On my first year in the University of Birmingham (6 years ago) I used to live just few meters away from campus, and I remember one night going out to hear some cheering noise which led me to the first live [American] football match I have ever seen. I ran back home to get my camera and as I arrived to the court and turned the camera on… nothing happened… the battery was dead!
Flash forward six years later, I received a tip from a friend telling me that there will be fireworks show during an American Football match between the Birmingham Lions (our team) and Nottingham Trent Renegades at the university in the next few days, with cheerleaders and all! A light bulb lit on top of my head 🙂
I packed my gear, a Minolta Dynax 404si (1999) with a Minolta AF 50mm f/1.7, and my trusty Ricoh RF 500 (197?). The Minolta had a Kodak Tmax 3200 inside it, the Ricoh had some colour Kodak 400. I shot a second roll of film in the Minolta which was a Lomography Color Negative 400.
I must state that I know absolutely nothing about American Football. My interest was purely on the event itself and the scenes surrounding it. As I said in the Bupa Great Birmingham Run project, I’m interested in the human factor, not in the documentation of the game itself. I tried to tell a story through this set of photos and to transfer the mood of the game as I felt it. The story being told through my personal experience is a key factor here, these are not pictures you normally would find on the sports page of a newspaper, I’m not sure it could even be called ‘sport photography’ at all. 50mm and 40mm lenses are not the typical choice of anyone thinking about photographing any kind of match played in a big field, but I still managed to get one ‘action’ picture of the players, try to locate it in the set 🙂 The choice of lenses gave the work a cinematic feeling, and truly I was highly inspired by my view of American Football as I have seen it in drama on film and television more than on sport channels or newspapers.
This is my first mixed film and camera project. I mean this is probably the first time for me to carry and use two cameras at the same time (apart from my iPhone). It is also my first project to feature both colour and black and white pictures. In post I simply cropped, levelled and sharpened some of the pictures. The photos of the Tmax 3200 came out a bit soft after scanning, the grains became gorgeous after a bit of sharpening though. I think I still prefer pushing the Tmax 400 to 3200 when it comes to sharpness.
It was a lovely evening really, cold, but nice. There were many photographers there who I didn’t know. The good thing is that I was walking all around the field and nobody stopped me, maybe the two cameras helped in that 🙂 … and by the way, we won 25 to 6… GO LIONS!
مجموعة صور تم تصويرها في جامعة بيرمينجهام أثناء مباراة لكرة القدم الأمريكية بين فريق الأسود (فريقنا) و فريق جامعة نوتنجهام ، باختصار فريقنا كان هو الفائز 🙂
تاريخ الصورة التي على اليسار يعود لعام ١٩٧١ وهي عبارة عن غلاف مجلة الاتحاد الصادرة عن الاتحاد الوطني لطلبة الكويت، صورة الغلاف هي لأحداث ندوة الاختلاط الشهيرة والتي قامت إحدى الجماعات باقتحامها وتخريبها، تفاصيل هذه الندوة موجودة في كتاب معركة الاختلاط في الكويت للدكتور محمد جواد رضا لمن أراد الاطلاع عليها، أما الصورة التي على اليمين هي من أحداث البارحة ٢٠١١/١١/١٦ و تظهر زاوية من جموع المقتحمين لمبنى مجلس الأمة.
أهداف الاقتحامين مختلفة تماما ومنظميها مختلفون كليا والفارق الزمني بينهما يصل إلى أربعين عاما، لسنا نقارن بين الاقتحامين… ولكن يحق لنا أن نتبصر بمدى التشابه بينهما خاصة عند أخذ مانشيت مجلة الاتحاد بالاعتبار!
On 23 Oct. 2011 I passed by Broad Street in Birmingham on my way to Tesco’s and it happened that I was carrying my Ricoh 500 RF with Redscale Lomography film inside it. Right there I found a large crowd cheering for the runners of Bupa Great Birmingham Run, AKA Birmingham Half Marathon (OK that’s not entirely true since I saw the gathering from my window before going out, and I got a letter from the City Council about the road closures).
