أرشيف التصنيف: Politics

يا فشلتي فشلتاه !

maree wa masmoo
إعلان وزارة الأعلام في الصفحة الأخيرة من جريدة الوطن 2009/8/29

ياله من إعلان مخزي ذلك الذي يبثه تلفزيون الكويت بين الفينة والأخرى و الذي يتحدث عن قانون “المرئي و المسموع”… ذلك القانون “البلوه” الذي يوجب “الاستتار” بسبته… لا التباهي به نهارا جهارا أمام خلق الله!

لا أدري كيف يفكر المسؤولون في تلفزيون الكويت و ماهو جمهورهم المستهدف في هذا الإعلان؟ بث الإعلان عبر القناة التلفزيونية الفضائية و في أوقات الذروة يعني أنه سيشاهد من قبل ملايين البشر حول العالم الذي يرقب و يتابع ما يحصل عندنا.. و ليس فئة محدودة من المشاهدين ، فهل هو شيء مقصود أن ترسخ فكرة “إننا نراقب و نتابع كل شيء قد تشاهدونه يا كويتييون… و لن نتوانى عن ملاحقة أي كلمة أو صورة تخرج منكم دون إذننا !!” لدى العالم أجمع؟ أما كان من الأجدى ترك القانون يأخذ مجراه دون هذه الضجة.. أو على الأقل الاكتفاء بإثارة الموضوع محليا؟

لا تهمني هنا قضية برنامج “صوتك وصل” و لا قناة سكوب ولا حتى قانون المرئي و المسموع ذاته ، فقد شاهدت البرنامج المقبور على اليوتيوب و وجدته أسخف من أن أضيع عليه بايتا واحدا من باندودث مدونتي ! (لن أضع له روابط.. اللي يبيه يدوره :razz:) و لكن ما قهرني و أثار حفيظتي هو ردة فعل وزارة الاعلام غير المبررة على هذه الحادثة.

طريقة الاعلان الاستفزازي الذي يبثه تلفزيون الكويت ذكرتنا بالضبط بإعلام النظام العراقي البائد الذي كان يفخر ببطشه و استبداده ، فإن كنا لا ننكر على نظام استبدادي مثل نظام صدام حسين أن يتباهى بقمعه و إحكام قبضته على شعبه فإننا نستنكر و بشدة أن يتبع الإعلام الكويتي نفس الأسلوب -علانية- وهو الإعلام الذي ينظر له العالم بأنه الأكثر حرية بالمنطقة!

يا جماعة الخير…

نعلم بأنكم تعملون وفقا للقانون ، و نعلم بأن تصرفاتكم و إجرائاتكم لم تأت من فراغ و لا كانت وليدة اللحظة ، بل هي نتيجة لتمادي بعض من أساء أستخدام الحرية المتاحة له… على الأقل برأيكم ، و لكن للقانون ميدانه و رجاله ، من أساء يعاقب بالقانون و القضاء… فلماذا “الهليلة” الإعلامية حول هذه القضية “بالذات”؟ هل هي المرة الأولى التي يخالف فيها القانون؟ أم أن نوعية المخالفة و حجمها أكبر من كل مرة؟ أم أن من إدعى التعرض للضرر هذه المرة “أخطر” من كل مرة و أكثر إثارة “للرعب”؟!

سؤال أخير…

نحن لا يحق لنا حتى أن نتكهن بما سيأتي به القضاء ولا حتى ان نتمنى ولكن…

اشتسوى عليكم يا تلفزيون الكويت إذا حصل و حكم القضاء ببراءة المدعى عليهم في هذه القضية؟!

مو راح تكون فشلتكم مضاعفة؟!

الله يستر علينا و عليكم و المسلمين

من حبهم لها

سأقطع عهدي بالتركيز على المواضيع الأيجابية لأنقل لكم بعضا من كلمات تحلطم وردت علي مساء اليوم عندما كنت في سوبرماركت “ساينسبيري” القريب من منزلنا ، توجهت إلى”الجمعية” لشراء بعض الحاجيات للفطور و تذكرت بأننا بحاجة للمبة لإضاءة المطبخ ، ما احتجته هو لمبه سبوت “فر” و يفضل أن تكون موفرة للطاقة ، إلى الآن الوضع طبيعي.

