كل مقالات moayad

Dr. Muayad H. Hussain (Moayad Hassan). Posting works and articles in the fields of culture and visual communication which include art, photography, cinematography and design. Living in Kuwait and working as an Assistant Professor of History of Ar and Art Criticism at the Collage of Basic Education (Jaber University). Phd in History of Art from University of Birmingham, UK.

فـَـقرة.. زَفرَة.. عـَـبره

قبل دقائق قليلة كنت أقرأ موضوعا يتعلق ببحثي الأكاديمي يتحدث عن بدايات المجتمع الكويتي الحديث و بالأخص في مجال التعليم ، كل شيء كان طبيعيا إلى أن قرأت هذه الفقرة:

وأصبح تمويل التعليم مشكلة مستعصية في ثلاثينات القرن الماضي نتيجة لأزمة الكساد العالمية، وسعياً لزيادة الموارد, فقد اقترح التجار في العام 1936م على الحاكم زيادة الضريبة الجمركية نصفاً في المائة لتصبح خمسة في المائة على أن يذهب النصف إلى دعم التعليم. وانتخب التجار مجلساً للمعارف من…

فلم أستطع أن أوقف انطلاق زفرة سريعة تحمل تقديرا لذاك الزمان و حسرة صغيرة عليه.

http://www.alazmina.info/issue282/17.html

Kids Being Kids (project)







Kids Being Kids (project), originally uploaded by moayad.com.

This picture is part of Kids Being Kids project. To see the whole project click on this link:

www.moayad.com/photography/photo-kids

هذه الصورة جزء من مشروع تصويري خاص ، لمشاهدة بقية صور المشروع يرجى الدخول على الرابط التالي :

www.moayad.com/photography/photo-kids

==========

When most people think about getting their kids photographed the first thing that come to their mind is “Lets take them to a professional studio, dress them in cute customs and take their pictures next to giant stuffed animals!”

I have nothing against photo studios, it’s just that it is very hard to find a really good ones, specially for children. And honestly, I’ve never taken my children to a studio to get their pictures taken, except for their passport pictures of course (their grandmother took Dana once behind our backs, but that doesn’t count 😛 ).

The alternative, until you can find a good studio, is to take the pictures at home while the children are doing what they do best… being themselves, and this is what this project is all about.

The pictures may not be perfectly focused or have the greatest lighting, the children may not be dressed in the nicest dresses, have their hair specially done or -God forbids- have makeup on.. but the memories recorded in these pictures are truly genuine (unless your children dress-up and sit next to giant stuffed animals all the time).

Just stay low and be fast, you’ll be amazed by the results 🙂

Technical stuff:

Camera: Minolta Dynax 404si (Film SLR)
Lens: Minolta Normal 50mm f1.7
Film: Kodak T-max 400 and Kodak Tri-x 400 (both expired)
Scanned from negatives in lab
Edited with Apple Aperture
Gallery created with PostcardViewer

Again, don’t forget to checkout the project website.

لا تنسى مشاهدة بقية الصور على الموقع الخاص بالمشروع.

الكليشيه – ج. ٢

تكلمنا في الجزء الأول من الموضوع عن تعريف الكليشيه وعن أنواعه وعن تأثيره على قدرات المصور الإبداعية، في الجزء الثاني من الموضوع راح نتكلم عن نقطتين أساسيتين و هما .أسباب اللجوء للكليشيه و بعض النصائح و الأفكار التي تساعد على تجنبه

========

عرفنا الكليشيه على انه فكرة أو موضوع مكرر ومستهلك، طيب.. ما هو عكس التكرار؟

الإبداع

إن كنا نطمح للابتعاد عن الكليشيه و الخروج بالأفكار الإبداعية علينا أن نبتعد عن أسبابه ، فما هي تلك الأسباب؟

من خلال النقاش الذي دار في الجزء الأول وجدنا أن أبرز سبب للدخول في دائرة التقليد هي التعلم ، يعني المبتدئ يدرب عينيه من خلال مشاهدة أعمال المصورين الكبار ثم يحاول محاكاة ما شاهد من أفكار عن طريق التطبيق العملي بكاميرته

سبب آخر للجوء للأفكار الكليشيهية هو عدم وجود شيء يستاهل التصوير ، يعني .. خلصوا الأفكار.. و خلصوا الأماكن اللي نصور فيهم.. وين نروح؟

