البرامج الوثائقية -خاصة العلمية منها- تعتبر من المصادر الفعالة لتوصيل المعلومة بشكل مبسط لعامة الناس ، لذلك الإهتمام بإنتاجها هام جدا و تحرص عليه شركات و مؤسسات عالمية تقوم بتسجيل و توثيق أهم و أحدث العلوم المعاصرة و التي بدورها لها في كل يوم حال ، فالبحث الذي يصدر اليوم ينشر بعده بأسبوع بحث يعدل بمعلوماته و يطور فيها.
تلفزيون الكويت عندنا -والله أعلم- فاهم الشغله غلط !
قبل ثلاث سنوات تقريبا كتبت موضوعا بعنوان التلفزيون المجتر و تكلمت فيه عن حالة الاجترار التي اجتاحت تلفزيون الكويت من فترة ليست قريبة ، كان الكلام بشكل خاص عن برنامج سهام مبارك الكلاسيكي و العدد الامحدود من الـ”كلونز” التي ظهرت من على شاكلته.
هناك فرق قد لا يدركه المعدين و مخططي البرامج في تلفزيون الكويت بين أن نعيد تقديم أغنية جميلة أو مسرحية أو برنامج منوع من برامج السبعينات أو الثمانينات و بين أن نقدم برنامجا علميا وثائقيا من عام ألف و تسعمئة و حطبة… أو حتى ألفين و حطبة!! فـ”الحطب” في عالم البرامج الوثائقية لا ينفع !
المضحك في البرنامج الذي شاهدته مؤخرا هو أن اسمه المكتوب -بكل فخر- في الزاوية العليا من شمال الشاشة هو :
بين الحاضر و المستقبل !
(علامة التعجب من عندي)
هذا مقطع من البرنامج لكي نتعرف على حاضرنا الجميل و مستقبلنا الزاهي :
يا درة تاج العرب و رمز عزتهم و اقتدارهم و عقال رؤوسهم ، أيها العرب الغيارى بأن أمة العرب أمة واحدة [1. “أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة. وحدة-حرية-اشتراكية” هو شعار حزب البعث ، حفظت هذا الشعار لأنه كان مكتوبا على جدار المدرسة المقابلة لبيت جدي الذي كنا نسكن فيه أيام الغزو.] و أن حالها ينبغي أن يكون و احدا عزيزا كريما ، و أن الدنس و الخيانة و الغدر يجب أن لا تتصل بصفوفهم ونواياهم.
أيها الناس ، حينما [2. أظن بأن المقصود “أينما”.] كان العدل و الإنصاف دينكم ، لقد خسف الله الارض بقارون الكويت [3. المقصود هو الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير الكويت آنذاك.] و أعوانه بعد أن جانبوا القيم و المبادئ التي دعا الله لتسود بين الناس ، و بعد أن خانوا و غدروا بالمعاني القومية و شرف معاني العلاقة بين من يتولون أمرهم [4. أي الكويتييون ، فهدف الإحتلال المعلن عند بدايته كان مساندة ثورة قامت في الكويت على يد مجموعة من أبناءها الأحرار للإطاحة بحكم آل الصباح.] من الناس و مع العرب.
فأعان الله الأحرار من بين الصفوف المخلصة ليقضوا النظام القائم في الكويت و الضالع في مخططات الصهيونية و الاجنبي و بعد ان أطاح بنظامهم فتية آمنوا بربهم فزادهم هدى ، ناشد الأحرار من أبناء الكويت العزيزة [5. حتى ذلك الوقت كانت الكويت ما زالت تسمى “الكويت”.. و العزيزة هاذي فوق البيعة 🙂 ] القيادة في العراق لتقديم الدعم والمساندة لدرء احتمال لمن تسول له نفسه للتدخل من الخارج [6. أي أمريكا و الصهيونية و الإمبريالة.] في شؤون الكويت و مصير الثورة [7. ثورة أبناء الكويت ضد النظام الكويتي الحاكم ، استغل العراق في ذلك حالة الارتباك السياسي الذي ساد الكويتي خلال آواخر الثمانينات خاصة بعد حل مجلس الأمة حلا غير دستوري عام 1986 و أحداث دواوين الاثنين و انتهاء بتشكيل ما أطلق عليه اسم “المجلس الوطني الكويتي”.] فيها ، و ناشدونا المساعدة في استتاب الامن لكي لا يصيب أبناء الكويت سوء.
و لقد قرر مجلس قيادة الثورة الإستجابة لطلب حكومة الكويت الحرة المؤقتة [8. بعد احتلال القوات العراقية للكويت تم تشكيل حكومة كويتية مؤلفة من مجموعة من الضباط الكويتيين من المفترض بأنها كانت تمثل الثورة الكويتية و تدير شئون البلاد في ظل غياب حكومة آل الصباح المخلوعة.] و التعاون معها على هذا الأساس تاركين لأبناء الكويت أن يقرروا شؤونهم بأنفسهم و سننسحب حالما يستقر الحال و تطلب منا حكومة الكويت الحرة المؤقتة ذلك [9. حكومة الكويت الحرة المؤقتة لم تطلب الإنسحاب بل اتفقت مع الحكومة العراقية على التنازل عن دولة الكويت ليتم ضمها للعراق تحت مسمى “محافظة الكويت” أو المحافظة “التاسعة عشر”. بعد تحرير الكويت تمت محاكمة جميع أعضاء حكومة الكويت الحرة المؤقتة و صدرت أحكام ببراءتهم نظرا لكونهم قد أجبروا على الإنضمام لتلك الحكومة و ذلك باستثناء رئيس الحكومة المدعو علاء حسين و الذي صدر بحقه حكما بالإعدام بتهمة الخيانة العظمى و الذي خفض للسجن المؤبد بعد التمييز.] ، وقد لا يتعدى ذلك بضعة أيام أو بضعة أسابيع [10. قامت القوات العراقية بعد أيام من الغزو بعمل انسحاب صوري ليصدر بعد ذلك قرار ضم الكويت للعراق.].
