لا داع لكي أطيل و أسهب في وصف مشاعري… و لا في رثاء هذه “الحدايد” ! المقطع التالي يكفي… شغله إن سمح لك قلبك !
——
تحديث:
مواضيع ذات صلة:
لا داع لكي أطيل و أسهب في وصف مشاعري… و لا في رثاء هذه “الحدايد” ! المقطع التالي يكفي… شغله إن سمح لك قلبك !
——
تحديث:
مواضيع ذات صلة:
Dusty Beach from Moayad Hassan on Vimeo.
I find this work exceptionally relaxing. Maybe because it was shot in by the beach in Kuwait… during a very dusty weather (as you can see). It’s my kind of place… and my kind of weather.
The dancing seashell, the crap hiding under a rock, the sound of children, the flying birds and the old man holding a bucket and wearing a mask alone in the distance. All these and more are all symbols that could be interpreted in many different ways, you can try to give them meanings or you can just let your sub subconscious do the work for you. Either way… enjoy it.
Shot with an HV20. Edited in FCP. Colour corrected with 3wcc and -lightly- graded with MBL. I also used the great Lock and Load to stabilise some shots. The beautiful music by Feather Drug suited the feeling I tried to convey perfectly.
ياله من إعلان مخزي ذلك الذي يبثه تلفزيون الكويت بين الفينة والأخرى و الذي يتحدث عن قانون “المرئي و المسموع”… ذلك القانون “البلوه” الذي يوجب “الاستتار” بسبته… لا التباهي به نهارا جهارا أمام خلق الله!
لا أدري كيف يفكر المسؤولون في تلفزيون الكويت و ماهو جمهورهم المستهدف في هذا الإعلان؟ بث الإعلان عبر القناة التلفزيونية الفضائية و في أوقات الذروة يعني أنه سيشاهد من قبل ملايين البشر حول العالم الذي يرقب و يتابع ما يحصل عندنا.. و ليس فئة محدودة من المشاهدين ، فهل هو شيء مقصود أن ترسخ فكرة “إننا نراقب و نتابع كل شيء قد تشاهدونه يا كويتييون… و لن نتوانى عن ملاحقة أي كلمة أو صورة تخرج منكم دون إذننا !!” لدى العالم أجمع؟ أما كان من الأجدى ترك القانون يأخذ مجراه دون هذه الضجة.. أو على الأقل الاكتفاء بإثارة الموضوع محليا؟
لا تهمني هنا قضية برنامج “صوتك وصل” و لا قناة سكوب ولا حتى قانون المرئي و المسموع ذاته ، فقد شاهدت البرنامج المقبور على اليوتيوب و وجدته أسخف من أن أضيع عليه بايتا واحدا من باندودث مدونتي ! (لن أضع له روابط.. اللي يبيه يدوره :razz:) و لكن ما قهرني و أثار حفيظتي هو ردة فعل وزارة الاعلام غير المبررة على هذه الحادثة.
طريقة الاعلان الاستفزازي الذي يبثه تلفزيون الكويت ذكرتنا بالضبط بإعلام النظام العراقي البائد الذي كان يفخر ببطشه و استبداده ، فإن كنا لا ننكر على نظام استبدادي مثل نظام صدام حسين أن يتباهى بقمعه و إحكام قبضته على شعبه فإننا نستنكر و بشدة أن يتبع الإعلام الكويتي نفس الأسلوب -علانية- وهو الإعلام الذي ينظر له العالم بأنه الأكثر حرية بالمنطقة!
يا جماعة الخير…
نعلم بأنكم تعملون وفقا للقانون ، و نعلم بأن تصرفاتكم و إجرائاتكم لم تأت من فراغ و لا كانت وليدة اللحظة ، بل هي نتيجة لتمادي بعض من أساء أستخدام الحرية المتاحة له… على الأقل برأيكم ، و لكن للقانون ميدانه و رجاله ، من أساء يعاقب بالقانون و القضاء… فلماذا “الهليلة” الإعلامية حول هذه القضية “بالذات”؟ هل هي المرة الأولى التي يخالف فيها القانون؟ أم أن نوعية المخالفة و حجمها أكبر من كل مرة؟ أم أن من إدعى التعرض للضرر هذه المرة “أخطر” من كل مرة و أكثر إثارة “للرعب”؟!
سؤال أخير…
نحن لا يحق لنا حتى أن نتكهن بما سيأتي به القضاء ولا حتى ان نتمنى ولكن…
اشتسوى عليكم يا تلفزيون الكويت إذا حصل و حكم القضاء ببراءة المدعى عليهم في هذه القضية؟!
مو راح تكون فشلتكم مضاعفة؟!
الله يستر علينا و عليكم و المسلمين
سأقطع عهدي بالتركيز على المواضيع الأيجابية لأنقل لكم بعضا من كلمات تحلطم وردت علي مساء اليوم عندما كنت في سوبرماركت “ساينسبيري” القريب من منزلنا ، توجهت إلى”الجمعية” لشراء بعض الحاجيات للفطور و تذكرت بأننا بحاجة للمبة لإضاءة المطبخ ، ما احتجته هو لمبه سبوت “فر” و يفضل أن تكون موفرة للطاقة ، إلى الآن الوضع طبيعي.
