واضحة بالفيديو كليب ، فعمرو دياب هو زائر من المستقبل (1995) بينما العالم الذي يزوره هو الماضي (1942) بالتالي الماضي يتمثل بالأسود و الأبيض و المستقبل بالألوان ، و طبعا مسألة الماضي والحاضر نسبية و تعتمد على مكان تواجدنا على خط الزمن….. مو هاذي سالفتنا 🙂

حركة خلط عنصر ملون بخلفية بالأسود و الأبيض -بالفيديو- كانت أمرا عجيبا في ذلك الوقت.. بالنسبة لنا على الأقل ، و لكنها حتى في عام 1995 لم تكن أمرا جديدا… فقد استخدمت قبلها -على سبيل المثال- في فلم Last Action Hero لحاكم كاليفورنيا آرنولد شوارتزنيغر و بشكل كان في غاية الإبهار! طبعا الفلم كان منتجا عام 1993.

كل ذلك كان على صعيد الفيديو و السينما ، أما على صعيد التصوير الفوتوغرافي و التصميم .. فهذه “الحركة” تذكرني ببطاقات المعايدة و كروت بوكيهات الورد التي انتشرت بفترة سابقة لهذا كله ، للأسف لم أجد مثالا لها… و لكن من عاصروا فترة أواخر الثمانينات و أوائل التسعينات ربما يتذكرون صورة الرجل “الكاشخ” بالبدلة و الذي يخبئ خلف ظهره بوكيه ورد أحمر… و طبعا البوكيه هو الوحيد الذي كان ملونا… بينما بقية الصورة كانت بالأسود و الأبيض ، أو صورة الطفلة -الأسود و الأبيض- التي ترتدي قبعة ذات لون وردي فاقع ، إن ذهبت لمحلات الورد في حولي ربما تجد بعضها ما زال يبيع مثل تلك الكروت.

نرجع بالتاريخ للخلف لنجد هذه اللقطة :


flag
John Gage, Colour in Art, 2006, p 151

هذه لقطة من فلم Battleship Potemkin للمخرج الروسي Sergei Eisenstein و المنتج عام 1925 !

في ذلك الوقت لم تكن الأفلام السينمائية الملونة شائعة ، و لكن سيرجي إيشنستاين قام بتلوين الأعلام الحمراء يدويا على مادة الفلم نفسه.. صورة صورة.. من أجل أن يحصل على هذا التأثير الذي أراد من خلاله أن يؤكد على رمز الثورة.

في القرن الواحد و العشرين و عالم الديجيتال الذي نعيش فيه اليوم أصبحت هذه “الحركة” من أسهل ما يكون ، فقط قم بالبحث عن كلمة “cutout” أو “selective colouring” و ستظهر لك مئات الدروس التي تعلمك “أساليب” القيام بها باستخدام برامج التعديل المختلفة ، و أخونا العزيز ماجد سلطان قام بشرحها بشكل مبسط… و بالفيديو.

يعني “الحركة” باتت معروفة و ليس هناك ما هو أسهل منها إن أردت تنفيذها ، و لكن السؤال هو….

لماذا ؟!

سيرجي إيشنستاين بالتأكيد كان من أوائل من استخدمها… و كان استخدامه لها له دلالات رمزية ..
كروت الثمنينات/التسعينات كانت متماشية مع موضة تلك الفترة ..
أرنولد شوارتزنيغر استخدمها بشكل جديد و مبهر جدا بالنسبة لذلك الوقت …
عمرو دياب برز بها في وقته… و استخدامه لها أيضا كان له دلالات رمزية…

و لكن… ما هو عذرك لتستخدمها اليوم؟

حب التعلم و التجربة هو شيء جميل و لا يعيبه أحد ، فلا بأس أن يتعلم الإنسان “الحركات” و يجربها.. على الأقل لإشباع فضوله ، و لكن ماذا بعد هذه التجربة؟ هل لديك دافع و هدف حقيقي لاستخدام هذه “الحركة” التاريخية؟

نعم ، المصور و الفنان الجاد يجب أن يكون لديه هدف من ما يقدمه من أعمال ، فلو سئلت “لماذا العنصر الفلاني بصورتك ملونا و الخلفية غير ملونة؟” فيجب أن يكون لديك جوابا مقنعا لذلك السؤال! و إلا مالذي ستقوله؟

“حركة”؟ “تجربة”؟ “بس جذي”؟ “لأن شكلها حلو”؟ “علشان أبي يبرز العنصر”؟

جميعها أجوبة واهية ، فالـ”الحركة” بذاتها هي ليست شيئا جديدا… بل هي قديمة جدا و انتهت موضتها منذ زمن بعد أن استهلكت و ما زالت تستهلك لتصل إلى مرحلة الكليشيه!

“الحركة” بذاتها إذن فقدت قيمتها ، إلا في حالة واحدة… إن كان هناك ما يبرر استخدامها ، يعني “إبراز العنصر” أو ” جعل شكله “حلوا” هما أمران شبه مقبولان… و لكن يبقى السؤال هو “لماذا استخدمت هذه الحركة بالذات لإبراز العنصر أو تحليته؟” بينما هناك عشرات الطرق الأخرى التي يمكن استخدامها لذلك…. كـ”تصوير” العنصر بشكل بارز و “حلو” من الأساس على سبيل المثال!

ستقول بأني أكره هذه “الحركة” و متحامل عليها؟

نعم أنا كذلك 🙂

و سأظل كذلك لجميع الاسباب التي ذكرتها أعلاه إلى أن يأتي يوما ما من يقنعني بغير ذلك… و لكني لن أحبس أنفاسي حتى يأتي ذلك اليوم 🙂

السؤال الآن بعد هذا الكلام… هل ستفكر أنت باستخدام ألوان النص و نص بعد اليوم؟