سبب آخر هو عدم وجود الوقت أو الإمكانيات للخروج من المنزل ، يعني في أماكن و ومواضيع وايد… لكن مو قادر أطلع علشان أصور شيء جديد

من الأسباب كذلك هو الوجود في مكان أو ظرف لا يستطيع فيه المصور أن لا يصور ما هو أمامه ، ما قدرت أقاوم المنظر.. أدري في خمسمية واحد صور هالمنظر قبلي.. بس هم أبي أصور صوره حقي

سبب واضح هو.. الملل ، قاعد بالبيت أو في ستاربكس و ما عندي شي أسويه.. شغلت الكاميرا و قمت أصور اللي جدامي

السبب الأخير هو … النحاسه ! يعني ما له خلق يتعب و يفكر .. و يدري إن الفكرة مو فكرته.. بس عاجبته و يبي ينفذها علشان يحطها للناس علشان الناس تقوله .. الله.. واو .. عجيبه… روعه… نايس.. كوول.. فاف ، لا تقولون لأ.. في ناس تفكر جذي

أكيد في أسباب ثانية بس مو على بالي ألحين.. إذا أحد عنده ياريت يذكرنا

——-

الآن…

شالحل؟

لا يوجد حل جذري للكليشيه ، جميعنا نلجأ للكليشيه و جميعنا لدينا أكوام هائلة من الصور الكليشيهية و ذلك للأسباب التي ذكرناها أعلاه ، ولكن سنقدم أفكارا و نصائح عامة ممكن أن تحد منه

أول نصيحة..

اشتر هارد دسك خارجي كبير.. أو ديفيدي رايتر !

كلنا نصور افكار مستهلكة كما ذكرنا.. و هذه ليست مشكلة كبيرة.. أو يعني على الأقل مشكلة مستوره ، المشكلة من الممكن أن تظهر على السطح عندما ننشر هذه الصور (في فلكر أو بالمعارض أو المسابقات أو غيرها) ، فالمصور في كثير من الأحيان يكون “متحسف” على صوره القابعة في جهازه ، لكي تقاوم إغراء نشر صورك الكليشيهية (والتي قد تكون حتى أنت غير مقتنع بها) قم بنسخها على دي في دي أو هارد دسك خارجي و امسحها من جهازك نهائيا ، كذلك عندما يكون جهازك خاليا من الصور ستتشجع على تصوير غيرها.. يعني عصفورين بحجر

النصيحة الثانية..

ماكو شي تصوره؟ وين أروح علشان أصور؟

أكتشاف أماكن جديدة سواء داخل بلدك أو في بالد أخرى بالتأكيد سيعطيك دافع للإبداع في تصوير مواضيع جديدة.

النصيحة الثالثة..

تجنب طلعات التصوير الجماعية !

نصيحة مثيرة للجدل ، لكن إن كنا سنتحدث بصراحة.. أغلب الصور الناتجة عن جولات التصوير الجماعية تكون متشابهة جدا و نادرا ما يتميز فيها مصور أو أثنين بالكثير ، نعم هي مفيدة و تكسب المصور خبرة قيمة.. لكن لا تتوقع أن تخرج منها بشيء مميز و جديد

النصيحة الرابعة..

إبحث عن الأفكار في مكان غير فلكر

إن كنت تبحث عن مصدر للإلهام التصويري فلا تشاهد صور غيرك ، الفكرة تأتي من العقل قبل العين .. ابحث عن ما يغذي العقل ، القصص أو الأشعار (الشعر الحقيقي و ليس كلام الأغاني) أو حتى الأخبار مليئة بالأفكار التي ترتسم بالمخ دون أن تراها العين.. لماذا لا تحولها أنت من أفكار خيالية إلى أفكار مرئية؟

مالك خلق تقرى؟ أو تبي شي تشوفه بعينك؟

حاول أن تجد الإلهام من خلال الأفلام السينمائية الجيدة ، اتعب على الأفلام اللي تفوز بجوائز أفضل سيناماتوجرافي ، راح تلقا فيها شيء عجيب ، لكن تجنب.. بل و احذر.. من انك “تنسخ” الفكرة من الفلم.. لأن بهالحالة ما سوينا شي .. حاول انك تاخذ الالهام أو الاحساس منها و تقدم شيء جديد من خلال هالإحساس

راح اكتب عن قريب إن شاء الله في موضوع آخر لسته بأفلام أنصح كل مصور انه يشاهدها

النصيحة الخامسة..