لم أجد ما أريد.. أغلب اللمبات كانت عادية… و مسمار… و لكن ليس ذلك ما شد انتباهي…
ما شد انتباهي هو الاعلان التالي الذي كان موضوعا بين الأرفف :
الترجمة:
———-
العنوان: لمبات الإضاءة التقليدية
نظرا للتغيرات في قوانين الاتحاد الأوروبي ، سيتم وقف جلب الأنواع التالية من لمبات الإضاءة إبتداء من الأول من سبتمبر 2009 :
– اللمبات التقليدية بقوة 80 واط و ما أكثر
– اللمبات التقليدية المطفية/غير الشفافة
علما بأن بيع هذه الأنواع من اللمبات سيستمر حتى نفاذ مخزونها.
———
لم أتحسر كثيرا لأن أصحاب الجمعية أغرقوا الأرفف بما تبقى من مخزونهم من تلك اللمبات التي ستصبح قريبا من “الممنوعات” مما ضيع علي فرصة الحصول على ما أردت… و لكن حسرتي على تأخر ثقافتنا التي ما زالت لا تعرف الفرق بين اللمبة العادية و اللمبة الموفرة للطاقة غير أن الأولى “أرخص” من الثانية!
الحكومات هنا لم تعد بحاجة لأن تعلم الناس بأن اللمبات الوفرة للطاقة هي أرخص على المدى الطويل… و الأهم من ذلك صديقة أكثر بكثير للبيئة نظرا لأنها -بالطبع- لا تستهلك الا جزءا بسيطا من الطاقة إذا ما قورنت باللمبات التقليدية ، لم تعد تلك التوعية همها لأنها انتقلت بالفعل إلى مرحلة جديدة… و هي مرحلة الاستغناء عن تكنلوجيا أيام توماس أديسون -رحمه الله- نهائيا!
متى يا ترى سنحذو نحن حذوها؟
بالتأكيد ليس قبل أن “يكوّدوا” علينا فوائض فوائض مخزوناتهم من تلك اللمبات الأديسونية ! و طبعا تلك الفوائض تستهلك عندنا دون أية مشاكل ، فنحن نوفر لنا.. و لا نوفر لها !
غير ذلك… من سيهتم أصلا بفكرة الانتقال من التكنولوجيا الاديسونية إلى التكنلوجيا الموفرة للطاقة ؟ فذلك قرارسيعارضه نوابنا الأكارم بالطبع … خوفا من “شبهة التنفيع” لوكلاء تلك اللمبات التي ستكون شيطانية بأعينهم (ما لم تكن وكالتها تابعة لأصحابهم طبعا) ! أما طاقتنا و بيئتنا فكفاية نغني عليها و نحطلها دعايات بالشوارع و التلفزيونات و راح تتصلح بروحها 🙂
لما محطاتنا ما قدرت تستحمل الاحمال الكهربائية لجأت وزارة الكهرباء للقطع الكهربائي المبرمج (مع إني لما الحين مو فاهم شعلاقة البرمجة بقطع الكهرباء!) و أخذت تناشد المواطنين و المقيمين لترشيد الاستهلاك -ولاحظ التعليل- “علشان ما تنقطع” ، بالتالي المواطنين شنو كانت ردة فعلهم؟ و شنو كانت الكلمة الدارجة لديهم؟
” ألحين احنا من أغنى الدول النفطية و قاعدين نتبرع بمحطات حق الدول الثانية و محطاتنا تنقطع؟! ”
“وين الحكومة ما تبني لنا محطات جديدة تكفينا؟!”
طبعا لما نقول “تكفينا” فهذا معناه الباطن إن “خل الحكومة تحط لنا محطات أكثر… علشان نصرف كهربا أكثر على كيفنا من غير لا تنقطع ” هذا هو المعنى الحقيقي لمن يتمعن بالسالفة… للأسف!
طبعا الناس ما نتلام…
اذا الحكومة و المسؤولين قاعدين يخاطبون الناس بأسلوب “رشدو ولا ترى بنقطع عنكم!” ضاربين بعرض الحائط الأهداف الأساسيية الأسمى… كقضية البيئة و الاحتباس الحراري و مبدأ الحفاظ على الطاقة و تسخيرها لأهداف أخرى غير استهلاكية مثلا… فبالتأكيد ردة فعل الجمهور ستكون بالطريقة التي نراها!
نحن لا نلوم الناس اذا لم يدركوا خطورة الاسراف في الطاقة ، لأن زين منهم اللي معطين الحكومة ويه ! فلتتغير المفاهيم الكبرى و الاولويات لدى الحكومة (سواء حكومتنا أو كافة حكومات العالم) و لتتغير تبعا لذلك طريقة مخاطبتهم للجمهور و نوعية الرسائل التي يوجهونها له… و من بعد ذلك انظر للنتائج و ادعيلي 🙂
اللهم ارزقنا علما نافعا
و عملا صالحا متقبلا
و اكفنا شر انفسنا
و لك الحمد و الشكر
[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=l_T2Bza3F2g[/youtube]
إحدى الردود على موضوعي السابق كانت تتحدث عن نية نايس كويتي إنشاء موقع خاص به يحتوي على تسجيلاته ، الموقع وقتها كان قيد الإنشاء… حتى وقت قريب 🙂
جربت الدخول للموقع مؤخرا… بالصدفة… و إذا به يعمل 🙂
يعني باختصار… اللي يبي يشوف فيديوات نايس كويتي يدخل على موقعه الجديد :
كل التوفيق له و لكل حريص على تاريخ هذا الوطن.