لم أجد ما أريد.. أغلب اللمبات كانت عادية… و مسمار… و لكن ليس ذلك ما شد انتباهي…

ما شد انتباهي هو الاعلان التالي الذي كان موضوعا بين الأرفف :

esb

الترجمة:

———-

العنوان: لمبات الإضاءة التقليدية

نظرا للتغيرات في قوانين الاتحاد الأوروبي ، سيتم وقف جلب الأنواع التالية من لمبات الإضاءة إبتداء من الأول من سبتمبر 2009 :

– اللمبات التقليدية بقوة 80 واط و ما أكثر

– اللمبات التقليدية المطفية/غير الشفافة

علما بأن بيع هذه الأنواع من اللمبات سيستمر حتى نفاذ مخزونها.

———

لم أتحسر كثيرا لأن أصحاب الجمعية أغرقوا الأرفف بما تبقى من مخزونهم من تلك اللمبات التي ستصبح قريبا من “الممنوعات” مما ضيع علي فرصة الحصول على ما أردت… و لكن حسرتي على تأخر ثقافتنا التي ما زالت لا تعرف الفرق بين اللمبة العادية و اللمبة الموفرة للطاقة غير أن الأولى “أرخص” من الثانية!

الحكومات هنا لم تعد بحاجة لأن تعلم الناس بأن اللمبات الوفرة للطاقة هي أرخص على المدى الطويل… و الأهم من ذلك صديقة أكثر بكثير للبيئة نظرا لأنها -بالطبع- لا تستهلك الا جزءا بسيطا من الطاقة إذا ما قورنت باللمبات التقليدية ، لم تعد تلك التوعية همها لأنها انتقلت بالفعل إلى مرحلة جديدة… و هي مرحلة الاستغناء عن تكنلوجيا أيام توماس أديسون -رحمه الله- نهائيا!

متى يا ترى سنحذو نحن حذوها؟

بالتأكيد ليس قبل أن “يكوّدوا” علينا فوائض فوائض مخزوناتهم من تلك اللمبات الأديسونية ! و طبعا تلك الفوائض تستهلك عندنا دون أية مشاكل ، فنحن نوفر لنا.. و لا نوفر لها !

غير ذلك… من سيهتم أصلا بفكرة الانتقال من التكنولوجيا الاديسونية إلى التكنلوجيا الموفرة للطاقة ؟ فذلك قرارسيعارضه نوابنا الأكارم بالطبع … خوفا من “شبهة التنفيع” لوكلاء تلك اللمبات التي ستكون شيطانية بأعينهم (ما لم تكن وكالتها تابعة لأصحابهم طبعا) ! أما طاقتنا و بيئتنا فكفاية نغني عليها و نحطلها دعايات بالشوارع و التلفزيونات و راح تتصلح بروحها 🙂

لما محطاتنا ما قدرت تستحمل الاحمال الكهربائية لجأت وزارة الكهرباء للقطع الكهربائي المبرمج (مع إني لما الحين مو فاهم شعلاقة البرمجة بقطع الكهرباء!) و أخذت تناشد المواطنين و المقيمين لترشيد الاستهلاك -ولاحظ التعليل- “علشان ما تنقطع” ، بالتالي المواطنين شنو كانت ردة فعلهم؟ و شنو كانت الكلمة الدارجة لديهم؟

” ألحين احنا من أغنى الدول النفطية و قاعدين نتبرع بمحطات حق الدول الثانية و محطاتنا تنقطع؟! ”
“وين الحكومة ما تبني لنا محطات جديدة تكفينا؟!”

طبعا لما نقول “تكفينا” فهذا معناه الباطن إن “خل الحكومة تحط لنا محطات أكثر… علشان نصرف كهربا أكثر على كيفنا من غير لا تنقطع ” هذا هو المعنى الحقيقي لمن يتمعن بالسالفة… للأسف!

