نهاية الحلقة الأولى و أسماء فريق العمل.. العربي
أرشيف التصنيف: Media
إفتح يا سمسم – حرف القاف
نوعا ما.. عكس الفيديو السابق
رايكم؟
ظالم.. بس سني !
المهم.. من خلال ملاحظتي لردود الفعل العربية (خصوصا في الخليج) لإعدام صدام حسين وجدت أن أحد أهم أسباب التعاطف معه هو كونه مسلم سني ظلمه مسيحيون و شيعة.. لذلك يستحق تعاطفنا معه في هذا اليوم الفضيل.
أوكي.. مسلم؟ سني؟ يستاهل ولد عمنا دام انه ضد الغريب 🙂
أول شي هذي مقاطع
http://www.moayad.com/p/qattan/qattan.ram
راح تكون هذي المحاضرة -بإذن الله تعالى- آخر شي أكتبه بخصوص صدام ، خلاص.. صفحة جديدة 🙂
و اللي ما تأثر فيه هالمحاضرة ولا تقنعه أنا بالتأكيد ما راح أقدر أقنعه و ماكو فايده من الحديث معاه بهالخصوص.
أترككم الآن مع الشيخ أحمد القطان و محاضرة “فاعتبروا يا أولي الألباب” و التي ألقاها في أغسطس 1990 :
http://www.moayad.com/p/qattan/a1.mp3
http://www.moayad.com/p/qattan/a2.mp3
http://www.moayad.com/p/qattan/a3.mp3
http://www.moayad.com/p/qattan/a4.mp3
http://www.moayad.com/p/qattan/a5.mp3
حقوق الطبع غير محفوظة.. اللي يبي ينشر ينشر 🙂
وكل عام و أنتم بخير
مصاصو الدماء
أول شي العمل متعوب عليه من ناحية الديكور و المكياج و الإضاءة و المؤثرات المسرحية اللي نقول و بكل ثقة إن ما شفنا مثلها بأي عمل مسرحي عربي ، هذا من الناحية الفنية.. لكن الأهم من هذا هو قصة المسرحية ، بمجرد ما أقول جملة “قصة المسرحية” تييني الضحكة لأن هالكلمتين ما يركبون على بعض عندنا 🙂 ، يعني إذا كنت بسوي ملخص لقصة زمن دراكولا ممكن إني أكتب فقرة كاملة فيها حبكة القصة و أهم الأحداث اللي صارت فيها و شلون انتهت ، بينهما لو بناخذ على سبيل المثال مسرحية مثل “ما يصح الا الصحيح” لطارق العلي و اللي شفتها قبل جم يوم على تلفزيون الكويت فأقدر ألخص قصتها في ثلاث جمل:
طارق العلي شرطي في مخفر و يجند “الخبل” حسن البلام كمرشد لمراقبة تجار المخدرات ، طارق و حسن يتنكران لمراقبة المجرمين في إحدى المقاهي ، بالنهاية الشرطة تقبض على العصابة و التي يظهر أن الذي يتزعمها هو حسن البلام نفسه!
بس :)..
مسرحية فوق الساعتين هذي هي قصتها الأساسية.. إنزين و الباجي شنو؟ .. ماكو.. حشو و قصص جانبية و جم نكتة و تعليق على جم نصيحة و خلصت المسرحية! المسرحية تفطس من الضحك.. ماكو اعتراض على هالشي ، و أصلا كل اللي يشاهدون هالمسرحية و غيرها من المسرحيات اللي على شاكلتها رايحين لها علشان يضحكون مو علشان يتابعون قصة.. و بذلك هي جميعها مسرحيات ناجحة و ممتعة و جميلة و تستاهل إن الواحد يشوفها.
الاسقاطات اللي في مسرحية زمن دراكولا مباشرة ، باسمة حمادة (و تمثل الكويت) متزوجة من جمال الردهان (الشعب الكويتي) يسكنها شيطان (العراق) و الذي يمثل دوره عبدالعزيز المسلم فيقترح الأب (القيادة الكويتية) الاستعانة بدراكولا (أمريكا) للتخلص من الشيطان ، طبعا دراكولا مخلوق جشع و ما يسوي خير الا لمصلحته و بالتالي تطول الأيام و هو يمص دم بدرية (باسمة حمادة) أمام أعين زوجها و أبوها الذين لا حول لهم ولا قوة .. بالنهاية يتم التخلص من الشيطان .. لكن زوج بدرية يتخلى عنها بعد أن أصبحت تربطها علاقة غير طبيعية مع دراكولا.. فتصبح واحدة من مخلوقات الليل ، زوج بدرية يهرب و يتحسر على ما يحدث بينما أبوها عرفانا منه لجميل دراكولا راض بما يحدث.. بالنهاية يقوم دراكولا و جنوده بمص دم الأب نفسه ، نهاية القصة وايد تفاءل فيها المسلم و هي إن الزوج مع الشيطان (واللي يظهر إنه سكن بدرية بسبب حبه لها.. لذلك فهو لم يعد شريرا) يصبحان أصدقاء و يتوحدان للقضاء على دراكولا.
المسرحية عرضت عام 1998 .. و الأحداث شابهت ما حدث بعد ذلك بشكل مخيف خصوصا و أن أمريكا ما قبل 11 سبتمبر كانت حبيبة الكويتيين و ما يرضون عليها ، النهاية طبعا ليست واقعية و ما أقدر حتى أتخيلها ، الواقع الآن مشابه لفترة بدرية التي تعيش مع مخلوقات الظلام مع وجود بعض الفروق الأساسية.