Since I’m not into marathons, or any kind of organised sports
for that matter, I was not interested in the race itself as much as I was interested in the human factor represented by the crowd and the runners themselves. Therefore I don’t know who won or in what time they finished, all I saw were the faces of the people and the expressions they made, and that was what I tried to reflect in this photo set.
من خلال رصد ردود الأفعال على خبر انضمام مملكتي الأردن و المغرب لمجلس التعاون لدول الخليج العربي عبر موقع تويتر لاحظت أن هناك نسبة كبيرة من المعترضين على هذا القرار/الفكرة متعللين بالأسباب التالية:
١- جغرافيا.. المملكتان الجديدتان لا تطلان على الخليج العربي.
٢- جغرافيا أيضاً.. المغرب بعيدة عن بقية دول المجلس.
٣- “عادات و تقاليد” و تراث المملكتين الجديدتين لا ينسجم مع بقية دول المجلس.
٤- الأردن كان لها موقف مضاد للكويت أثناء الغزو.
٥- المغرب فيها عدد كبير من اليهود و لها علاقات مع إسرائيل… و كذلك الأردن.
٦- الخوف على رجال الخليج من المغربيات و الأردنيات! (و هذا الرأي الظريف تدور حوله غالبية التويتات الساخرة)
٦- أن القرار/الفكرة جاء مفاجئا لمواطني الدول المعنية و تم دون أخذ رأيهم أو حتى تمهيد الأمر له.
٧- المجلس بتشكيلته الجديدة أصبح ناديا للممالك و الإمارات و السلطنات العربية.
باستثناء النقطتين الأخيرتين أرى أن جميع الأسباب المذكورة واهية و لا ترتكز على قاعدة منطقية:
فهل حقا أن دول الخليج الحالية متطابقة اجتماعيا و تاريخيا أو حتى سياسيا؟ لو كانت كذلك لما أصبحت ولا ظلت تلك الدول الست ستاً إلى اليوم! الأردن على الأقل ذو نظام قبلي مرتبط ببقية دول الخليج و متداخل معها ، كما أن العائلة المالكة فيه إنما هي من الجزيرة العربية أصلا ، و المجتمع المغربي كذلك -رغم قلة معلوماتي عنه- يتمتع بنسيج قبلي ممتد كما هو حال منطقة شمال أفريقيا قاطبة ، ثقافيا جميع دول المجلس القديمة و الجديدة متقاربة بالعادات و التقاليد الشرقية و حتى بلبس الدشداشة أو الثوب أو الدرّاعة 🙂 نعم اللهجات تختلف… كما تختلف لهجة أهل شرق عن لهجة أهل دبي ، بعض العادات تختلف… كما تختلف عادات أهل مكة عن عادات أهل الدوحة ، و حتى المذاهب الدينية تختلف كما يختلف مذهب أهل المحرق عن مذهب أهل ظفار ، المغرب فيها يهود؟ دول الخليج فيها هنود! و فيها مسيحيين و هندوس و سيخ و ما لا يعلم به غير الله من ديانات و ملل.
أولى الدول التي كان الحديث يدور حول انضمامها للمجلس كانت العراق و من بعد ذلك اليمن (و قد دخلتا بالفعل من خلال كأس الخليج مؤخرا) ، العائق الأكبر حول انضمام هاتين الدولتين كان النظام السياسي ، فبخلاف الدول الست الاصلية النظام بالعراق و اليمن لا يمكن ضمانه… و هذا الأمر أثبته و مازال يثبته التاريخ ، فصديق اليوم كان عدو الأمس ، و عدو الأمس كان صديق قبل أمس… وهلم جرا ، و النظام السياسي الملكي/الإماري/السلطاني بالإضافة لثباته فإنه يفرض كذلك علاقة خاصة بين الحاكم و المحكوم مرتبطة ارتباطا وثيقا بطبيعة المجتمع القبلية… ذلك أمر طبيعي و عاشت في ظله شعوب المنطقة لقرون طويلة و يستحيل تغييره خلال سنين أو حتى عشرات من السنين.
