أرشيف التصنيف: Kuwait

التلفزيون المجتر

cow Mother and Child Divided Damien Hirst
Damien Hirst, Mother and Child, Divided (detail), 1993

الاجترار (Rumination) هي عملية تحدث داخل أجسام بعض الحيوانات يتم فيها استرجاع الطعام شبه المهضوم من المعدة إلى الفم مره أخرى من أجل إعادة مضغه، يعني الحيوان المجتر (مثل البقر) يمضغ الشعير مثلا ويبلعه… لكن يبقى منه جزء أليافه عالية جدا وما تقدر المعدة تحلله لذلك تقوم المعدة (المعدة الأولى) بإعادة هذا الطعام إلى الفم مره أخرى علشان يتفتت ويتحلل عدل وبعدين ينبلع مره ثانية، ولهذا السبب نشاهد أحيانا بعض الحيوانات تحرك فمها وكأنها تمضغ شيئا ما رغم عدم وجود طعام بجانبها.

أدري لوعت جبودكم بهالوصف :mrgreen: … بس ميخالف… كله في سبيل العلم 😛

عملية الاجترار يبدو أنها لا تخص فقط الحيوانات المجتره، فهناك كائنات ومنظومات أخرى تقوم بنفس العملية بشكل أو بآخر، فالاجترار أنواع… يعني هناك اجترار سياسي واجترار فكري واجترار ثقافي والتي في كثير من الأحيان لا تقل تلويعا للجبد من الاجترار الغذائي!

تلفزيون الكويت ومنذ سنوات طويلة مارس عملية الاجترار الإعلامي بأشكال مختلفة، بدأتها سهام مبارك ببرنامجها الذي كانت تقدم فيه الأغاني الكويتية والخليجية الأسود وأبيض واللي الناس (أو بالأخص الشياب) حبوه واستانسوا عليه في فترة التسعينات لأنه كان مميزا في فكرته وطريقة طرحه في تلك الفترة، لكن في الآونة الأخيرة يبدو أن أحدا ما لاحظ السهولة الإنتاجية لهذا النوع من البرامج لتنهمل علينا البرامج المستنسِخة له!!

بصراحة لا أستطيع حتى أن أحصى عدد برامج “الاجترار” التي قدمها (أو يقدمها) تلفزيون الكويت لأنه بسبب تشابهها لا أستطيع حتى أن أتذكر أسماءها! يعني في برنامج يقدمه سعد الخلف يحط فيه أغاني ومسلسلات ومسرحيات قديمة، قبل شوي كنت قاعد أطالع برنامج اسمه “زماني” تقدمه مذيعة جديدة ما أعرف اسمها حاطين فيه برامج وثائقية من أيام الحرب الباردة، خلال الدورات القليلة الماضية كان هناك على الأقل برنامجين لهم نفس الفكرة بالضبط وأيضا يقدمونهم مذيعات جدد ما أعرفهم، أضف لذلك برنامج منى طالب اللي تجابل فيه الكاميرا وتسولف لنا عن أيام “الزمن الجميل”.. وبرنامج بدر بورسلي اللي يقابل فيه الشياب والعيايز ويسألهم عن “أيام أول”… وما راح أتكلم عن البرامج العلمية والوثائقية الأثرية اللي يحطونها قبل الفجر!!

أضف إلى ذلك البرنامج الخاص الفذ الذي قدمه تلفزيون الكويت قبل چم أسبوع بمناسبة مرور 46 عاما على تأسيسه واللي يتكلم عن مراحل “تطور” تلفزيون الكويت خلال -شبه- نصف القرن الماضي، ليش ما نطروا لما يكملون نصف قرن كامل؟ الله أعلم!! يمكن الوزير خاف إنه ينشال قبل لا يكمل الأربع سنين اللي بقت 🙄

أوكي… زماننا كان جميلا وقدمنا خلاله أشياء حلوة وتستاهل التوثيق والاستذكار، لكن لي متى بنقعد نسترجع هالتاريخ ونعيد مضغه مرة وثنتين وثلاث؟

بعرف شي واحد، معدي هالبرامج ما سمعوا بشي اسمه يو تيوب؟

ما أبالغ إذا قلت بأن ما يقارب 50% من الفقرات اللي قدمها سعد الخلف في برنامجه موجودة على اليوتيوب ومقدمينها NiceQ8i و K0003 و hummer15al قبلهم، الأمر اللي يخليني أشك إن المعد شاف الفقرات في اليوتيوب وبعدين راح يدورها في مكتبة التلفزيون!

