أرشيف التصنيف: Life

طاحونة للبيع

مربع إعلان جوجل الموجود أسفل العامود الجانبي في مدونتي يكفي لإلهامي بعشرات المواضيع لطرافة بعض ما يأتي به من إعلانات ، صيدة اليوم بالذات “ما تتطوف” 🙂

mill

هل ترغب بشراء طاحونة؟

تساءلت بالبداية ، هل فعلا هو موقع لبيع طواحين الهواء؟ يمكن أحد يبي يسوي مطحنة دقيق ببيتهم.. ليش لأ

قلت لا.. مو معقولة ، ربما هو موقع لبيع مطاحن للقهوة و المكسرات و ما إلى ذلك… يمكن أحد يبي ينافس الرفاعي مثلا…

ما ينفع التخمين ، لا بد من التحقيق 😎

بما أني ممنوع من الضغط على إعلاناتي بنفسي فقد قمت بإدخال العنوان المكتوب بشكل يدوي :

http://www.Break-Bay.com/Arab

لا تحاول الضغط على الرابط لأنه غلط أصلا !

أدخلت الرابط بدون Arab لمشاهدة الصفحة الرئيسية ، لحسن الحظ هناك رابط للصفحة العربية و التي عنوانها يجب أن يكون بالشكل التالي :

http://www.break-bay.com/ar

ما هي الطاحونة يا ترى؟

طلعت الطاحونة شيء مثل هذا :

الكسارة المخروطية الزنبركية
الكسارة المخروطية الزنبركية

أو هذا :

كسارة صدم
كسارة صدم

أو هذا :

مطحنة ضغط عال بشكل معين منحرف
مطحنة ضغط عال بشكل معين منحرف

يعني أشياء كبيرة و مرعبة تقوم بطحن و تكسير الأحجار و المعادن !

أما الشركة المصنعة فهي شركة الفجرية للمعدات الصناعية الثقيلة المحدودة ، طبعا لا تسأل ليش “الفجرية”.. لأن أسمها بالانجليزي هو Henan Liming Road & Bridge Heavy Industry Co., Ltd ! و هذه نبذة عنها :

شركة المحدودة الفجرية للصناعية الثقيلة – الجسور و الطرق تقع في المنطقة تكنلوجية تابع في مقاطعة ” خنان ” ،مساحة المصنع 30000متر مربع هي التي تصنع أنواع من الكسارة والطحونة، جمعت ببحوث و انتاجية و مبيعات مؤسسة بنظام مساهمة مشتركة.مبلغ المبيعات في داخل الوطن أكثر من 180مليونات و مبلغ التصدير الدولي يصلوا علي تسعة مليونات وثمان مائة ألف دولار أمريك

و النعم و الله بأهل مقاطعة خنان 😀 ، والله إنكم أبرك من ربعنا إللي مو مخلين لنا مشروع مفيد يمشي مثل العالم ! كفاية إنهم يصدرون تصدير دولي بتسعة مليونات دولار أمريك 😛

الحين… منو يبي طاحونة؟

Campus Tour (Photo Project)

The Team

———-
You can see the whole photo set here:

www.moayad.com/photography/photo-campus
———-

I went on a tour around the campus with the photosoc members ( University of Birmingham’s Photographic Society) few days ago (3/10/2009) and got a handful of nice pictures and, most importantly, met a bunch of nice guys and gals.

The weather was weird that day to say the least! Overcast, cloudy, rainy, sunny, windy… you name it we got it in those 2 hours! It was unpredictable.. and that’s what made things even more fun 🙂 and that’s why you will notice a variety in colours, tones and light quality throughout the set. It looks as it the pictures were taken in different times of the year!

This is probably the first real-life activity I participate in with the photosoc, even though I’m a member of the flickr group for 3 or 4 years or so. There were lots of students attending that activity, something I was not expecting! We were separated into different groups of six and went around the campus with a list of landmarks or missions to photograph, like Aston Webb building, the clock tower, the Girl in the Hat statue, sport fields, a portrait of a fellow photographer and some others.

At the end it was a really fun day and I definitely wish to participate in many other activities like this.. whenever I get a chance.

Clock Tower and Autumn Aston Webb Duplicity Girl in The Hat Joe's Bar

You can see the whole photo set here:

www.moayad.com/photography/photo-campus

Dusty Beach (video)

Dusty Beach from Moayad Hassan on Vimeo.

I find this work exceptionally relaxing. Maybe because it was shot in by the beach in Kuwait… during a very dusty weather (as you can see). It’s my kind of place… and my kind of weather.

The dancing seashell, the crap hiding under a rock, the sound of children, the flying birds and the old man holding a bucket and wearing a mask alone in the distance. All these and more are all symbols that could be interpreted in many different ways, you can try to give them meanings or you can just let your sub subconscious do the work for you. Either way… enjoy it.

Shot with an HV20. Edited in FCP. Colour corrected with 3wcc and -lightly- graded with MBL. I also used the great Lock and Load to stabilise some shots. The beautiful music by Feather Drug suited the feeling I tried to convey perfectly.