مسألة الرفض الشعبي لقرار/فكرة الانضمام ليست قائمة على الاجتماع و لا السياسة… و بالتأكيد ليست قائمة على الجغرافيا (دول حلف شمال الأطلسي ليست جميعها تطل على المحيط الأطلسي! و قبرص بعيدة نسبيا عن بقية دول الاتحاد الأوربي) ، بل الحاجز القائم هو حاجز ثقافي بالدرجة الأولى ، فلثلاثين عاما كان الخليجيون يغنون على دولهم و شيوخم الست و يرسمون أعلامهم مترابطة ببعض ، حتى سيميائية إعلاميات المجلس تمثل دوله على شكل كتلة مترابطة و تستخدم رموزا دالة على البيئة الخليجية كمراكب الخليج الشراعية أو الصقر أو البحر أو الصحراء ، الخريطة -والتي يستند عليها أصحاب رأي الترابط الجغرافي- هي جزء من شعار المجلس و بعض أهم لجانه ، تلك السيميائيات و الرموز الثقافية دخلت في عمق النسيج الخليجي طوال السنوات الثلاثين الماضية و تغلغلت فيه بشكل يجعله يقاوم أي تغيير يطرأ عليها بغض النظر عن مسألة الأهمية أو المصلحة في ذلك التغيير… تلك هي طبيعة النفس الإنسانية و طبيعة “الثقافة” بحد ذاتها.
أذكر أنه بعد دورة الخليج الأخيرة و التي أقيمت في اليمن و من خلال برنامج تلفزيوني قدم على قناة دبي الرياضية تمت استضافة مجموعة من الفنانين في احتفالية بمناسبة انتهاء الدورة و فوز الكويت بها ، أحد ضيوف البرنامج كانت الفنانة منى شداد (بالإضافة لطارق العلي و عبدالله بالخير و غيرهم) و التي غنت بمصاحبة الفرقة الغنائية أغنية “لا دار لا هنتي ولا هان راعيك” ، مشكلة هذه الأغنية هي أنه يذكر فيها لقب “أبو فيصل” ، و هي أغنية دينامكية و يمكن تغيير كلماتها و محتواها حسب الحاجة أو الزمن أو الوضع السياسي ، فالفنانة منى غيرتها و أضافت لها ألقاب الحكام الحاليين كـ”أبو ناصر” و “أبو متعب” و “أبو سلطان”… الخ ، لكن الفنانة منى شداد “توهقت” في أمرين: أولا، في السلطان قابوس و الذي ذكرت اسمه دون لقب لأن ليس له أبناء ، و ثانيا في حكام العراق و اليمن و الذين “نقفتهم” من لأغنية من الأساس! و أشك أنها تعرف أسماء الأبناء الكبار لجلال الدين طالباني و علي عبدالله الصالح أصلا!! (أنا شخصيا لا أعرف.. هل تعرفهما أنت؟) تذكر اسم الأبناء الكبار للملك عبدالله (أبو حسين) و الملك محمد (أبو حسن) بالتأكيد سيكون أسهل… و لكن إدخال هاذين اللقبين بالأغنية سيحتاج إلى جهد بسبب الممناعة أو المقاومة الثقافية الناتجة عن تأصل فكرة أن دول المجلس ست… و تطل على الخليج العربي ، و الثقافة دائما أمر معقد و يصعب تغييره و إن كان ليس مستحيلا.
جانب من الممناعة الثقافية يأخذ شكلا سلميا و لا يلبث أن يتبدد تدريجيا ، فطبيعة النفس البشرية تقاوم التغيير بشكل طبيعي و تخاف من المجهول كوسيلة بدائية للدفاع عن النفس ، و لكن هناك دائما الممانعة العنيفة… و ليس بالضرورة أن يكون العنف جسديا أو ماديا ، تتبع آراء الناس على تويتر يبين لنا آثار تلك الممانعة العنيفة بشكل لفظي واضح ، فالأردنيين “زلمات” لا نريدهم بيننا! و المغاربة “سحرة” و بناتهم “فاتنات” لشبابنا … و العياذ بالله!! و الرأي من الجهة الأخري قد لا يختلف كثيرا ، فشباب الخليج “مترفون” و “صيّع” و أهله قد “أفسقتهم” ثروتهم البترولية التي لم يتعبوا في تحصيلها! و طبعا نجد بعض الخليجيين خائفين من اقتسام “كيكتهم” و من مشاركة “الغريب” لهم فيها ، “طبعا… فالأردنيين و المغاربة هم من سيستفيد من ثروتنا و يطمع فيها ، أنظر لهم ما أكثرهم! سيغرقون دولنا برعاياهم و ينافسوننا على لقمتنا! سيأكلون خيراتنا (و يسرقون رجالنا)! لا نريدهم و لا نريد قربهم… نحن “زينين” دون دخولهم لمجلسنا.” و هكذا ترتفع الحواجز و الأسوار التي لا ننفك نبنيها و نعليها حولنا ، هي أسوار ثقافية بالدرجة الأولى ، أسوار تلقي بظلالها علينا و تغشي عيوننا و تمنعنا من معرفة إلى أين يؤدي مسارنا.
