حبيبنا رمضان وصل.. و نسأل الله إنه يكون شهر خير و صلاح لنا و لكم و أن يتقبل طاعتنا و طاعتكم و يرزقنا فيه توبة نصوحة خالصة و دائمة و أن يرزقنا و إياكم ما نتمنى.. حسنة بالدنيا و حسنة بالآخرة و دخولا للجنة و تجنبا للنار.. في أحسن من جذيه بعد؟ 🙂
العفاسي يعطينا نظرة بينما ينتقل بالمكان من المدينة (الواقع) إلى الصحراء (العالم المثالي أو الخيالي)، هذه النظره حملت بين طياتها شيء مطمئن… لي على الأقل، كأنه يقول لي: “تمهل…“، و مع ابتسامة العفاسي ونور الشمس – الذي سيرتبط ظهوره بحدوث “شيء ما” كما سنلاحظ – واللحن والأداء اللذين لا نحتاج لوصف جمالهما يتولد لدينا إحساسا مطمئنا قل أن يقدر أحد أن يحدثه خلال هذه الثوان المعدودة.
ذكرنا إلى الآن عنصران هما أهم العناصر التي تلاعب بها المخرج لإيصال فكرته، الـ reverse والنور، ترى ما هو سر هذان العنصران؟
مالذي يحدث كلما شع نور الشمس؟ لاحظتم؟
الصياد المتعب نزلت عليه راحة بعد شقائه فتبسم، ترك ما بيده وأخذ يسعى لشيء ما، هذا الشيء؟ بالتأكيد شيء به ما يسعد و يريح من عناء العمل الشاق.
رجل الأعمال جالس وسط الإجتماع والإرهاق والتوتر باديان عليه، من الواضح أنه وسط هذه الضغوط يعيش بعالم مختلف والدليل أنه ترك الاجتماع وأخذ يكتب – أو يمسح – شيء ما… قد تكون استقالته! ولكن فجأة ينزل عليه النور… فيرتاح هو الآخر ويبتسم.
الفقير… رغم قصر مشهده إلا أنه من أبلغ مشاهد الفيديو، إذ أنه سيتحول بالنور الذي سيراه من متلق للإحسان إلى إنسان سعيد غير محتاج لإحسان البشر.
مشاري بن راشد العفاسي – طلع البدر علينا
ما هو هذا النور؟ وما هو هذا التأثير العجيب الذي يملكه على البشر؟
مساكين هم البشر، فقيرهم وغنيهم، كل منهم يعتقد بأن سعادته بيده، ولتحقيق هذه السعادة كل منهم يسعى بطريق مختلف عن الأخر… حتى إن تطلب الأمر أن يحصل عليها بالقوة! ومتى كانت القوة والعنف والقتل وسيلة لتحقيق السعادة؟! ذلك هو ما استوعبه الجندي بعد أن رأى… النور، فألقى بالسلاح و عاف هذا الجنون و اتجه مثل من اهتدى من قبله إلى مصدر النور مصطحبا معه صديقه/عدوه.
الابن العاق الغاضب اكتشف كذلك أنه – مثلنا جميعا – مسكين، وكيف له أن يصلح ما انكسر دون ان يتبع النور؟
الشاب الفنان عرف ما هو هذا النور و عبر لنا عنه، فهل عرفتموه؟
ليست الشمس ما ينير لنا طريقنا… بل هو البدر الذي طلع علينا!
البدر الذي بطلعته انتشر النور الذي استطاع أن يبث ذلك التأثير السحري… تأثير التغيير، وما أحوجنا وأحوج البشرية إلى هذا التغيير خصوصا في هذا الزمن المقلوب الذي باسم التقدم يسير بنا للخلف، نعم نحن نحتاج لهذا النور، نحتاج إلى نور خير البشر حتى نوقف التراجع ونصلح ما انكسر، نحتاج لتغيير جديد كالذي حدث بالمدينة يوم جاءها خير داع.
كلنا بحاجة إلى هذا النور الذي يوحد صفوفنا – كبشر – بمختلف أشكالنا وأعمارنا وجنسياتنا ومهننا وتوجهاتنا، نور أتانا هدية من رب العالمين، ونعم… الأمر بسيط كبساطة ختام هذا الفيديو، فالدعوة موجودة… والطريق واضح… وحبيبنا قد تكفل بالجزء الأصعب منه، ولكن أين من يفتح عينيه ليبصر؟ أين من سيعاكس التيار ليقف.. بالصف؟
عندي إحساس بأني إلى الآن لم أوف هذا العمل حقه، ولا أستطيع إلا أن أقول ومن القلب… جزى الله خيرا كل من ساهم في هذا العمل و زاده من خيره.
كتب في فبراير 2006
We’ve watched enough, it’s time to act and stop the silence. It is not about being a Muslim or Jew… it’s about being a human. We all suffer, we all bleed and we all deserve to live in peace.
So act now, show us what you are going to do!
لا فرق بين مسلم ويهودي بالإنسانية، فجميعنا بشر من لحم ودم وكلنا نحس ونغضب ونتألم، فالأم أم مهما كانت ديانتها والطفل طفل مهما كان عرقه، وجميعنا كبشر لنا الحق بأن نعيش بسلام.
والآن… أما آن لنا أن نكسر جدار الصمت ونفعل شيئا يرضي الله!
This -I think- is the first real Flash animation I have ever done!
I did it -I think- in 1999 using Flash 3 (or 4).
I got the idea of the animation long before Titanic (the movie). Actually, this animation is some how converted from an older animation I did on my old Amiga computer using a software called Fantavision sometime between 1992-1995.. I think. In the old animation I used the same song and the same composition.. except there was no iceberg, the ship just sank by itself! Nobody cared at that time :razz:.
The song is Damee Tahaddar by Awadh Dookhi.
The father of all Kuwaitis
And like all the Kuwaitis.. I loved him
The news of his death left me in shock for one day.. I couldn’t believe it.. or I believed it but didn’t know how to react
So today, after settling down I started working on this flash animation/video. I don’t know what it is exactly, but there was something which was driving me to get the work done as fast as possible. Finally I did it (ma shaa` Allah 3alaye :)) .. I finished the flash in a record 8 hours or so.. when usually it takes me 8 weeks to do the same job.
As I said, I don’t know what exactly is the thing that was driving me.. but I guess it’s .. Love
And know here it is…
The Farewell..