كتبت قبل عدة أشهر.. و بتاريخ 2008/8/2 على وجه التحديد موضوعا مؤسفا بعنوان تاريخنا و نايس كويتي ، الموضوع باختصار عن ضعف ذاكرتنا التاريخية و يتطرق لموضوع قيام موقع يو تيوب بحذف جميع الفيديوات نايس كويتي الموجودة عليه… لسبب ما ، نحن هنا نتكلم عن “أكثر من 1500 تسجيلا منوعا من أرشيف تلفزيون الكويت و التلفزيونات العربية ، تراوحت الاعمال التي عرضها ما بين الأغاني و المسلسلات و الاعلانات و الافلام الوثائقية أغلبها ترجع للحقبة الذهبية لتلفزيون الكويت من بداية الثمانينات”.
إحدى الردود على موضوعي السابق كانت تتحدث عن نية نايس كويتي إنشاء موقع خاص به يحتوي على تسجيلاته ، الموقع وقتها كان قيد الإنشاء… حتى وقت قريب 🙂
جربت الدخول للموقع مؤخرا… بالصدفة… و إذا به يعمل 🙂
يعني باختصار… اللي يبي يشوف فيديوات نايس كويتي يدخل على موقعه الجديد :
كان بودي أن أبدأ موضوعي بجملة “لم أصدق ما رأيت!”.. فالمشهد لو كان مر علي قبل عشر سنين فقط لما استطعت تصديقه ، و لكن مع جنون عالمنا المعاصر لم يعد هناك شيء لا أستطيع تصديقه ، قد لا أستطيع تفسير ما أرى.. لكني لم أعد أستغرب كثيرا رؤيته.
المشهد هو التالي :
الوصف: طائرات سلاح الطيران الإسرائيلي تقصف موقعا تابعا لحماس ، الموقع هو بالواقع مسجد ! لو توقف الوصف هنا لحق لنا أن نصدم ! و لكن تتضاعف الصدمة عندما نعلم بأن هذا المسجد هو عبارة عن مخزن للسلاح !!
لاحظ بأن هناك انفجار أولي ناتج عن القصف.. ثم تلاه انفجار أو اثنان بسبب المواد المتفجرة المخبأة في المبنى.
شيء محزن مضحك ما يحدث 🙂
لم أتحدث عن غزة و ما يحدث فيها هذه الأيام.. بل و حاولت تجنب حتى معرفة ما يحدث ، و لكن هيهات! فلا مفر!
و هل نلام على صمتنا؟
تعاطفنا الإنساني لا يمكن نكرانه ، فموت أي طفل في أي مكان في العالم دون ذنب هو أمر يحزننا و يجعلنا نأسف لعدم استطاعتنا منع موته ، و لكن في الأحوال العادية هناك مجرم واضح نستطيع لومه و توجيه أصابع الاتهام له ، و لكن على من نلقي اللوم على ما يحدث الآن؟
لا أذكر من هو الصحابي الذي آثر التنحي و الاختباء عندما كثرت الفتن في آخر عهد الخلفاء الراشدين ، و لكني أرى في تصرفه وقتها قمة الحكمة… و أنا اليوم آثرت السير على خطاه…. أو حاولت على الأقل ، ففي هذا الزمان كما علمنا رسول الله صلى الله عليه و سلم ستكثر الفتن و بالتالي : “يأتي على الناس زمان فيه القابض على دينه كالقابض على الجمر” ، جعلنا الله و إياكم من القابضين على دينهم.
اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه
و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه
يعني الحمد لله… لا أستلم نقودا على كتاباتي ولا أدفع لأنه بالحالتين سأتسبب بضائقة مالية إما لي أو لغيري 🙂
أفكار المواضيع التي في بالي كثيرة… و التي يمكن أن أحصل عليها بعد جولة سريعة على الصحف اليومية أكثر! ليست المسألة مسألة أفكار.. فهي كالهم عالقلب…. بل و حتى الهم عالقلب من الممكن أن يتحول إلى فكرة لموضوع ، و ليست كذلك مسألة وقت ، كثيرا ما نسمع جملة “ما عندي وقت للكتابة” و لكن هذه الأيام بالذات لدي كمية لابأس بها من الوقت الذي أقضيه بأنشطة ترويحية أو شبه ترويحية من الممكن أن يقتص ليحول للكتابة التدوينية.
المشكلة ليست بكمية الأفكار كما ذكرت أعلاه بل بنوعيتها ، القضايا التي تستدعي “التحلطم” لا حصر لها ، يعني يمكنني أن أؤلف كتابا من القطع المتوسط مليئا بسوالف نواب مجلس الأمة و أحوال الرياضة و الإعلام و الثقافة المحلية و العربية خلال أسبوع فقط ، لكن ضميري الحي و قلبي المرهف دائما ما ينهاياني عن ذلك رحمة بالقراء المساكين الذين تشبعوا من تلك المواضيع بالصحف و المدونات و الدواوين.
كبديل عن قضايا التحلطم هناك القضايا الثقافية الدسمة ، كم أتمنى أن أكتب مواضيع مستقاة من أعماق الأدب أو الفلسفة ، و لكني أقاوم ذلك و بشدة رغم إغراء الفكرة ، فتلك المواضيع لا يقرأها أحد.. حتى أنا! فلماذا أتعب نفسي فيها؟ جربت الأمر من قبل و لكن كانت ردة الفعل عليها الصمت المطبق! و لا أعني الصمت بعدم الردود… و لكن وصل الأمر بأني أنا نفسي لم أعد لقراءة تلك المواضيع بعد أن كتبتها لأنها بالأساس كانت دراسة أكاديمية خاصة بدراستي الجامعية و ليست من نوع الكتابة الشعبية (popular) ، لا أحب هذا النوع من الكتابة أو القراءة… و لكني أضطر لها أحيانا، في نفس الوقت أتمنى أن أكون من البارعين بها نظرا لأهميتها التخصصية.
على العكس تماما من النقطة أعلاه… من أسهل المواضيع التي يمكن تدوينها هي المواضيع فائقة الخفه! يعني المواضيع من نوع خبر و تعليق أو صورة و تعليق أو فيديو يوتيوب و تعليق… أو حتى من غير تعليق ، جميلة هي تلك النوعية من المواضيع.. و مغرية و لكنها أولا لا تستهويني ، و ثانيا… أدري بأني إن لم أكن حذرا بالنهاية سأنزلق و أحولها إلى أحد النوعين الذين تكلمت عنهما أعلاه! يعني ما سوينا شي 🙂
الحل هو بالموازنة بين جميع ما سبق ، أن تكون المواضيع خفيفة.. تحمل فكرا و تهم القارئ -و الكاتب- و تجذب اهتمامه ، فأين هي تلك الأفكار؟
My visit to Kuwait is over and now I’m back to Birmingham again. As I said in my last post, I documented this visit with a picture taken every day, and the project is now over with a total of 30 pictures.
The visit feels like a pleasant dream. I really enjoyed and benefited from this visit a lot. There were few little incidents which I’d rather forget, but all in all… it was great.
Right now our minds rebooted and reset to the life style we are used to, it’s like time travel in a way 🙂
So much work is waiting for me now, but thank God it is the weekend because we are not feeling very well in the meantime and we need to rest badly. I have to go now and do some relaxing things… see ya.