كل مقالات moayad

Dr. Muayad H. Hussain (Moayad Hassan). Posting works and articles in the fields of culture and visual communication which include art, photography, cinematography and design. Living in Kuwait and working as an Assistant Professor of History of Ar and Art Criticism at the Collage of Basic Education (Jaber University). Phd in History of Art from University of Birmingham, UK.

مقتطفات من جاري عالم الغذاء الصيني

next blog

إحدى الهوايات الجميلة التي أمارسها أحيانا هي الضغط على زر الـ Next Blog الموجود في أعلى صفحات المدونات التي يستضيفها موقع blogger ، الجميل في هذه الهواية هو أنك تنتقل من مدونة إلى أخرى بشكل شبه عشوائي.. فلا تدري ما هو أصل و لا فصل المدون التالي 🙂 .

لدي -و بشكل سري- مدونة على blogger لا أكتب عليها شيء .. و لكني أنشأتها لكي يكون لدي أكاونت على بلوجر حتى أستطيع الرد على بعض المدونات التي لا تسمح للعامة بالرد عليها.. يعني لازم يكون عندك أكاونت بلوجر علشان ترد…. يعني مدونة أخوي خالد Kuwait Son.. خلصنا.

الجدير بالذكر هو أن جاري البلوجري هو شخص صيني يطلق على نفسه اسم KnowledgeMath (رغم أن مواضيعه التي قرأتها ليس لها أي علاقة بالرياضيات) ، استخدمت خدمة جووجل للترجمة لمعرفة ما هو معنى الزلابية التي يكتبها.. فكانت النتيجة مثيرة.

المواضيع التي قرأتها له جميعها كانت تتعلق بمسائل الطبخ و الغذاء و الصحة و مقدمة على شكل سؤال و جواب ، تبون مثال؟

——–
Issues “> drink which porridge least a calorie?

The answer “> Purple gruel of calories less, but to do with health care, It contains a human in any food can be a material that only Zimi the middle.
——–

طبعا إذا كانت الترجمة الأولى بهذا الجمال ، ترى ماذا سيحدث لو ترجمناها مرة أخرى للعربية؟ نجرب؟

———
السؤال: ما هي العصيدة التي إذا شربناها نحصل على أقل كمية من السعرات الحرارية؟
(حتى بالصين ياكلون عصيدة.. لا بعد ما ياكلونها.. يشربونها! همّ مش بيشربوا سلامون برضه؟)

الجواب: الثريد البنفسجي هو أقل الأنواع احتواء للسعرات الحرارية ، و لكن يجب أن يأكل بحذر صحي ، إنها تحتوي على إنسان في أي طعام يمكن أن تكون مادة فقط زيمي الوسط.
——–

يا نهار أسود!

لحد ياكل ثريد بنفسجي يا جماعة! الا إذا كنت زيمي الوسط فهذا شي ثاني 😈

و بالهنى و الشفا 🙂

Drafts

blog draft

I have several drafts waiting to be written or completed on this blog as you can see. The problem is that I either don’t have time to write/complete them or, when I get the time, I’m not in the mood to do it. I think I’m missing the motivation more than anything else.

You, as a bloger or writer.. how do you motivate yourself to sit in front of the keyboard and start writing?

Tell us your secret yenoolk thawab men rabbona 🙂

خلاجين فيرجن

virgin megastore birmingham

لا أظن أن أحدا بالكويت -و حتى خارجها- لم يسمع بخبر إغلاق محل فيرجن في مجمع المارينا..

كثرت التساؤلات و التخمينات حول دواعي هذا الإغلاق وسط تعتيم -لا أجده مبررا حتى الآن- من قبل الجهة ذات الشأن (وزارة الإعلام) ، و كثرت كذلك النظريات و التحليلات و النقاشات و نقاشات النقاشات حول هذا الموضوع ، فهناك من يقول أن إغلاق فيرجن يمثل قمة التخلف في سياسة حكومتنا المتخبطة.. و آخر يقول بأن هناك أياد خفية سعت لإغلاقه لتنفيع أشخاص معيين لهم نفوذ معين.. و آخرين يرون أن إغلاق فيرجن يمثل ضربة قاصمة للثقافة بالكويت.. و آخرين يرون بأن إغلاقه يمثل ضربة قاصمة للتجارة بالكويت.. و آخرون يعارضون هذه الآراء و آخرون يعارضون معارضة الآراء…. و هلم جرا !

السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو..

