أرشيف التصنيف: Life

Bring the fun back

It’s been a long time since I photographed just for pure fun, without thinking about getting a good picture… or even a correct one. What ignited all that fun was our new baby camera 🙂

It might be a baby sized one, but it definitely not for babies! It’s a beast inside a small body 😀

What I liked about the D-Lux 4 is the fact that it is…. small, obviously, and very smart. The 5D has always been a burden to carry around, and an attention magnet… and I don’t mean that in the good way. Even when I decide to take the 5D out with me sometimes I find it hard to even get it out of the bag in the first place, and even when I do… it’s -literarily- a pain in the nick to carry around for a long time, especially when I’m not motivated enough.

With a compact camera you have no obligations. You don’t have to feel guilty if you carry it and never use it… because it’s just there, ready when you are, and most likely you will use it anyway. Psychologically, because the camera is small and feels like a toy you don’t feel obliged to take the perfect picture, you just.. take pictures! Pictures like these:


l1000351
In-car reading material.

l1000333
I think these mugs are still there! I’ve
been looking for them!

l1000260
It’s been a long time since since I took
a picture of a tumble dryer

l1000357
..or a button!


Not bad, is it? 🙂

Could you take fun pictures like these with a big DSLR? Sure, but not as easily. Most compact cameras, and the D-Lux 4 in particular, are very smart. Most DSLRs lack smart features like face recognition, smart scene selection or even live view. Yes, new DSLRs have live view, but who use it anyway? With a smart compact camera you don’t have to worry about the white balance or even the ISO you are using, the camera is smart (and limited) enough to use the most suitable settings.

Feeling creative? Not a problem. You can have full manual control of every single setting. You can preset your ISO, WB, A, T, ±, MM and Focus, you can even use a (real) flash and tripod or shoot RAW if you want, but why? 🙂

The big question now, will a compact camera replace my 5D?

Not in this life time!

The picture quality of the D-Lux 4 -although great- is still not as good as the quality of the full frame 5D, it’s not as sharp… and lets not talk about the colours! I still have not used the D-Lux in RAW mode, but I’m sure it will make me change my mind a little bit about the statement above when i do. Would I take a compact camera with me to a photography trip with other photographers? … they will laugh at me! And most of all, I can’t use my beautiful 70-200 mm with the D-Lux, can I?

Speaking of beautiful things, here are more fun and lovely pictures: 😀


china town birmingham arcadian
Full Auto mode. All I did was minimal exposure
and saturation adjustments. I could’ve set the
camera to do that for me though.

l1000415
Lift (elevator) shots are always tricky, but not
with a compact.

l1000245
Black and White modes (with an “s”) are very
useful.. and fun.

l1000208
I usually get this stuff from a T-max.

l1000122
The pinhole mode is also fun.. and lovely.

بردنا وبردكم

يا زين الكويتيين :)كلما التقيت بصديق أو قريب يسألني عن رأيي ببرودة جو الكويت ، “شلونكم مع برد الكويت؟” .. أمس فقط سئلت هذا السؤال مرتين أو ثلاث :grin:و عندما تستفسر عن سر هذا السؤال أو عندما تجيب بأن البرد هو البرد يقول لك : “لا… بالكويت بردنا ناشف… يدش بالعظم!



Well..

من واقع التجربة.. أؤكد هنا و من هذا المنبر بأن البرد هو البرد… ماكو فرق بين برد ناشف و برد رصاص 😛

بل على العكس ، عندما تسير بالشارع و تضرب وجهك قطـَـيرات الرطوبة و تتبعها هبات الرياح المتجمدة فإنك ستشعر و كأن آلاف الأبر الدقيقة تنغرس على سطح وجهك ! يعني مو شي !!



لكن احنا عيايره ! يعني كل ما نزلت الحرارة إلى ما تحت العشر درجات تلحفنا و تمتمنا بكلمات مثل : “ذبحنا البرد!” و “ بل بل بل… سحتني!” ، و لكن في قرارة أنفسنا نشعر بغاية السعادة لهذه البرودة القارصة… لا و نتشيحط فيها على اللي ما عندهم برد (و أحيانا حتى على اللي عندهم .. لكنه مو “ناشف“) .