اذا كانت البقرة تلجأ للاجترار توفيرا للغذاء أو حفاظا على جهازها الهضمي، فما هو عذر تلفزيون الكويت؟ ما عندهم فلوس يسوون برامج جديدة؟ أم أن مكتبتهم ما فيها مكان للمزيد منها؟

أحيانا أحس أن تلفزيون الكويت يبيله بلوق خاص فيه من كثر الضيم والبلاوي اللي فيه!

========

تحديث: بدأت كتابة هالموضوع بعد ما شفت برنامج “زماني” مباشرة، بعد ذلك بدأت الأخبار… والآن رجعت لتلفزيون الكويت ولا حاطين برنامج لسعد الخلف اسمه “غشمرة”… أيضا من النوع المجتر!! يعني برنامجي اجترار خلال أقل من ساعتين!!!

تحديث 2: بعد “غشمرة”… التلفزيون يعرض الآن برنامجا “وثائقيا” يحمل اسم “طريق الحرير” ! ضع في بالك أن اليوم هو الجمعة… بداية نهاية الأسبوع!

الفحم المكلسن: جوجل ريسيرج

شنو يعني “الفحم المكلسن”؟

تعودنا أن نجد جواب أي سؤال يبدأ بأداة “شنو” باستخدامنا للجوجل ، لذلك.. عندما تبادر إلى ذهني السؤال أعلاه حاولت أن أجد إجابته بالطريقة التي اعتدنا عليها..

ولكن..

(لازم فيها “ولكن” ولا ما يصير بوست عندي 😛 )

عند إدخالي لجملة “الفحم المكلسن” (مع علامتي التنصيص) في محرك البحث وجدت أن إحصائية البحث أثارت اهتمامي أكثر من الاجابة على السؤال !

توقعت أن تكون هناك الكثير من النتائج التي لا تتعلق بالحقيقة العلمية التي أبحث عنها (يعني تتعلق بقضية “الفحم المكلسن” السياسية) و لكن النسب التي خرجت بها تجاوزت كل توقعاتي !

فيما يلي بعض الأرقام “المثيرة” حسب ما وجدت:

عدد نتائج البحث = 558

بالطبع لم أقرأها كلها ، لذلك قررت أن أسجل ملاحظاتي على أول 100 نتيجة ، فكانت كالتالي:

النتائج المتعلقة بالمشروع البحريني = 6
(البحرين طلع عندهم مشروع للفحم المكلسن.. و مستانسين عليه)

صفحات خربانه = 2
(كنت متأمل ان يكون فيها شيء مفيد.. لكنها طلعت فاضية)

معلومات اقتصادية عن المشروع الكويتي = 3
(اثنين منهم مواقع حكومية كويتية و موقع اخباري واحد)

معلومات علمية = 1
(رد في مدونة على موضوع ماله شغل بالفحم المكلسن ، و المعلومة مأخوذة من جريده كاتبه عن المشروع البحريني)

مواضيع سياسية = 88
(مبين فيها اسم السعدون أو مجلس الأمة أو “بو الفحم” أو “المدينة الاعلامية” أو شيء مشابه)

و لأني أحب الشغل الفيجوال.. هاذي النتيجة بالباي شارت :


الفحم المكلسن

صدمه؟

أنا مو وايد مصدوم.. لأن ما هذه النتيجة الا دليل -علمي- آخر على أننا “شعب التحلطم” بجدارة 😎

——

ملاحظات:

– علشان المصداقية رحت على صفحات متأخرة بالبحث لأخذ فكرة عن النتائج الـ 458 الأخرى.. كلها نفس الطقه !