قيم نفسك

أدري صعبه ، لكن حاول انك ما تنشر من اعمالك الا الشيء اللي تحس انك قاعد تقدم فيه شيء جديد و قوي ، اسأل نفسك هالسؤال..

هل الصوره اللي بنشرها راح تضيف شيء لتاريخي الفني؟ هل راح يتذكرونها الناس و يذكروني فيها؟

في كثير من الأحيان الواحد ما يذكر الاسماء ، ما صارت معاك من قبل انك كنت تسولف مع زميلك و قالك تعرف فلان.. او فلانه؟ فتقوله مار علي الاسم بس ما أذكره… فيقولك اللي صور الصوره الفلانية.. فتقول إييي .. عرفته

تصير وايد بشكل أو بآخر ، كم صورة من صورك اذا احد ذكرها راح يقول … إييييي.. عرفته ؟

احرص ان تكون كل صورك من هالنوع ، و بذيك الحالة لما كل صورك تكون مخزنه بذاكرة المشاهد ما راح ينساك و لا ينسى اسمك و شغلك أصلا

النصيحة السادسة..

خلك واضح مع نفسك و مع الناس

يعني.. اذ كانت الفكرة اللي قاعد تصورها مجرد تجربه أو تطبيق لدرس فأذكر هالشي بوصف الصوره

هالشي له فايدتين ..

أول شي .. اذا كنت فعلا تبي تتعلم هالكلمة راح تشجع اللي يردون عليك انهم يعطونك نصايح ممكن تفيدك لأنها تبين انك تبي تطور من نفسك و محتاج لرايهم

ثانيا.. هالجمله حلوه لك لأنها تبين ان هالصوره حتى لو كانت حلوه فإنت تقدر تسوي أحسن منها ، يعني أنا قاعد أجرب و أتدرب و هذا شغلي.. نطروا خل اضبطها و أعطيها لمساتي و شوفوني شراح أسوي

و اذا كنت مصور جيد و هذي تجربة و مستواها اقل من باقي شغلك راح يعرفون الناس ان السبب هو انك قاعد تجرب ، بالتالي ما راح يقولون.. شفيه اخترب؟

النصيحة الأخيرة..

لا تبوق لا تخاف.. حتى لو كانت “مجرد” فكره

طبعا هذي مو للكل.. حق النوع النحيس بس

و بانتظار أفكاركم و نصايحكم..

مع تمنياتنا لكم بالمزيد من الإبداع

الكليشيه – ج. ١

ما هو الكليشيه؟

أول شي في فرق كبير بين الكليشيه و بين الكليجه.. فالكليجه نوع من الحلويات التقليدية اللذيذة التي اشتهر بها أهل فيلكا بالكويت خصوصا

😛

أما الكليشيه فهو عكس ذلك تماما… يعني ربما يكون ذو شكل جميل أحيانا.. و لكنه عديم الطعم تماما !!

الكليشيه :

(cliché)

هي فكرة مستهلكة ، أي تم تداولها بكثافة عالية ، و لكثرة ما استهلكت فإنها فقدت قوتها التعبيرية و التأثيرية.

يعني بالعامية.. فكرة أو كلمة أو حركة من كثر ما قام يستعملها اللي يسوى و اللي ما يسوى أمصخت و تحولت من كونها شيء كوول .. إلى شيء مليغ !!

طيب..

ما علاقة هذا الأمر فينا نحن كمصورين؟

علاقة وثيقة و وطيدة بعد

لنشاهد هذه الصورة :

ما المشكلة في هذه الصورة؟

لا شيء تقريبا

الإضاءة جميلة و التكوين ممتاز و الفوكس مضبوط.. و كل شيء رائع

و لكن.. ما هو موضوع الصورة؟

Starbucks

و ما المشكلة في ستاربكس؟

مافي مشكلة بستاربكس..

ولكن… ما ستكون فكرتنا عنها عندما نعلم أن هذه الصورة هي واحدة فقط من 80,000 صورة كانت حصيلة البحث عن كلمة ستاربكس في فكر؟

ثمانون ألف صورة.. هي الصور التي تحمل تاق ستاربكس بالانجليزية… أضف إلى ذلك الصور التي لا تحمل تاق… و الصور التي تحمل التاق بلغات أخرى.. أو المحتوية على بدليات… لن يقل الناتج عن 100,000 صورة

في المرة القادمة التي تكون جالسا فيها في ستاربكس و بيدك الكاميرا … اسأل نفسك قبل أن تشغلها …. ما هي اللقطة التي سأصورها في ستاربكس و لم تصور في المرات المئة ألف التي سبقني إليها مصورو فلكر؟

المشكلة الآن ليست في تصوير موضوع كليشيه مثل ستاربكس… فجميعنا لدينا صور مشابهة.. و لكن الأسئلة التي تدور ببالي هي ..