اشمعنه “فيرجن”؟

العشرات -إذا لم تكن المئات- من المحلات تغلقها وزارة الإعلام أو التجارة أو البلدية شهريا في الكويت و محد تكلم.. لكن لما صارت في “فيرجن” تحولت المسألة إلى القضية الجماهيرية الأولى لدى -بعض- الشعب ! بالتأكيد هالأمر لم يأت من فراغ.. و يجب أن لا يمر مرور الكرام دون تحليل و نظرة نقدية فاحصة ، بالطبع لا أقصد إغلاق المحل نفسه.. بل ردود الفعل على الإغلاق.. هي التي تحتاج للوقفة !

هل “فيرجن” هو المصدر الوحيد للكتب و الفيديوات و الالكترونيات.. و اللذي منه؟
هل “فيرجن” يمثل دعامة الثقافة و الاقتصاد في الكويت؟

بالطبع لأ..

عيل.. اشمعنه “فيرجن” ؟

أول شي.. لأنه محل كبير.. حجما و محتوى و اسما ، ثانيا.. مكانه في واحد من أكبر المجمعات التجارية في الكويت ، نتيجة لذلك أصبح لـ”فيرجن” نوعا من الـ”مكانة” في عقول و قلوب -بعض- الناس تختلف عن “فيديو الأرقام” مثلا.. أو “سي دي ورلد” أو حتى “دار الربيعان” ، هذي “المكانة” هي مربط الفرس !

السؤال هو.. هل هذه المكانة شيء “مبرر”؟

هل “فيرجن” معلم وطني بناه الآباء و الأجداد على مر عقود من الزمن ليحصد ثماره الأبناء؟ ..لأ طبعا ، اللي بناه ملياردير بريطاني ماله شغل بأجدادنا.

هل ساهم محل “فيرجن” في عملية التنمية البشرية لأجيالنا الصاعدة و قدم لهم دعمه اللامحدود في سبيل رفعة وطننا المعطاء و أمتنا المجيدة؟ .. مو وايد.. يعني جزاهم الله خير طبعوا و سوقوا جم كتاب من كتب ربعنا.. لكن بالأخير خدمتهم الأساسية إهيه انهم كانوا يبيعون كتب و أفلام و بليستيشن و آي بودات.

هل ساهم “فيرجن” في دعم المشاريع الخيرية و التنموية بالبلد أو وفر لأبنائنا و بناتنا فرصا وظيفية بعوائد تنافسية تتحدى اللي يهده؟ .. ما سعمت بهالشي..و أتمنى إني أكون غلطان لما أقول.. لأ طبعا!

عيل اشمعنه “فيرجن” ؟!

الجواب ببساطه.. لأنه “فيرجن” !

The cool place.. which looks cool.. and has many cool stuff.. like DVDs and books… and stuff
The place with the international name and branches in many international places around the world.. internationally

علشان الناس لما تسألك وين كنت تقول.. “كنت بالمرينا.. و مريت “فيرجن” لأني كنت بشوف “الشي” الفلاني نزل ولا لأ”

و لما تسألها مو وين شاريه هالـ”شي” .. تقول “والله شاريته من “فيرجن” أمس”

أو لما أحد يسألك “وين أحصل “الشي” الفلاني” تقوله “مر “فيرجن”.. أكيد تلقا عندهم منه”

هذي كل السالفه !! الناس تحب تقول “فيرجن” تماما مثل ما تحب تقول “ستاربكس” و “فلا مودا” و طبعا.. “كرسبي كريم” ! تحب تقول الإسم و تشوف الإسم و تعيش مع الإسم.. لأنه يمثل لها شيء مهم و يملى فراغ بحياتها.. و هالأمر خطير و قاعدين نشوف آثاره تكبر كل يوم ، و خطورة هذا الأمر تكمن بأنه قاعد يحولنا إلى المخلوقات الدودية اللي تكلمنا عنها من قبل.

في الختام.. أأكد مره ثانية.. أنا ما أأيد و لا أعارض عملية الإغلاق ، و لا أعارض وجود “فيرجن” أو عدمه ولا أي “محل تجاري” آخر بالكويت ولا في أي مكان في العالم ، و لكني هني قاعد أناقش”ردود الفعل” و ليس “الفعل” نفسه ، أو بالأصح أناقش تحويل مسألة تجارية أو قانونية بحته إلى قضية وطنية كبيرة وخطيرة لمجرد كون أحد أطراف هذه القضية هو مؤسسة -أو شخص- “نحبه”.. و بسبب هذا “الحب” نخلي الجوهر و نتعلق بالقشور و نمجدها و نكبرها و نتفخ فيها و احنا مو مستفيدين منها بشي أصلا.

و أوضح كذلك و أعيد و أكرر.. ما اعترض على الإغلاق.. و لاحتى حتى على مناقشة الإغلاق.. و لكني أسجل ملاحظاتي على “تضخيم” ذلك النقاش “بسبب” كون “الإسم” هو الأمر الذي يفرض علينا ذلك النقاش وليس “الموضوع” المناقش.