من حبهم لها

سأقطع عهدي بالتركيز على المواضيع الأيجابية لأنقل لكم بعضا من كلمات تحلطم وردت علي مساء اليوم عندما كنت في سوبرماركت “ساينسبيري” القريب من منزلنا ، توجهت إلى”الجمعية” لشراء بعض الحاجيات للفطور و تذكرت بأننا بحاجة للمبة لإضاءة المطبخ ، ما احتجته هو لمبه سبوت “فر” و يفضل أن تكون موفرة للطاقة ، إلى الآن الوضع طبيعي.

لم أجد ما أريد.. أغلب اللمبات كانت عادية… و مسمار… و لكن ليس ذلك ما شد انتباهي…

ما شد انتباهي هو الاعلان التالي الذي كان موضوعا بين الأرفف :

esb

الترجمة:

———-

العنوان: لمبات الإضاءة التقليدية

نظرا للتغيرات في قوانين الاتحاد الأوروبي ، سيتم وقف جلب الأنواع التالية من لمبات الإضاءة إبتداء من الأول من سبتمبر 2009 :

– اللمبات التقليدية بقوة 80 واط و ما أكثر

– اللمبات التقليدية المطفية/غير الشفافة

علما بأن بيع هذه الأنواع من اللمبات سيستمر حتى نفاذ مخزونها.

———

لم أتحسر كثيرا لأن أصحاب الجمعية أغرقوا الأرفف بما تبقى من مخزونهم من تلك اللمبات التي ستصبح قريبا من “الممنوعات” مما ضيع علي فرصة الحصول على ما أردت… و لكن حسرتي على تأخر ثقافتنا التي ما زالت لا تعرف الفرق بين اللمبة العادية و اللمبة الموفرة للطاقة غير أن الأولى “أرخص” من الثانية!

الحكومات هنا لم تعد بحاجة لأن تعلم الناس بأن اللمبات الوفرة للطاقة هي أرخص على المدى الطويل… و الأهم من ذلك صديقة أكثر بكثير للبيئة نظرا لأنها -بالطبع- لا تستهلك الا جزءا بسيطا من الطاقة إذا ما قورنت باللمبات التقليدية ، لم تعد تلك التوعية همها لأنها انتقلت بالفعل إلى مرحلة جديدة… و هي مرحلة الاستغناء عن تكنلوجيا أيام توماس أديسون -رحمه الله- نهائيا!

متى يا ترى سنحذو نحن حذوها؟

بالتأكيد ليس قبل أن “يكوّدوا” علينا فوائض فوائض مخزوناتهم من تلك اللمبات الأديسونية ! و طبعا تلك الفوائض تستهلك عندنا دون أية مشاكل ، فنحن نوفر لنا.. و لا نوفر لها !

غير ذلك… من سيهتم أصلا بفكرة الانتقال من التكنولوجيا الاديسونية إلى التكنلوجيا الموفرة للطاقة ؟ فذلك قرارسيعارضه نوابنا الأكارم بالطبع … خوفا من “شبهة التنفيع” لوكلاء تلك اللمبات التي ستكون شيطانية بأعينهم (ما لم تكن وكالتها تابعة لأصحابهم طبعا) ! أما طاقتنا و بيئتنا فكفاية نغني عليها و نحطلها دعايات بالشوارع و التلفزيونات و راح تتصلح بروحها 🙂

لما محطاتنا ما قدرت تستحمل الاحمال الكهربائية لجأت وزارة الكهرباء للقطع الكهربائي المبرمج (مع إني لما الحين مو فاهم شعلاقة البرمجة بقطع الكهرباء!) و أخذت تناشد المواطنين و المقيمين لترشيد الاستهلاك -ولاحظ التعليل- “علشان ما تنقطع” ، بالتالي المواطنين شنو كانت ردة فعلهم؟ و شنو كانت الكلمة الدارجة لديهم؟

” ألحين احنا من أغنى الدول النفطية و قاعدين نتبرع بمحطات حق الدول الثانية و محطاتنا تنقطع؟! ”
“وين الحكومة ما تبني لنا محطات جديدة تكفينا؟!”

طبعا لما نقول “تكفينا” فهذا معناه الباطن إن “خل الحكومة تحط لنا محطات أكثر… علشان نصرف كهربا أكثر على كيفنا من غير لا تنقطع ” هذا هو المعنى الحقيقي لمن يتمعن بالسالفة… للأسف!

طبعا الناس ما نتلام…

اذا الحكومة و المسؤولين قاعدين يخاطبون الناس بأسلوب “رشدو ولا ترى بنقطع عنكم!” ضاربين بعرض الحائط الأهداف الأساسيية الأسمى… كقضية البيئة و الاحتباس الحراري و مبدأ الحفاظ على الطاقة و تسخيرها لأهداف أخرى غير استهلاكية مثلا… فبالتأكيد ردة فعل الجمهور ستكون بالطريقة التي نراها!

نحن لا نلوم الناس اذا لم يدركوا خطورة الاسراف في الطاقة ، لأن زين منهم اللي معطين الحكومة ويه ! فلتتغير المفاهيم الكبرى و الاولويات لدى الحكومة (سواء حكومتنا أو كافة حكومات العالم) و لتتغير تبعا لذلك طريقة مخاطبتهم للجمهور و نوعية الرسائل التي يوجهونها له… و من بعد ذلك انظر للنتائج و ادعيلي 🙂

اللهم ارزقنا علما نافعا
و عملا صالحا متقبلا
و اكفنا شر انفسنا
و لك الحمد و الشكر