إننا نعلن بصوت و إرادة كل شعب العراق ، شعب القادسية والبطولات والأمجاد ، بأن قواتنا المسلحة بكل صفوفها و الجيش الشعبي الظهير القومي لها و جماهير شعب العراق من زاخو الى الفاو [11. تم لاحقا تعديل شعار “من زاخو إلى الفاو” و الذي كان منتشرا في الأدبيات الإعلامية العراقية إلى مصطلح “من زاخو إلى البحر” أو “من زاخو إلى كاظمة” بعد قرار الضم.] و المسندة بإيمان لا يتزعزع بالله و بالعروبة و في عمقهم كل جماهير الأمة العربية و كل المناضلين الشرفاء العرب سيكونون صفا من الفولاذ الذي لا يأسر [12. شلون الفولاذ يأسر؟ ما أدري 🙂 ، و لكن قد يكون الأمر خطأ مطبعيا لكلمة “يكسر” ، مع العلم بأنه حتى الفولاذ يمكن أن يكسر مع شدة الطرق.] ، إننا نعلن ذلك لمن تسول له نفسه التحدي و سنجعل من العراق الأبي و من الكويت العزيزة مقبرة لكل من تسول له نفسه العدوان و تحركه شهوة الغزو والغدر [13. كانت الإذاعة الكويتية منذ بداية الإحتلال تبث نداءات للعرب و للعالم تناشدهم فيها التحرك لنجدة الكويت ، لم يستوعب العالم جدية الوضع إلا بعد أيام من الحدث و لم يتم التحرك العسكري إلا بعد ذلك بأيام أخرى ، لذلك لا أعرف منو ياب طاري العدوان و الغزو و الغدر حتى يتم ذكرهم بالبيان!] ، وقد أعذر من أنذر.
والله اكبر وليخسأ الخاسئون.
مجلس قيادة الثورة [14. نص البيان منقول عن موقع albasrah.net دون تصرف سوى الهوامش و تعديل الأخطاء الإملائية و النحوية الواردة فيه!]
٢/٨/١٩٩٠
في شهر يونيو من عام 2009 كتبت موضوعا سجلت فيه ملاحظتي لحدوث طفرة مفاجئة في عدد مشاهدات الموضوع الأصلي ، تخميني كان أن الأمر مرتبط بحادثة أوباما و الذبابة.
—–
بعد مرور عام على تلك الحادثة الضغط على الموضوع لم يخف.. بل استمر بالتصاعد خاصة خلال الشهر أو الشهرين السابقين ! عبارة “فتى الكاراتيه” باتت مؤخرا أكثر عبارة بحث توصل لموقعي… بشكل مزعج بصراحة !!
—–
طبعا لا يخفى بأن هذا الهجوم الكاراتيهي له مبرر واضح هذه المرة و هو صدور جزء جديد من ذلك الفلم الكلاسيكي ، طبعا الجزء الجديد يعتبر أضخم بكثير إنتاجيا من الأفلام السابقة و من بطولة جاكي شان بدور المعلم و ابن الممثل ويل سميث في دور فتى الكاراتيه ، يعني هالمرة فتى الكاراتيه أسمر 🙂
لا أدري ماذا أفعل بصراحة ! بالبداية فكرت بأن أخفي الموضوع لأنه لا يعطي الصورة المقصودة لمدونتي 🙂 .. في نفس الوقت فإن نسبة لا بأس بها من زوار الموضوع (كما تبين عبارات البحث) هم من الباحثين عن رابط لتحميل الفلم .. و موضوعي بالنسبة لهؤلاء مخيب للآمال 😥 ، بالنهاية بدلا من حذف الموضوع قمت بعملية تحديث له ، فقمت بتغيير العمر المكتوب في بداية الموضوع من 27 إلى 29 ، و قمت كذلك بتحديث رابط فيديو اليوتيوب لأن الرابط الأصلي اختفى ، الحمد لله أن صورة رالف ماكشيو (فتى الكاراتيه الأصلي) مرفوعة على موقعي لأن مصدر الصورة أيضا اختفى.
I confess that I do google my name from time to time, yes… I have a narcissist side which I try hard to suppress. I must say that I’m quite happy with the result of the search, but there is one result which is really bugging me! It is the second result which is a wikipedia entry about a guy called Mohammed Ali Hassan Al-Moayad!
So who is this Mohammed Al-Moayad?
Well, according to the United States District Court for the Eastern District of New York in Brooklyn he is a terrorist 🙂
To be exact, he was convicted ‘of conspiring to financing [both] Al-Qaeda and Hamas’! It is also said that ‘he was Osama bin Laden’s spiritual advisor’ for sometime in the past.
So all in all.. it’s not good! I’m up against a celebrity who allegedly provided bin Laden with ‘$20 million prior to the September 11 attacks’, what are my chances of beating that? 🙂