– قد تكون هذه أول مره بحياتي استخدم فيها الرسوم البيانية في شيء مفيد (أو شبه مفيد على الأقل).

– اذا كنت تبي تعرف جواب السؤال “شنو يعني الفحم المكلسن؟” ، فهذه هي الإجابة الوحيدة التي توصلت إليها (بعد تصحيح بعض البدليات البسيطة) :

الفحم المكلسن يستخدم فى مصاهر الالمونيوم و عمليات الصهر للمعادن الاخرى

ومعلومات من جريدة اخبار الخليج البحرينية

الفحم المكلسن هو عبارة عن فحم خام رطب أحد مشتقات البترول وتعاد تهيئته بعد عملية تدوير بواسطة عملية تبخير وتبريد. وسألناه ؛ كيف يتم تصنيعه ، فأجاب :

تعتبر عملية التكليس عملية تحويل الفحم الخام الرطب البترولي إلى فحم جاف مكلسن صالح لتوليد الطاقة الكهربائية المراد استخدامها في عنابر الصهر. ويستخدم الفحم المكلسن لإنتاج أنودات الكربون التي تستخدم في عملية الصهر. قوالب الأنود تستخدم لاستكمال الدورة الكهربائية والمتمثلة في الشحنتين الموجبة المتكونة في الأنود والسالبة المتمثلة في قوالب الكاثود وعند تمرير الطاقة من خلال تلك الدورة يتكون المجال المغناطيس وترتفع درجة الحرارة بين القالبين. ويقوم مصنع ألمنيوم البحرين ألبا باستخدام 60% من الطاقة الإنتاجية المحلية لمصنع التكليس ويصدر المتبقي 4% إلى خارج المملكة. وذلك لعدم وجود المستخدم لتلك المادة داخل المملكة، وتمت عملية تصدير ما يقارب 750 ألف طن من الفحم المكلسن إلى خارج المملكة منذ عمليه الإنتاج في عام 2001 ، ومن أهم المستوردين للفحم المكلسن إستراليا، إيران، جنوب افريقيا، هولندا، النرويج، إمارة دبي، الهند.

– الموقع الذي وجدت فيه الإجابة أعلاه ظهر لي في الصفحة العاشرة من نتائج البحث ، يعني ترتيبه 97 وقت إجراء البحث !

– المدونة التي وجدت فيها الإجابة عنوانها “is there light?” و عنوان البوست الذي وردت الإجابة ضمن الردود عليه هو “بسنا سياسة” ! و موجود على هذا الرابط:

http://istherelight.blogspot.com/2007/06/blog-post_27.html

– تاريخ اجراء البحث هو 9 ديسمبر 2007 الساعة 4 و شوي فجرا بتوقيت جرينتش.

فـَـقرة.. زَفرَة.. عـَـبره

قبل دقائق قليلة كنت أقرأ موضوعا يتعلق ببحثي الأكاديمي يتحدث عن بدايات المجتمع الكويتي الحديث و بالأخص في مجال التعليم ، كل شيء كان طبيعيا إلى أن قرأت هذه الفقرة:

وأصبح تمويل التعليم مشكلة مستعصية في ثلاثينات القرن الماضي نتيجة لأزمة الكساد العالمية، وسعياً لزيادة الموارد, فقد اقترح التجار في العام 1936م على الحاكم زيادة الضريبة الجمركية نصفاً في المائة لتصبح خمسة في المائة على أن يذهب النصف إلى دعم التعليم. وانتخب التجار مجلساً للمعارف من…

فلم أستطع أن أوقف انطلاق زفرة سريعة تحمل تقديرا لذاك الزمان و حسرة صغيرة عليه.

http://www.alazmina.info/issue282/17.html

لن ننسى

[youtube]K8AZXrhR2aY[/youtube]
لتحميل الفيديو بجودة عالية download
لتحميل النشيدة كاملة mp3


ليست دعوة للكره أو إثارة الأحقاد ، و لكنها دعوة لتذكر التاريخ و عدم نسيان من فقدنا و ما فقدنا ، و دعوة لمذاكرة الدرس الذي قد نكون بدأنا نسيانه لكثرة ما لهونا و لعبنا و انشغلنا عنه بما لا ينفعنا يوم الامتحان!