و طبعا عاداتنا الكويتية ما تسمحنا إن نفرح باللي عندنا ، لازم نتحلطم مع البرد و نقول : “عاد على هالبرد قول يطق مطر؟!” 😀

يا زينكم يالكويتيين 🙂

زراعة الكراهية

أسكن هذه الأيام وخلال زيارتي القصيرة للكويت بأحد الفنادق الجديدة بالقرب من مدينة الكويت، مثل جميع الغرف الفندقية فإن التلفزيون فيها يحتوي على باقة مختارة من القنوات التلفزيونية… طبعا مختارة من قبل إدارة الفندق وليس مني، ومثل جميع زياراتي للفنادق فإن أول القنوات التي يتوجه لها الريموت كنترول هي قنوات الأطفال… حكم القوي على الضعيف 😛

قنوات الأطفال التي فرضت علي وعلى ابنتاي هذه المرة كانت قناتي كارتون نتورك وسبيس توونز، وهما -بشكل عام- -وبالنسبة لي- قد تكونان من أسوأ قنوات الأطفال تربويا! لن أدخل بتفاصيل بعض ما تعرضه هاتين القناتين من سموم فكرية فذلك يستدعي بوستات أخرى طويلة، ولكني سأركز على فقرة واحدة لم أستطع تمالك قريحتي عندما شاهدتها وسمعتها !

الفقرة كانت على قناة سبيس تونز والتي نصيبها أكبر من المشاهدة لأنها تعتبر أخف القناتين ضررا، لا داعي لوصف تفاصيل الفقرة.. فقد وجدتها على اليوتيوب وتشاهدونها هنا:

 

 

أولا ، إن كان هناك من الناس من لا يجد بأسا في ما تحمله كلمات هذه النشيدة من أفكار وقيم فلا ضير في ذلك، كل منا يحمل أفكارا خاصة به وهو حر بالاعتقاد بها وتوصيلها لأبنائه ، و”كل واحد حر بموزه” على قولة سمير غانم 🙂 ، لكن غير المقبول هو أن يكون هناك من يحاول أن يزرع تلك الأفكار بعقول الأطفال وكأنها من المسلمات المفروضة على الجميع!

قد تتساءل، ما هي تلك الأفكار؟ وما هي خطورتها؟

أولا ، لا أقبل أن تنتهك براءة أطفالي بمجرد كلمة “طلقة! تلو الطلقة!” فوجود تلك الكلمة بأغنية للأطفال هي بحد ذاتها جريمة!! فكيف إذا كانت كلمات الأغنية تصف كيف أن تلك “الطلقة” اخترقت “جسد” ذلك الطفل! وكيف إن كانت تتحدث عن “رحيل” جسد ذلك الطفل وبقاء “روحه” و”بكاء” أبيه عليه؟! هل تدرك عزيزي القارئ وعزيزتي القارئة أن هذه النشيدة الموجهة للطفل تحدثه عن فكرة “الموت” و”التمزق” بالرصاص؟

ماذا بقي للطفل من براءة إن زرعنا مكانها صور الرصاص والجروح والدماء والدموع بهذا الشكل؟ كل الدراسات التربوية والإعلامية تؤكد بأن العنف ومشاهده وأفكاره هي من أخطر ما يمكن أن يتعرض له عقل الطفل، جميع القنوات التلفزيونية المحترمة تمتنع عن عرض أي مشاهد للعنف حتى فترة متأخرة من الليل حتى لا يشاهدها الأطفال، جميع الأعمال الكارتونية والدرامية والترفيهية الحديثة الموجة للطفل تبتعد قدر الإمكان عن أي مشاهد للعنف أو الموت أو الدماء أو الرصاص…. وحتى الأسلحة والمسدسات والبنادق فيها إن كان لا بد من استخدامها فإنها تستبدل بأسلحة خيالية كالليزر أو البلازما أو الطاقة أو غيرها، ونحن نصف لطفلنا بدقة متناهية كيف يمكن أن تخترق الطلقات جسده مثل الورقة!

العنف ما هو الا جزء من كوارث هذه النشيدة… الجزء الآخر -والأخطر- هو الجملة الختامية والتي تلعلع بها منشدتنا قائلة :

“كذب المحتل ولو صدق!”

يا سلام!!

لا أدري من أي عرف أو عقيدة أو دين تم استسقاء هذه الفكرة “الجهنمية”! إن كنت عدوي فكلامك كذب… مهما قلت… حتى لو قدمت لي الحجج والبراهين، حتى لو أريتني ما تحدثني عنه أمام عيني بآيات واضحة للعيان… فأنت كاذب! أولست عدوي؟ أولست أنت من تتحدى عقيدتي؟ أولست أنت من اعتديت علي وعلى إرث أجدادي؟

هممم.. ذكروني… أين سمعت بهذا المبدأ من قبل؟!!!!

