حديثي هنا هو عن “شريط” الذكريات… حرفيا! جيل ما بين الثمانينات إلى مطلع القرن الواحد والعشرين حباهم الله برخاء تكنولوجي قد يكون أفضل من من قبلهم أو حتى بعدهم عندما يأتي الأمر لمسألة حفظ الذكريات، تلك التكنولوجيا التي أعنيها تتمثل بشريط التسجيل المستخدم بكاميرات الفيديو القديمة.
بعيدا عن التفكير النوستالجي الذي قد يخلق من كل ما هو قديم شيئا “أفضل” فإن الشريط المغناطيسي المستخدم لتسجيل الصوت والصورة له العديد من المميزات التقنية التي تفوق التسجيل الإلكتروني الذي انتشر في أيامنا هذه، بنفس الوقت له عيوبه بكل تأكيد، فعمر الشريط نوعا ما أقصر لكونه تكنولوجيا انتهت بسرعة، فالأشرطة القديمة قد يصعب مشاهدتها اليوم بسبب عدم توفر أجهزة تشغلها، كما أنه وسط معرض للعطل… سواء على مستوى الشريط نفسه أو أجهزة التشغيل التي تعمل بشكل ميكانيكي، جودة الصورة كذلك بشكل عام أقل من جودة الكاميرات الحديثة، أضف لذلك كون أشرطة التسجيل تأخذ مساحة كبيرة للتخزين.
الوسط الرقمي كذلك لا يخلو من العيوب التي تجعل من الشريط أفضل منها لحفظ ذكرياتنا..
من المعضلات التي أواجهها على الإنستاجرام هي إيجاد أناس “محليين” لأتابعهم، بالطبع فإن لكل منا معايير لنوعية الحسابات التي يحرص على متابعتها، وهي معايير تختلف من شخص لآخر، بالنسبة لي يجب أن يكون من أتابعه يقدم صورا من تصويره وليست مجمعة من جوجل أو الوتسآب أو غيرها من المصادر، كما يجب أن تكون الصور “جميلة” وفيها نوع من الإبداع، ويجب أن لا تكون صورا مشبعة بالفلاتر الفوتوشوبية أو غيرها بشكل يخرجها من روحها الطبيعية، ويفضل كذلك أن تكون غالبيتها مصورة بكاميرا الهاتف وليست صورا احترافية… ولكن قد أتنازل عن الشرط الأخير إن كانت الصور ذات مستوى ممتاز.
هناك بالطبع أشخاص يمكن أن أتنازل عن جميع الشروط السابقة من أجلهم وهم الأهل والأصدقاء المقربين، ولكن حتى هؤلاء قد يفيض بي الكيل وأحرمهم من تفضلي بمتابعتهم أحيانا إذا مصّخوها 🙂
هناك شرط أخير هام جد – وهو محور هذا البوست – وهو ألا يكون الحساب مقفولا أو برايڤت.
Shot during the first hours of the morning by the beach at Mangaf and Fahaheel in Kuwait. It shows the lives of the few all-nighters and early-morningers and what they are up to, which is interestingly varied as can bee seen.
الكثير من الفنانين على مر العصور تناولوا موضوع السلام في أعمالهم، لكن هناك فرق بين أن يقدم الفنان عملا يعبر فيه عن أحلامه وطموحاته بتحقيق السلام وبين أن يقدم عملا يعتبر واقعيا إحدى لبنات سلام قد تحقق بالفعل، فرق بين أن يكون السلام المنشود أملا مستقبليا وبين أن يكون حقيقة ملموسة يراها الجمهور ويشعر بها ويتأثر.