قبل دقائق قليلة كنت أقرأ موضوعا يتعلق ببحثي الأكاديمي يتحدث عن بدايات المجتمع الكويتي الحديث و بالأخص في مجال التعليم ، كل شيء كان طبيعيا إلى أن قرأت هذه الفقرة:
وأصبح تمويل التعليم مشكلة مستعصية في ثلاثينات القرن الماضي نتيجة لأزمة الكساد العالمية، وسعياً لزيادة الموارد, فقد اقترح التجار في العام 1936م على الحاكم زيادة الضريبة الجمركية نصفاً في المائة لتصبح خمسة في المائة على أن يذهب النصف إلى دعم التعليم. وانتخب التجار مجلساً للمعارف من…
فلم أستطع أن أوقف انطلاق زفرة سريعة تحمل تقديرا لذاك الزمان و حسرة صغيرة عليه.
مؤيد احنا في زمن ، طمع الدنيا فيه نسى ابن ادم عذاب الاخرة
و ان في يوم حساب
و كثير من الناس تجردت من احساسها بالواجب تجاه اهلها و مجتمعها
بتقولون عني متشائمة
للاسف اللي قاعد يصير اسوأ من جذي !
العلم يبني بيوتا لاعماد لها والجهل يهدم بيت العز والشرف 🙄
مؤيد ياعزيزي تتحسر على شنو بالضبط؟
على ناس في قمة المستوى العلمي تطالب باسقاط القروض (مثل الدكتور الراجحي – جريدة الوطن: دكتوراه اعلام من امريكا) وباسلوب ركيك وتحدي شوارعي واستعطاف ل”ولي الامر” لاجل التكسب الشعبي من اجل الانتخابات؟
أو على ناس أعمى الطمع أعينها وصار المحتاج وغير المحتاج يطالب باسقاط القروض
والسود الاعظم منهم متعلم
مشكلة الكويت الاستعباط