المشكلة الكبرى هي أني أحس بأن هناك من “يبينا” ننسى!

ليش؟

هل هي مجرد “حسن النية” و الحرص على “روح الأخوة” و “وحدة الصف العربي” مثلا؟

أم أن هناك من يسعى “لإرضاء” أحد ما؟

أم أن الجماعة “مالهم خلق” يتذكرون هاليوم؟

ما أدري!

أتمنى أن يكون هناك أحد ما لديه الشجاعة الكافية لإقناعنا بسبب التغييب المتعمد أو شبه المتعمد لذكرى هذا اليوم.

على العموم.. هاذي كانت مشاركتي و محاولتي لتذكير نفسي -على الأقل- بهذا اليوم..

لن أنسى دمارا قد حل في بلدي

لن أنسى سياطا قد أكلت من جسدي

لن أنسى دموع الأم على الولد

لن أنسى طفل من الخوف يرتعد!

و شاب قطعت يداه

و طفل ينشد أباه

و أمه تبكيه دما

بنيّ من رآه؟!

بيوت خالية

أقدام دامية

ونار في كل ركن و زاوية

فهنا تصيح الأم على الولد

و هنا يصيح الإبن على البلد!

على فكرة.. اليوم هو الثاني من أغسطس.. الثاني من آب.. يوم النداء العظيم؟

إذا ما تدري اليوم شنو يصادف.. و ليش انا كاتب هالبوست فهاذي مصيبة! لكن بنفس الوقت ما تنلام 😛

إي..

واللي يما يحبون الأناشيد أهديهم هاذي:



استكمالا للموخوش بداية

بعد أن كتبت عن مسألة صورة الزميل المصور خليل حيدر و التي نشرتها جريدة الجريدة دون استئذان جاءتني ثلاث تعقيبات.. اثنان من الجريدة و واحد من الأخ خليل حيدر.

الرد الأول كان من الأخ سالم أيوب مدير مركز المعلومات والأرشيف الصحفي بالجريدة ، قال فيه أن ما حدث كان عبارة عن “خطأ غير مقصود” أدى إلى أن تنسب الصورة إلى أرشيف الجريدة بدل المصدر الحقيقي ، و أشاد “بالجانب الابداعي” الذي يمتلكه خليل حيدر و بين أنهم (الجريدة) قد اعتذروا له بعد ان اتصل بهم و بينوا له أن المسألة كانت عبارة عن “خطأ”.

من جانب آخر، ذكر الأخ خليل حيدر أنه بالفعل قام الأخوة بالجريدة بالاعتذار له و أنه قد دعاهم لزيارة مركز العمل التطوعي ليتعرفوا على فريق المصورين هناك حتى يتم التعاون بينهم بالمستقبل ، و بين أن الأخوة بالجريدة وعدوه بتصحيح الوضع من خلال إعادة نشر الصورة مع وضع تنويه يبين اسم المصور الحقيقي للصوره و أنهم لم يقوموا بذلك إلى الآن.

مؤخرا ، وصلتني رسالة بالإيميل من سعود راشد العنزي مساعد مدير التحرير في جريدة الجريدة أكد فيها ما قاله الأخ سالم أيوب من أن الأمر عبارة عن “خطأ” تسبب به “موظف الأرشيف” الذي “جلب المادة ولم يحدد المصدر” و أنه قد تم “تنبيه جميع المحررين وموظفي الأرشيف” لكي لا يتكرر هذا الأمر ، و أكد سعود العنزي كذلك على احترام الجريدة للملكية الفكرية بقدر احترامها للقارئ.