بعد هذا الكلام… هل أنا إذا أؤيد انضمام الأردن و المغرب لمجلس التعاون؟ أليست فكرة الضم هذه مؤامرة من الحكام على الشعوب؟ أليس في طريقة اتخاذ هذا القرار استخفاف بتلك الشعوب؟ و هل هناك حقا فائدة حقيقية ترتجى من هذا الانضمام؟
هذه الأسئلة لا تهمني هنا و ليس لها علاقة بهذا الموضوع من الأساس! لندع أمور السياسة لأهل السياسة و أمور الاقتصاد لأهل الاقتصاد.. فهم من يستطيعون الإجابة على تلك التساؤلات ، و لكني شخصيا قبل أن أستطيع أن أكون رأيا سياسيا حول هذا الموضوع يجب أن أزيل عن رأسي الغبار الثقافي الذي تراكم عليه خلال الثلاثون عاما الماضية ، يجب أن أفرق بين المصلحة الحقيقية و بين الحواجز النفسية التي تحول دون تحقيق تلك المصلحة ، و أفرق بين رأي من يتكلم في إنطلاقا من المنطق و العقل و من منطقه يقبع تحت ظلال الأسوار الثقافية التي بناها حول نفسه ، موضوعي ليس سياسيا و لا اقتصاديا ، و لكنه مدخل ثقافي للمسألة… و الثقافة هي القاعدة المؤسسة للشعوب و الوقود المحرك لها ، لن نستطيع أن نبني رأيا صائبا ولا قرارا حكيما إن ظللنا نردد نفس الكلام الذي كنا و مازلنا نسمعه من ثلاثين عاما دون أن ندرك بأننا لسنا من يتحدث… و أنما ألسنتنا (و أصابعنا) قد تبرمجت على ما اعتادت سماعه بأن المجلس هو عبارة عن ست دول تطلع على الخليج العربي! لننسى التعريف الذي تعلمناه في كتب الاجتماعيات قليلا… و لنحاول هدم السور و بناء رأي حر جديد تحت ضوء الشمس و مهب الريح.
Many books has been written about the Iraqi invasion of Kuwait in 1990 and the Gulf War of 1991 from a political or military perspective, such as Mohammed Heikal’s, but few are written as humanistic memoir of how life was within occupied Kuwait or about the struggling and frustration the occupation caused to the people living in Kuwait during that period, especially in English.
Jehan Rajab, the author of the book Invasion Kuwait: an English Woman’s Tale, was born in Brazil, educated in Gibraltar and Britain and lived in Kuwait for over 30 years before publishing her book. She is married to the Kuwaiti artist and art collector Tareq Rajab and worked in the management of the Tareq Rajab Museum and as the director of the New English School in Kuwait. Having lived in Kuwait for a long period of time, and stayed for the whole period of the Iraqi occupation inside Kuwait, she managed in her book to present a view on the events of the Iraqi occupation from an ‘insider’s‘ perspective that is significantly different from Heikal’s, a perspective that could be called a ‘Kuwaiti’ perspective.
