3awa6ef.
أرشيف التصنيف: Philosophy
طلع بدر العفاسي
العفاسي يعطينا نظرة بينما ينتقل بالمكان من المدينة (الواقع) إلى الصحراء (العالم المثالي أو الخيالي)، هذه النظره حملت بين طياتها شيء مطمئن… لي على الأقل، كأنه يقول لي: “تمهل…“، و مع ابتسامة العفاسي ونور الشمس – الذي سيرتبط ظهوره بحدوث “شيء ما” كما سنلاحظ – واللحن والأداء اللذين لا نحتاج لوصف جمالهما يتولد لدينا إحساسا مطمئنا قل أن يقدر أحد أن يحدثه خلال هذه الثوان المعدودة.
ذكرنا إلى الآن عنصران هما أهم العناصر التي تلاعب بها المخرج لإيصال فكرته، الـ reverse والنور، ترى ما هو سر هذان العنصران؟
مالذي يحدث كلما شع نور الشمس؟ لاحظتم؟
الصياد المتعب نزلت عليه راحة بعد شقائه فتبسم، ترك ما بيده وأخذ يسعى لشيء ما، هذا الشيء؟ بالتأكيد شيء به ما يسعد و يريح من عناء العمل الشاق.
رجل الأعمال جالس وسط الإجتماع والإرهاق والتوتر باديان عليه، من الواضح أنه وسط هذه الضغوط يعيش بعالم مختلف والدليل أنه ترك الاجتماع وأخذ يكتب – أو يمسح – شيء ما… قد تكون استقالته! ولكن فجأة ينزل عليه النور… فيرتاح هو الآخر ويبتسم.
الفقير… رغم قصر مشهده إلا أنه من أبلغ مشاهد الفيديو، إذ أنه سيتحول بالنور الذي سيراه من متلق للإحسان إلى إنسان سعيد غير محتاج لإحسان البشر.
مشاري بن راشد العفاسي – طلع البدر علينا
ما هو هذا النور؟ وما هو هذا التأثير العجيب الذي يملكه على البشر؟
مساكين هم البشر، فقيرهم وغنيهم، كل منهم يعتقد بأن سعادته بيده، ولتحقيق هذه السعادة كل منهم يسعى بطريق مختلف عن الأخر… حتى إن تطلب الأمر أن يحصل عليها بالقوة! ومتى كانت القوة والعنف والقتل وسيلة لتحقيق السعادة؟! ذلك هو ما استوعبه الجندي بعد أن رأى… النور، فألقى بالسلاح و عاف هذا الجنون و اتجه مثل من اهتدى من قبله إلى مصدر النور مصطحبا معه صديقه/عدوه.
الابن العاق الغاضب اكتشف كذلك أنه – مثلنا جميعا – مسكين، وكيف له أن يصلح ما انكسر دون ان يتبع النور؟
الشاب الفنان عرف ما هو هذا النور و عبر لنا عنه، فهل عرفتموه؟
ليست الشمس ما ينير لنا طريقنا… بل هو البدر الذي طلع علينا!
البدر الذي بطلعته انتشر النور الذي استطاع أن يبث ذلك التأثير السحري… تأثير التغيير، وما أحوجنا وأحوج البشرية إلى هذا التغيير خصوصا في هذا الزمن المقلوب الذي باسم التقدم يسير بنا للخلف، نعم نحن نحتاج لهذا النور، نحتاج إلى نور خير البشر حتى نوقف التراجع ونصلح ما انكسر، نحتاج لتغيير جديد كالذي حدث بالمدينة يوم جاءها خير داع.
كلنا بحاجة إلى هذا النور الذي يوحد صفوفنا – كبشر – بمختلف أشكالنا وأعمارنا وجنسياتنا ومهننا وتوجهاتنا، نور أتانا هدية من رب العالمين، ونعم… الأمر بسيط كبساطة ختام هذا الفيديو، فالدعوة موجودة… والطريق واضح… وحبيبنا قد تكفل بالجزء الأصعب منه، ولكن أين من يفتح عينيه ليبصر؟ أين من سيعاكس التيار ليقف.. بالصف؟
عندي إحساس بأني إلى الآن لم أوف هذا العمل حقه، ولا أستطيع إلا أن أقول ومن القلب… جزى الله خيرا كل من ساهم في هذا العمل و زاده من خيره.
كتب في فبراير 2006
Run.. while you can
When I started thinking about the topic of this post the first thing that came to my mind was ‘I’m Back….. again!’, then I thought ‘AGAIN?!’ !!
My blog, and my life, like many of you I believe, is a series of running and halting, you run when you can but you can’t keep running because there is always something to stop you. This blog for me is a project, but unlike my other projects it runs with my freedom and doesn’t take it away from me, in other words, when you see it active then I’m free and when it stops it means I’m tied up. For this reason, every now and then you see a post talking about the subject of me being ‘Back’ which is a good reason to get me start feeling irritated :mad:.
But then, it’s natural, isn’t it? We all get so involved in life that we forget to really take care of ourselves and maybe have some fun. During the last two or three months I was up to my nose with my MA dissertation, by the dissertation itself not by writing it, and there is a big difference. Days, or even weeks, would pass without writing or reading a word related to the dissertation, but like a tooth pain I still feel it even if I’m trying to do the things I enjoy. There are many things in life which have the same effect, any project that we feel obliged to do within a deadline can suck the life out of us.