مالذي ستضيفه هذه الصورة لتاريخ و خبرة المصور إن قام بنشرها؟

ما هي الخبرة الجديدة التي سيتعلمها المصور من تصوير موضوع مستهلك مثل هذا؟ و ما هي الخبرة التي سينقلها لنا لنستفيد منها نحن؟

ما هو نوع النقاش الذي يتوقع أن تثيره صورة الكليشيه هذه أو تلك؟

طبعا.. ستاربكس ماهو الا مثال..

هناك العشرات من الأفكار و المواضيع المستهلكة في عالم التصوير و التي تمر علينا يوميا … تبون أمثلة أخرى؟

بالبداية كنت سأستخدم صورا حقيقية كأمثلة ، ولكن لأن الموضوع حساس خشيت من أن يظن البعض أني أقصده شخصيا لا سمح الله ، لذلك سأكتفي ببعض الأمثلة العامة و التي لاحظتها في المجموعة و خارجها.

أمثلة على الأفكار الكليشيهيه:

كم صورة “قطرات” مرت عليك في فلكر؟

كم صورة “كب كيك” أو “دونت” أو كاكاو “فيريرو” و غيرها من أنواع “الحلويات” مرت عليك؟

كم صورة “لكتاب” مفتوحة أوراقه على شكل “قلب حب” أو كتاب محطوط عليه “خاتم” و ظله مسوي “قلب حب” عليه أو كتاب مرسوم عليه “قلب حب”؟

كم صورة فيها جلاس “سفن أب” و داخله “فراوله” أو “توت” أو “ليمون” أو أي شي متكون عليه “فقاعات”؟

كم صورة “لأبراج الكويت” مع “الزرع” اللي تحتهم.. أو “برج العرب” مع انعكاسه على سطح “البحر” اللي يمه؟

أنواع “الورود” و “الزهور” و “البتلات”… خصوصا الماكرو؟

بحر “أتج دي آر” (ولازم فيه مركب مايل) أو سيتي سكيب “أتج دي آر” أو زرع “أتج دي آر” أو أي شي “أتج دي آر”؟

و تستمر اللسته التي حذفت منها بعض الأفكار الأخرى خشية من أن يقال بأني أقصد أحدا لذاته

و اللي عنده أفكار كليشيهيه ملاحظها ياريت يذكرنا فيها.. مع الحرص على عدم التجريح بأحد.

مره ثانية أقول .. كثير من هذه الصور جميلة جدا.. و مصوريها ناس وصلوا لمستوى فني عال و مرموق ، و لكن ألا يخشى المصور أن تضيع صورته في وسط هذا الجيش الجرار من الصور المشابهة لها؟

هل الصورة “الجميلة” بحد ذاتها هي هدف المصور الجيد بغض النظر عن فكرتها و موضوعها؟ أم أن هناك ما هو أهم من “الجمال” الشكلي؟ .. أسئلة فلسفية شوي.. نقاشنا فيها سيكون أفضل من أن أقول رأيي فيها.

و أقول كذلك أن هناك “البعض القليل” من الصور التي لها موضوع كليشيه.. و لكن المصور لخبرته و فنه استطاع أن يستخرج من الموضوع المستهلك أفكارا جديدة.. “البعض القليل جدا” من الصور ، فما هو السر الذي يمكن المصور من أن يرتقي بصورته من مجرد كليشيه إلى صورة فعلا مميزة عن باقي الصور المشابهة لها؟

لنؤجل السؤال الأخير إلى الجزء الثاني من الموضوع و الذي سنناقش فيه أسباب الدخول في دائرة الكليشيه.. و بعض الطرق و النصائح التي يمكن أن تنتشل الصورة من هذه الدائرة.

ما يهمنا الآن في هذا الجزء هو تعريف الكليشيه و المشكلة التي يسببها (إن كانت هناك مشكلة) و فكرة أن صورة الكليشيه لا تعني بالضرورة أن تكون صورة سيئة.. و لكنها تحمل فكرة مستهلكة… و شتان بين الأمرين.