Rajab didn’t just live the occupation from the inside; she, as I will demonstrate, understood the cultural impact of that occupation and expressed it in an insider’s manner. Rajab, for instance, understood the Arabic language, and in her book she dedicated pages of glossary to explain the Arabic terms she used in her book. What is more significant than the linguistic knowledge is that she is aware of the cultural background of that language. As an example of how she understands that Arabic language/culture one can refer to her explanation of the Arabic word ‘Dhuif’ when she talked about how Saddam Hussein referred to the westerner hostages he held during the first five months of the occupation as ‘guests’ (Dhuif). Rajab explains the sarcasm in the use of that Arabic word by saying ‘Dhuif, the Arabic word for guests, who were so honoured in the Arab world, now had different and less pleasant connotations.‘[1. 1 Jehan Rajab, Invasion Kuwait: An English woma’s tale, London, 1996, p. 61] By that explanation Rajab is trying to show Saddam Hussein manipulating the horrifying concept of hostage holding by processing the word ‘hostage’ through his propaganda and making it sound less threatening by replacing it with the word ‘guest’. ‘Guest’, which is in the Arabic culture, since Arabs are the main target of his propaganda, is a meaning that has a great honorary status reminiscent of the old Arab traditions glorified by the stories of the like of Hatam Al Taee, the seventh century Arab poet who legends tells of how he used to slaughter 10 camels every night to feed his guests.
In Rajab’s narration, unlike Heikal’s, the main theme of the book is the hardship of living the everyday life in Kuwait during the occupation. Be that hardship originating from the fear of being killed or kidnapped, fear of being looted, or hardship from the lack of food, services such as electricity, water and rubbish disposal, or lack of reliable sources of information. All of which are matters Heikal did not mention in his book. In Rajab’s narration we find the Iraqis portrayed as the occupiers, and the Allied Forces as the liberators who are here to help the oppressed Kuwaitis, unlike Heikal’s narration of the war being the final result of a long global political and economic dispute over the Arabian oil, lead by the United States against the Iraqi power. In the book she talks about the damage Kuwaiti hospitals suffered and how that affected health services in Kuwait to the extent that when she got ill, and when her son suffered an injury, they preferred to stay at home instead of going to the hospital knowing that there is not much help to be found there [2. Ibid., pp. 139-40]. She talks about how ‘while peace activities were calling for one more chance for “peace”, the people of Kuwait were each allowed five small flaps of bread a day [while staying in queues] at the main bakery once or twice a day — queues that curled like some grey fearsome snake round and round and round the block again. In the end there was no bread at all.‘ [3. Ibid., p. 90]
Those scenes of hardship and terror are not to be found in Heikal’s book or in the majority of books published about the ‘Gulf War’. Most of the books consider the ‘War’ itself, the 1991 war, as the main event; everything else is either a preparation to that war or a consequence of it. Rajab’s book on the other hand is not titled War Kuwait, but speakingly Invasion Kuwait, since the main events it describe starts from the 2nd of August 1990 and ends on the 26th of February 1991, events which took place mainly within the borders of Kuwait, anything out of this time and place is considered marginal.
The politics and military preparations which Heikal wrote about in so much detail and were treated by him as the core of this war were looked at by Rajab as a waste of time. She expressed how desperate Kuwaitis were with the delay of action against the Iraqi forces by saying things like ‘Everyone felt that the Allied Forces in Saudi Arabia were being built up too slowly.‘ and ‘we all longed to see an American marine or desert rat coming up the street‘ [4. Ibid., p. 132]. There were numerous visits to Baghdad by politicians and peace activists in order to convince Saddam Hussein to withdraw from Kuwait and prevent the war, Rajab believed that those visits were used by the Iraqis ‘as a way of playing of time.‘ [5. Ibid., p. 141] She expresses the feeling of Kuwaitis towards the idea of the use of force to expel the invading forces by saying ‘While killing and war were the last things anyone in Kuwait wanted, we wondered if words of peace were much use to the Iraqis, who had such different intentions. We also wondered of how these activists might have felt had they been in our position, expecting every day to die from possible starvation, torture or plain murder. Did they really feel that the probable death of over 250,000 people was just a small matter? We did not particularly want to be a sacrifice to the idea of peace.‘[6. Ibid., p. 64]
Rajab in her book presents the missing voice of the Kuwaiti perspective of what is called the Gulf War. She presents the human voice, not the usual political, economic or military voices we are used to hear in the literature written about this ‘War’.