كتبت عن الكندل قبل ما يقارب الثمان سنوات، وتكلمت عن مدى إعجابي بهذا الجهاز الرائع الذي لا ينقصه سوى دعمه للكتب العربية، ويتضح اليوم بأن المثل القائل “الحلو ما يكملش!” ليس ذا قيمة… لأن كندل -بعد انتظار طال ثمان سنوات- أصبح يدعم اللغة العربية بشكل شبه كامل!
ليش شبه؟ لأن دعم الكتابة العربية للكندل لغاية الآن موجود بأبسط صوره، أي ما زال الدعم لا يشمل ترتيب النصوص المتقدم ولا عرض الوسائط المتعددة وغيرها من الحركات التي تميز بعض الكتب الإلكترونية. للمتخصصين أكثر نقول بأن الدعم العربي مبني على صيغة ملفات الوورد docx ولا يدعم صيغة الـ epup حتى الآن. بمعنى آخر هو مناسب للكتب المعتمدة على الكتابة النصية بكل أساسي لا المعتمدة على الصور والوسائط المتعددة والإخراج الفني الجمالي.
كنت أنتظر هذا الدعم منذ فترة طويلة، لذلك بمجرد ما تم الإعلان الرسمي له قمت بإصدار أثنان من كتبي على هذه المنصة الرائعة. يمكن لمن يريد بأي مكان بالعالم أن يقوم بتنزيل كتاباي الصورة الكبيرة ومدخل إلى النقد الفني وقراءتهم على أجهزة وبرامج الكندل المختلفة خلال ثوان معدودة وبسعر أرخص من قيمة النسخة الورقية… أو حتى إنزال نسخة تجربية مجانية منهما.
ماذا عن كتاب ما وراء الفن؟ ليس بعد، ربما بعد دعم الـ epup 😀
مستقبلا منصة الكندل ستكون ذات أثر كبير في مسيرة الكتابة العربية بشكل عام. فهي منصة تمكن للكاتب من أن يتجاوز عقبة الناشرين ومناشيرهم، وعقبة الرقابة الحكومية طبعا. العقبة الوحيدة الباقية هي بالطبع عقبة المخ العربي العازف عن لقراءة… لكن تلك قضية أخرى.
ملاحظات:
كتبي متوفرة على مختلف متاجر الأمازون… أشهرها الأمريكي طبعا، عليك زيارة متجر الدولة التي سجلت الكندل عليه لتتمكن من شراء الكتاب
أجهزة الكندل القديمة ما زالت لا تدعم العربية، بعضها يدعمها بعد التحديث
برامج الكندل على الهواتف والأجهزة الذكية كالآيفون والآيباد والأندرويد تدعم العربية
إن كنت ترغب بنسخة ورقية من كتبي تجدها لدى مكتبة تكوين
أغلبنا يعرف البوستر في أعلى هذا الموضوع، إنه بوستر “الأمل” (Hope) الذي انتشر أيام الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام ٢٠٠٨ والتي تظهر فيه صورة الرئيس الأمريكي باراك أوباما (المرشح في حينها) بالألوان البوسترية المبسطة، مصمم البوستر هو شيبارد فايري وقد بنى تصميمه هذا مستعينا بإحدى صور التي حصل عليها – أغلب الظن – من الإنترنت… وهنا مكمن المشكلة، الصورة الأصلية التي استعان بها شيبارد نشرت بواسطة شبكة الأسوشيياتِد برِس الإخبارية قبل عامين من ظهور التصميم، شيبارد طبعا ظن بالبداية بأن مشروعه البسيط يدخل في إطار ما يسمى بالاستخدام العادل للعمل الفوتوغرافي (fair use) وبالتالي فإنه لا مشاكل قانونية ممكن أن تطاله، لكن هذا الكلام ما مشى على الأسوشييتد برس التي أعلنت عام ٢٠٠٩ عزمها على مقاضاته بدعوى انتهاك حقوق للملكية الفكرية، بعد مباحثات بين الطرفين تم الاتفاق على حل الإشكال خارج المحكمة دون الإفصاح عن تفاصيل هذا الإتفاق… لكن من الواضح أنه اتفاق يرضي الجميع ويستفيد منه الطرفين.
It has been a year and a half since I last updated the design of my website, and today I am glad to announce the new design of the website and my blog.
I was scanning through some old tapes and found thses shots which were taken in Camden, London last summer (2010). I found them quite interesting and put them together in this quick edit.
Shot with Canon HV20, edited in Final Cut Pro and graded with Magic Bullet Looks.
مجموعة من اللقطات التي وجدتها في أحد أشرطتي القديمة قمت بتجميعها بشكل سريع في هذا الفيديو البسيط ، المشاهد تم تصويرها في منطقة كامدن في مدينة لندن.
القصة هي أن في قانون جديد بالكويت يقول إن التصوير “بالأماكن العامة” باستخدام الكاميرات الاحترافية (الدي أس أل آر) ممنوع ، يعني ما يصير أحد يصور بالأسواق أو المجمعات أو حتى على البحر من غير تصريح من كل من وزارة الإعلام و وزارة التجارة المالية و وزارة الشؤون الإجتماعية و العمل.
طبعا هالكلام المفروض إن ما ينسكت عليه خصوصا من جماعتنا المصورين لأن هالكلام معناه انهم يبيعون عدتهم احسن أو انهم يقعدون يصورون ببيوتهم… أو انهم ينقعون عدتهم و يشربون مايها.