يعني المسألة من وجهة نظر الجريدة كانت خطأ من “موظف الأرشيف” الذي لم يبين مصدر الصورة و هم قاموا بالاعتذار “شفويا” للزميل خليل حيدر ، فهل هذا يكفي؟ ربما الأخ خليل حيدر هو الوحيد القادر على الإجابة على هذا السؤال.

ما يهمنا الآن هما نقطتان..

أولا ، مجرد التفاعل الإيجابي من الأخوة في الجريدة من خلال التواصل مع المصور و من خلال متابعتهم لهذا الموضوع عبر المدونة يعتبر شيئا إيجابيا يحسب لصالحهم ، فعندما كتبت هذا الموضوع و راسلت الأخوة بالجريدة -بصراحة- لم أتوقع أي رد منهم لأننا تعودنا عدم تفاعل المسؤولين (في المؤسسات العامة على وجه الخصوص) مع ما يكتب في المدونات و مواقع الانترنت الشخصية ، فكانت ردودهم شيئا مفرحا بالنسبة لنا لأنها تؤكد على أهمية و خطورة “التدوين” كوسيلة للتأثير على الرأي العام في الكويت ، و تؤكد كذلك على اهتمام الجريدة بآراء القراء و احترامها لهم ، و لذلك نحيي الجريدة على هذا التوجه و نتمنى لهم التوفيق و الاستمرار في هذا النهج.

النقطة الثانية ، تبقى مسألة حقوق المصور بالكويت هائمة دون تقدير من أحد ، يعني في رسالة الأخ سعود العنزي مساعد رئيس التحرير ذكر أن الجملة الخاطئة التي كتبت (صورة من الأرشيف) كان من المفروض أن تستبدل بـ(صورة أرشيفية) ! يعني مو بأسم المصور ! و كأن المصور الكويتي ليس سوى “أرشيف” عام متحرك.. مثله مثل المكتبة العامة.. كل واحد يقدر “يستعير” منه و يمشي !! و هذه كارثة فكرية و ثقافية قبل أن تكون مشكلة قانونية ! أما المماطلة في نشر التنويه و الاعتذار (وهو أقل ما يمكن عمله) فهو يدل على استخفاف غير مقبول بأبسط حقوق المصور.

المسألة الآن ليست مسألة خليل حيدر و جريدة الجريدة ، بل هي مسألة احترام و تقدير لجهود شباب هذا الوطن .. يعني المسألة كبيره أوي ! و هذه صورة فقط من صورها.. لا و حتى الصوره باقوها !

و لكن هناك أمل ، و الشباب قاعدين يحضرون حق شي راح يوقف هالتجاوزات على حقوق المصور الكويتي نهائيا.. و نحن بانتظار هذا الشيء معكم 🙂

بالختام ، نترككم مع نصوص الردود التي وصلتني حول هذا الموضوع:

نبدأ برد سالم أيوب:

السيد العزيز
تحياتي لك وشكرا على هذا التنويه

كان هناك خطأ غير مقصود بالاشارة الى مصدر الصورة ما سبب تزييلها بـ (ارشيف الجريدة) دون الاشارة الى المصدر الحقيقي وكما تعلمون تحدث ببعض الاحيان هذه الهفوات. الصورة كانت جميلة وتخدم موضوعية التحقيق الذي نشرت به ونحن اذ نشيد بالجانب الابداعي الذي يمتلكه السيد خليل حيدر.
ومن جانب آخر اتصل السيد خليل حيدر بالجريدة واشار الى هذا الامر وبدورنا شرحنا له ان خطأ ما قد حدث وهو غير مقصود، وقد تقبل خليل العذر مع اعتذارنا له شخصيا، وهنا انتهى الامر.
أما التصعيد لهذا الامر من قبل كاتب الموضوع فهو غير مبرر مع تأكيدنا على حفظ الحقوق لجميع الاطراف والأخطاء تقع بدون قصد ولهذا لا يمكن الحكم على بداية صحيفة ناشئة بالطريقة التي كتب بها الموضوع. نشكر اهتمام الكاتب بتبيان الامور مع تأكيدنا له أن هذا الخطأ لن يتكرر بحول الله.