ثم نقول “لماذا يكرهنا و يحاربنا العالم؟”

أرجع وأقول، إن كنت أنت مقتنعا بأن “لا بأس” بأفكار تلك النشيدة فلا مشكلة عندي… أنت حر ولن أعتبرك “كذابا” لأنك لا تتفق معي، ولكن ما أرفضه هو محاولة أن “تفرض” تلك الأفكار على أبنائي!

يعني الأخ في الفيديو التالي حر في ما يفعله بهذه الطفلة البريئة لأنها بالنهاية ابنته… كما يبدو:

 

 

لكن هذا لا يعني أنه يجب فرض نفس “البرمجة” على جميع أطفالنا، فنحن نسعى لجيل يفكر ويدرس ويحلل… لا لآلات نبرمجها على أفكار العنف والتقوقع والكراهية أو غيرها من الأفكار.. دون أخذ رأيها ودون أن حتى تدرك مالذي تتعلمه، لنتذكر أننا إن نحن زرعنا تلك الأفكار في رؤوسهم الصغيرة فلن نجني غير ما زرعنا، و الله يستر.

ما أكثر الأفكار حين تعدها

الحمد لله أن التدوين ببلاش ..

يعني الحمد لله… لا أستلم نقودا على كتاباتي ولا أدفع لأنه بالحالتين سأتسبب بضائقة مالية إما لي أو لغيري 🙂

أفكار المواضيع التي في بالي كثيرة… و التي يمكن أن أحصل عليها بعد جولة سريعة على الصحف اليومية أكثر! ليست المسألة مسألة أفكار.. فهي كالهم عالقلب…. بل و حتى الهم عالقلب من الممكن أن يتحول إلى فكرة لموضوع ، و ليست كذلك مسألة وقت ، كثيرا ما نسمع جملة “ما عندي وقت للكتابة” و لكن هذه الأيام بالذات لدي كمية لابأس بها من الوقت الذي أقضيه بأنشطة ترويحية أو شبه ترويحية من الممكن أن يقتص ليحول للكتابة التدوينية.

المشكلة ليست بكمية الأفكار كما ذكرت أعلاه بل بنوعيتها ، القضايا التي تستدعي “التحلطم” لا حصر لها ، يعني يمكنني أن أؤلف كتابا من القطع المتوسط مليئا بسوالف نواب مجلس الأمة و أحوال الرياضة و الإعلام و الثقافة المحلية و العربية خلال أسبوع فقط ، لكن ضميري الحي و قلبي المرهف دائما ما ينهاياني عن ذلك رحمة بالقراء المساكين الذين تشبعوا من تلك المواضيع بالصحف و المدونات و الدواوين.

كبديل عن قضايا التحلطم هناك القضايا الثقافية الدسمة ، كم أتمنى أن أكتب مواضيع مستقاة من أعماق الأدب أو الفلسفة ، و لكني أقاوم ذلك و بشدة رغم إغراء الفكرة ، فتلك المواضيع لا يقرأها أحد.. حتى أنا! فلماذا أتعب نفسي فيها؟ جربت الأمر من قبل و لكن كانت ردة الفعل عليها الصمت المطبق! و لا أعني الصمت بعدم الردود… و لكن وصل الأمر بأني أنا نفسي لم أعد لقراءة تلك المواضيع بعد أن كتبتها لأنها بالأساس كانت دراسة أكاديمية خاصة بدراستي الجامعية و ليست من نوع الكتابة الشعبية (popular) ، لا أحب هذا النوع من الكتابة أو القراءة… و لكني أضطر لها أحيانا، في نفس الوقت أتمنى أن أكون من البارعين بها نظرا لأهميتها التخصصية.

على العكس تماما من النقطة أعلاه… من أسهل المواضيع التي يمكن تدوينها هي المواضيع فائقة الخفه! يعني المواضيع من نوع خبر و تعليق أو صورة و تعليق أو فيديو يوتيوب و تعليق… أو حتى من غير تعليق ، جميلة هي تلك النوعية من المواضيع.. و مغرية و لكنها أولا لا تستهويني ، و ثانيا… أدري بأني إن لم أكن حذرا بالنهاية سأنزلق و أحولها إلى أحد النوعين الذين تكلمت عنهما أعلاه! يعني ما سوينا شي 🙂

الحل هو بالموازنة بين جميع ما سبق ، أن تكون المواضيع خفيفة.. تحمل فكرا و تهم القارئ -و الكاتب- و تجذب اهتمامه ، فأين هي تلك الأفكار؟