أولا.. بدرية ليست مخلوقة ظلام.. فهي ضحية ، ما يحدث لها و يحدث فيها سببه ليس دراكولا أصلا و لا الشيطان.. بل سببه أهلها الذين هم نفسهم تحولوا إما إلى مصاصي دماء يشربون من دمها ولا يرتوون .. أو إلى خفافيش من حلفاء للشياطين الذين يظنون أنهم يحسنون صنعا بينما أعمالهم لا تعود عليهم ولا عليها إلا بسوء و خيبة ، و لو كنت سأكثب نهاية لهذه القصة لجعلت بدرية تنتفض و تتمرد على كل الشياطين و الخفافيش و مصاصي الدماء ، لجعلت بدرية بطلة لا ضحية.. فالتاريخ لا يذكر الضحايا .. بل يخلد الأبطال ، إعتماد بدرية لا يجب أن يكون على أهلها و لا على أي من المحيطين بها.. بل على نفسها أولا.. و على أبناءها فقط عندما يخرجون للشمس و يعافون شهوة مص الدماء.
قلبي متروس.. و كل ما كتبت لا يشفيني.. لذلك سيكون للحديث بقية إن شاء الله.
طلع بدر العفاسي
العفاسي يعطينا نظرة بينما ينتقل بالمكان من المدينة (الواقع) إلى الصحراء (العالم المثالي أو الخيالي)، هذه النظره حملت بين طياتها شيء مطمئن… لي على الأقل، كأنه يقول لي: “تمهل…“، و مع ابتسامة العفاسي ونور الشمس – الذي سيرتبط ظهوره بحدوث “شيء ما” كما سنلاحظ – واللحن والأداء اللذين لا نحتاج لوصف جمالهما يتولد لدينا إحساسا مطمئنا قل أن يقدر أحد أن يحدثه خلال هذه الثوان المعدودة.
ذكرنا إلى الآن عنصران هما أهم العناصر التي تلاعب بها المخرج لإيصال فكرته، الـ reverse والنور، ترى ما هو سر هذان العنصران؟
مالذي يحدث كلما شع نور الشمس؟ لاحظتم؟
الصياد المتعب نزلت عليه راحة بعد شقائه فتبسم، ترك ما بيده وأخذ يسعى لشيء ما، هذا الشيء؟ بالتأكيد شيء به ما يسعد و يريح من عناء العمل الشاق.
رجل الأعمال جالس وسط الإجتماع والإرهاق والتوتر باديان عليه، من الواضح أنه وسط هذه الضغوط يعيش بعالم مختلف والدليل أنه ترك الاجتماع وأخذ يكتب – أو يمسح – شيء ما… قد تكون استقالته! ولكن فجأة ينزل عليه النور… فيرتاح هو الآخر ويبتسم.
الفقير… رغم قصر مشهده إلا أنه من أبلغ مشاهد الفيديو، إذ أنه سيتحول بالنور الذي سيراه من متلق للإحسان إلى إنسان سعيد غير محتاج لإحسان البشر.
مشاري بن راشد العفاسي – طلع البدر علينا
ما هو هذا النور؟ وما هو هذا التأثير العجيب الذي يملكه على البشر؟
مساكين هم البشر، فقيرهم وغنيهم، كل منهم يعتقد بأن سعادته بيده، ولتحقيق هذه السعادة كل منهم يسعى بطريق مختلف عن الأخر… حتى إن تطلب الأمر أن يحصل عليها بالقوة! ومتى كانت القوة والعنف والقتل وسيلة لتحقيق السعادة؟! ذلك هو ما استوعبه الجندي بعد أن رأى… النور، فألقى بالسلاح و عاف هذا الجنون و اتجه مثل من اهتدى من قبله إلى مصدر النور مصطحبا معه صديقه/عدوه.
الابن العاق الغاضب اكتشف كذلك أنه – مثلنا جميعا – مسكين، وكيف له أن يصلح ما انكسر دون ان يتبع النور؟
الشاب الفنان عرف ما هو هذا النور و عبر لنا عنه، فهل عرفتموه؟
ليست الشمس ما ينير لنا طريقنا… بل هو البدر الذي طلع علينا!
البدر الذي بطلعته انتشر النور الذي استطاع أن يبث ذلك التأثير السحري… تأثير التغيير، وما أحوجنا وأحوج البشرية إلى هذا التغيير خصوصا في هذا الزمن المقلوب الذي باسم التقدم يسير بنا للخلف، نعم نحن نحتاج لهذا النور، نحتاج إلى نور خير البشر حتى نوقف التراجع ونصلح ما انكسر، نحتاج لتغيير جديد كالذي حدث بالمدينة يوم جاءها خير داع.
كلنا بحاجة إلى هذا النور الذي يوحد صفوفنا – كبشر – بمختلف أشكالنا وأعمارنا وجنسياتنا ومهننا وتوجهاتنا، نور أتانا هدية من رب العالمين، ونعم… الأمر بسيط كبساطة ختام هذا الفيديو، فالدعوة موجودة… والطريق واضح… وحبيبنا قد تكفل بالجزء الأصعب منه، ولكن أين من يفتح عينيه ليبصر؟ أين من سيعاكس التيار ليقف.. بالصف؟
عندي إحساس بأني إلى الآن لم أوف هذا العمل حقه، ولا أستطيع إلا أن أقول ومن القلب… جزى الله خيرا كل من ساهم في هذا العمل و زاده من خيره.
كتب في فبراير 2006