سالم أيوب – مدير مركز المعلومات والأرشيف الصحفي بالجريدة

و رد خليل حيدر:

السلام عليكم

مشكور يا مؤيد علفى المساعدة بالنشر

واشكر الاخ سالم ايوب على الرد الجميل والله يعطيك العافية
وبالفعل اتصل على الاخ ناصر العتيبي واعتذر ..ووعدني انه ينزل الصورة مره ثانية ويكتب عليها تصوير- خليل حيدر
واتفق وياي وانا عزمته بعد على المركز -مركز العمل التطوعي -فريق التصوير والتوثيق وقلتله حياك الله عندنا بالمركز وراح تشوف مصورين ومصورات تستفيدون منهم تفيديونهم سواء عن طريق مقابلات او شغلات ثانية

وبعد يومين اتصلت عليهم وقلتلهم يا جماعه ما نزلتوا شي قالوا والله مشغولين هاليومين !قلت ميخالف وبعدين طنشوني
هذي السالفة باختصار

خليل حيدر
مصور فريق التصوير والتوثيق-مركز العمل التطوعي
مصور الصحافة الدولية
مصور الازرق دوت كوم

وشكرا

أخيرا و ليس آخرا ، سعود العنزي:

الأخ الكريم مؤيد حسن
في البداية أشكرك بالنيابة عن الأخ رئيس التحرير خالد المطيري على تنبيهنا الى هذا الحوار والملاحظات حول الخطأ الذي قمنا به عند نسب الصورة الى أرشيف الجريدة وهي ليست كذلك.
ثانياً لقد اتصل بنا الأخ خليل حيدر (مالك الأرشيف الذي تنتمي له الصورة) واعتذرنا ثم شرحنا له سبب الخطأ بل واتفقنا على ضرورة التنسيق لمزيد من التعاون المهني للاستفادة من الأشيف الذي يمتلكه.
ثالثاً ما حدث خطأ يجب أن لا يتكرر ونعتذر للأخوة القراء عنه فلم يكن مقصوداً أبداً، فكان المفترض أن يذكر المصدر وهو ما لم يبينه موظف الأرشيف الذي جلب المادة ولم يحدد المصدر وبدلا من استخدام المصطلح الصحفي الدارج (صورة أرشيفية) استخدم المحرر (صورة من الأرشيف) ظاناً أن موظف الأرشيف جلبها من أرشيف الجريدة.
رابعاً لقد تم تنبيه جميع المحررين وموظفي الأرشيف لعدم تكرار مثل هذا الخطأ لأن سياسة الجريدة تعتمد على احترام القارئ بنفس القدر الذي تحترم فيه حقوق المليكة الفكرية.
خامساً نعدكم والقراء الأعزاء بأن نفعل ما بوسعنا للتقيد بأصول المهنة ونتمنى أن لا يشكل هذا الخطأ أي شك لدى قراءنا بمسعانا نحو تقديم الأفظل ومنافسة الآخرين في إطار المنافسة الشريفة وباحترام حقوق المليكة الفكرية.
أكرر الشكر لك ولجميع من تناول هذا الخطأ بالنقاش ونأسف لمن شعر ببعض الإحباط، فمسألة احترام الملكية الفكرية معركة علينا جميعاً التعاون لتثبيتها في مجتمعنا الكويتي الذي لا تتوفر فيه ثقافة تقدير مثل هذا الأمر بشكل كاف.
في الختام نثمن تنبيهكم لمثل هذا الخطأ، وإلى مزيد من النقد كي نرقى بالجريدة الى مستويات أحسن لنكسب أمثالكم من القراء.

اخوك سعود راشد العنزي
مساعد مدير التحرير

يعطيهم العافيه 🙂