طبعا الناس ما نتلام…

اذا الحكومة و المسؤولين قاعدين يخاطبون الناس بأسلوب “رشدو ولا ترى بنقطع عنكم!” ضاربين بعرض الحائط الأهداف الأساسيية الأسمى… كقضية البيئة و الاحتباس الحراري و مبدأ الحفاظ على الطاقة و تسخيرها لأهداف أخرى غير استهلاكية مثلا… فبالتأكيد ردة فعل الجمهور ستكون بالطريقة التي نراها!

نحن لا نلوم الناس اذا لم يدركوا خطورة الاسراف في الطاقة ، لأن زين منهم اللي معطين الحكومة ويه ! فلتتغير المفاهيم الكبرى و الاولويات لدى الحكومة (سواء حكومتنا أو كافة حكومات العالم) و لتتغير تبعا لذلك طريقة مخاطبتهم للجمهور و نوعية الرسائل التي يوجهونها له… و من بعد ذلك انظر للنتائج و ادعيلي 🙂

اللهم ارزقنا علما نافعا
و عملا صالحا متقبلا
و اكفنا شر انفسنا
و لك الحمد و الشكر

تتوقعون ليش!؟

kara

الرسم البياني أعلاه يمثل عدد المشاهدات لموضوع فتى الكاراتيه من تاريخ كتابته (2008/9/14) و حتى صباح اليوم (2009/6/19) ، نلاحظ وجود طفرة في عدد المشاهدات حدثت يوم أمس تصحبها طفرة أخرى في عدد مرات البحث عن جملة “فتى الكاراتيه” ، ترى ما هو سبب هذه الطفرة؟

أكيد صاير شي.. و لا شرايكم؟

😛

عودة السمردحة

الدعوة للحل غير الدستوري و من “ضاق خلقه” بأنه لم يكن كذلك جعلتني أتذكر هذا الكاريكاتير القديم نوعا ما :

الكاريكاتير نشر بالوطن بتاريخ 6/12/2006 ، و لكن يبدوا أن هذا الحال سيستمر لفترة قادمة لا بأس بها ما لم تتغير المفاهيم بشكل جذري.

The Blue FTW – فرحة الأزرق على شارع الخليج


The Blue FTW from Moayad Hassan on Vimeo.

يمكنك مشاهدة الفيديو بجودة أعلى على فيميو
———————-

تصوير المسيرات ليلة أمس بعد فوز منتخب الكويت على البحرين ١-٠ ضمن بطولة كأس الخليج التاسعة عشر ، لا أدري متى بدأت المسيرات.. لكني أعلم أنها امتدت إلى ساعات متأخرة من الليل ، يأتي هذا الفوز كزفرة تنفس للصعداء بعد أشهر طويلة من الاحباطات الكروية لمنتخب الكويت ، يكفي بأن عقدة البحرين استمرت مع الكويت لثلاث مباريات سابقة.

هي فرحة كويتية حقيقية لم نشاهدها منذ مدة طويلةٍ طويلة!

لا يمكن أن نرجع هذه الفرحة لمجرد لعبة كرة قدم ، فهناك بالتأكيد ما هو أكبر ، تحليلي للاوضاع السياسية و الاجتماعية و الثقافية في الكويت و المنطقة ككل مؤخرا ليس ضروريا ، فحالة الإحباط التي وصل لها المجتمع الكويتي واضحة للقاصي و الداني ، ثم و من تحت تحت رماد الإحباط و الأحزان يأتينا نصر! فكيف لا نفرح؟!

لا أدري كيف ترى صيحات و أهازيج و رقصات هؤلاء الشباب.. و لكني شخصيا أراها زفرات حارة و آهات تطلق من الحناجر علها تهدئ ما نقاسي من ألم..

و الله يفرح قلوبنا و يديم هالضحكات

🙂


————————-

I shot this video very late last night a few hours after the football match between Kuwait and Bahrain which ended with the victory of Kuwait 1 x 0. It was Kuwait’s second match in the Gulf Cup 19 and the first win for the Kuwaiti team over Bahrain after their last 3 matches together.

The Blue (Al Azraq), by the way, is the nickname of Kuwait football team since the 1980s (or late 70s, not sure).

You can watch it on Vimeo for full screen HD quality.