و ما يهمنا أكثر هو رأيكم بالكليشيه لأن الموضوع يحتمل الكثير من وجهات النظر التي من المهم أن نتعرف عليها.

تابع الجزء الثاني من للموضوع

التكامل اللوني: نظرية الألوان للمصورين

أول شي بعرفكم على صديقة عزيزة علينا كلنا .. أعرفكم على “دائرة الألوان”..

كلنا نعرف الألوان الأساسية (الأحمر، الأصفر، الأزرق) ، إذا أخذنا كل لون من هالألوان و حطيناه بزاوية مثلث ، و بعدين بين كل لونين حطينا اللون اللي ينتج من مزجهم راح يطلع لنا شكل مشابه للشكل المرسوم فوق.. و اللي يطلق عليه اسم دائرة الألوان

.

إنزين شنو فايدة درس الإبتدائية هذا؟

الفايده أكبر من ما تتصور! فدائرة الألوان هذه هي حجر الأساس لعلم يطلق عليه اسم “نظرية اللون” (Color Theory) من هذا العلم سنتحدث اليوم عن علاقة لونية مهمة لكل فنان تشكيلي و مصور.. الا وهي علاقة “التكامل اللوني

“.

كل لون في دائرة الألوان له لون مكمل له (Complementary Color) فكيف نعرف هذا اللون المكمل؟

أبسط الطرق هي بالنظر إلى دائرة الألوان نفسها

..

ما هو اللون المكمل للون الأحمر؟

 

اللون الأخضر

ما هو اللون المكمل للون البرتقالي؟

اللون الأزرق

شالسالفه؟ ليش قلنا الأحمر مع الأخضر؟ و ليش الأزرق مع البرتقالي؟

الجواب ببساطه هو إن اللونان المتكاملان هما كل لونين متقابلين في دائرة الألوان

.

يعني اللون المكمل للأصفر هو

……

 

 

 

 

 

 

برافو عليك

..

البنفسجي

🙂

طيب

..

عرفنا الحين شنو اهيه الألوان المتكامله… شنو فايدتهم لنا كمصورين؟

علاقة التكامل اللوني هي علاقة سحرية و تسوي العجايب اذا استخدمت صح ، فكل لونين متكاملين هما بنفس الوقت متضادين ، شنو يعني متضادين؟ ينعني يكسر كل واحد منهم حدة الثاني ، يعني اذا استخدما بنسب سليمة ممكن نصلح ألوان الصورة بإضافة عنصر صغير له لون مكمل للون السائد .. و بالتالي نحقق توازن لوني جميل يخدم الصورة بشكل سحري.. مثال

:

اللون السائد بهالصوره هو اللون الأزرق المخضر شوي ، بالأحوال العادية كان ممكن نعتبر هالصوره فاشله نوعا ما .. لأن الوايت بالانس مالها غلط و مؤذي للعين ، لكن عنصر واحد صغير هو اللي وازن الصوره… السطل 🙂 ، اللون البرتقالي المحمر للسطل عادل و وازن اللون السائد للصورة و بالتالي أعطاها حياة و حيوية كانت فاقدتها… مو قلتلكم سحر

🙂

اللون المكمل كذلك يمكن يستغل بصوره ثانيه ، من خواص اللون المكمل هو انه يبرز اللون اللي يكمله .. يعني يسوي حالة تباين (Contrast) مثلا اذا كنت بتصور مودل لابس فانيله صفره .. و انت قاصد انك تبرز هاللون بالذات لا تصوره على خلفيه برتقاليه أو حمره.. خل خلفيتك فيها نسبه من اللون البنفسجي أو أحدى درجاته ، مثال على التباين اللوني

:

ترى هل كان احمرار الشمسية سيبرز بهذا الشكل لو كانت الخلفية بلون غير الأخضر؟

مفهوم التكامل اللوني من أهم المفاهيم اللي تفيد المصور الهاوي و المحترف ، ما أقول ان كل صورنا لازم يكون فيها تكامل لوني ولا ما راح تطلع حلوه! لكن اذا فهمنا فكرة التكامل لا إراديا راح نبدي نحس بالألوان من حوالينا بشكل أفضل .. و يصير اختيارنا لها مدروس و بعيد عن العشوائية ، شوف الطبيعه من حولك و تأمل اللوحات اللي رسمها لنا الخالق سبحانه و لاحظ العلاقات اللونية ما بينها و راح تحس بالمعنى الحقيقي للفن و الإبداع