Most of the times you can’t run away from an obligation, because that would be wrong, an obligation after all is defined as ‘The act of binding oneself by a social, legal, or moral tie.’ I was choked by this moral tie (along with an unshakeable legal tie) and almost broke down because of that, but then I read a thing that really helped in lifting me up, it was one chapter of Dale Carnegie’s infamous How to Stop Worrying and Start Living, the one talking about getting rid of the boredom caused by worrying. Anyway, the most important thing is that I found out what was the problem and I got over it wal 7amdo lellah :).
Now that I did what I had to do and got myself -almost- free I’m back (Gurr!) to my blog again, and I’m going, like always, to enjoy my freedom while it lasts. You should do that too, enjoy you life while you can, you never know when you will get tied up again. Run… run while you can.
PS: I’m not posting my da Vinci counter because it hasn’t changed at all :).
Make a Prayer for Peace دعاء للسلام
We’ve watched enough, it’s time to act and stop the silence. It is not about being a Muslim or Jew… it’s about being a human. We all suffer, we all bleed and we all deserve to live in peace.
So act now, show us what you are going to do!
لا فرق بين مسلم ويهودي بالإنسانية، فجميعنا بشر من لحم ودم وكلنا نحس ونغضب ونتألم، فالأم أم مهما كانت ديانتها والطفل طفل مهما كان عرقه، وجميعنا كبشر لنا الحق بأن نعيش بسلام.
والآن… أما آن لنا أن نكسر جدار الصمت ونفعل شيئا يرضي الله!
To You
Anonymous, Untitled, 2006
كثر الكلام بالصحف و المنتديات و المدونات عن ما يحدث حاليا للبنان.. و إن كان برأيي مو بالكثره المطلوبه ، كثر النقاش و الجدل حول من هو المسؤول عن ما يحدث.. إسرائيل؟ حزب الله؟ أمريكا؟ أم سوريا و إيران؟
خرجت بعض المظاهرات.. البعض أيدها.. الآخر انتقدها أشد الإنتقاد!
أعوذ بالله.. تأيد هالمنظمة الإرهابية و هي السبب باللي صار؟!
هالمنظمة هي اللتي دافعت عن شرف الأمة و كرامتها!
أي كرامة و البلد تهدم!!
أنت متخاذل!
أنت سفيه!
أنت تلبس بامبرز!
أنت تلبس هجيز!!
طيب.. و آخرتها؟
اللي بقوله هو ان الحين صار اللي صار و الحرب قامت .. اللي مات مات و اللي تهدم تهدم و اللي تشرد تشرد! ما ينفع ألحين لا لوم نصر الله و لا لوم حزب الله و لا الشكوى لغير الله.
كلام أعداء حزب الله ما راح يحيي الميتين.. و لا الرد عليه راح يصلح اللي تهدم ، و أي نقاش حول من هو الصح و من هو الخطأ ما يهم أي طفل لبناني مشرد مع أمه و نايم في مدرسه أو حديقه و كل شوي يتفزز على صوت انفجار أو طياره!
اللي يهم هو .. What’s Next؟!
شنو بتسوي؟
شنو بتقدم؟
مو شنو بتقول و مع منو بتتناجر؟
بتقولي شنو أقدر أسوي؟ في عشرات الأشياء اللي تقدر تسويها..
كم واحد منا تبرع للهلال الأحمر؟
كم واحد منا سوى تصميم يعبر فيه عن تضامنه مع الشعب اللبناني؟
اذا كنت من عشاق الحجي و النجره.. هل شاركت بمنتدى أجنبي و عبرت فيه للناس عن تأييدك للبنان؟
هل أرسلت رسالة لهيئة أو منظمه تناشدها التحرك لمساعدة لبنان؟
هل حاولت تتواصل مع شخص لبناني واحد -حتى لو ما تعرفه- و تقوله إن قلوب أهل الكويت معاكم؟
كم واحد منا -و هذي أبسط شغله- رفع إيده بعد ما صلى الفجر و قال: “اللهم احفظ شعب لبنان و ارحمهم”؟
أتوقع مو وايد سوو جذي 🙂 . لأن لو كل واحد منا سوى ولو شغله وحده من هالأشياء و أقنع جم واحد من أهله و ربعه إنهم يسوون مثله جان الوضع تغير
أنا ما أقول لازم كلنا لنا راي واحد بالقضية.. هذا شي مستحيل ، لأن مهما تكلمنا و حاولنا نقنع بعضنا راح يبقى واحد فينا مؤيد لحزب الله و آخر معارض له .. واحد مؤمن بأهمية دور أمريكا و واحد يبيها تطلع منها! .. لكن مستحيل إن يكون في أحد راضي عن اللي قاعد يصير للشعب اللبناني.. حتى من اليهود !
آسف إني أقول هالحجي.. لكن أي جهد مو قاعد ينبذل باتجاه دعم الشعب اللبناني و موقفه هو جهد ضايع.. و راح يحاسبنا ربنا عليه يوم القيامه
الهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه
و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه
و بالتوفيق 🙂