أرشيف الوسم: جامعة

نكسة هندسية

Handasiah 20013 مرشحو القائمة الهندسية ٢٠١٣

 

صورة على الإنستاجرام أدت إلى تغريدة أثارت الشجون…

 

ثم خبر لم يكن غير متوقع…

 

متابعة قراءة نكسة هندسية

مخيم إفرنجي في صحراء جبل سيناء

John Frederick Lewis, A Frank Encampment in the Desert of Mount Sinai, 1856
هي لوحة زيتية للفنان الإنجليزي جون فردريك (فيديريك) لويس (١٨٠٤-١٨٧٦) أنتجها عام ١٨٥٦، يعد جون فردريك لويس من من يطلق عليهم فناني الاستشراق، ترحل ما بين اسبانيا وايطاليا وتركيا ليستقر في مصر خلال الفترة من ١٨٤١ إلى ١٨٥٠ وأنتج خلال هذه الفترة الكثير من اللوحات والاسكتشات، تعتبر لوحاته المائية من أجمل أعماله نظرا لدقتها وتناسقها وانسجام ألوانها.

يدعي البعض بأن أعمال فدريك لويس نقلت صورة صادقة للشارع المصري في ذلك الوقت… خاصة إذا ما قورنت أعماله بأعمال بقية فناني الاستشراق في ذلك الوقت الذين بالغوا في تصوير الشرق بأنه عالم أسطوري ساحر يشبه عالم قصص ألف ليلة وليلة، وهذا طبعا -بالإضافة للأعمال الاستشراقية الأدبية والأكاديمية الأخرى- كان سببا في تكوين الصورة الذهنية للشرق المتخلف والغارق في الاستبداد وعالم الخرافات، وكانت هذه الصورة أحد الأسباب التي استندت عليها الحركة الاستعمارية خلال القرنين التاسع عشر والعشرين، ولا تزال هذه الصورة تلازم الشرق حتى يومنا هذا، قد يكون فيديرك لويس بذل جهدا أكثر من غيره وسعى للاقتراب من الشارع المصري وتنقل بين ضواحيها مصورا شوارعها وأحيائها وقصورها وصحرائها، ولكن أعماله لا تخلو من عنصر المبالغة التاريخية بغرض الخروج بأعمال مبهرة “يمشي سوقها” لدى الزبون الانجليزي والأوربي، لا أود الخوض في تفاصيل هذه المبالغات في هذ الموضوع السريع ولكني مستعد للتوضيح لمن لديه اهتمام بذلك.

أوردت اللوحة الجميلة أعلاه كمثال على أعمال هذا الفنان والتي يتضح فيها حرص فيديريك لويس على تبيان التفاصيل الدقيقة… بل والمبالغة فيها من أجل الجمال الشكلي، جدير بالذكر أن فيديريك لويس يستخدم نفسه كموديل في العديد من الأعمال التي أنتجها، الشخصية الرئيسية في هذه العمل والتي ترتدي اللباس الأحمر هي الفنان نفسه باللباس العربي… أو كما يحاول أن يصور على أنه اللباس العربي.

Football (photo project)

View the full 30 photo set here

On my first year in the University of Birmingham (6 years ago) I used to live just few meters away from campus, and I remember one night going out to hear some cheering noise which led me to the first live [American] football match I have ever seen. I ran back home to get my camera and as I arrived to the court and turned the camera on… nothing happened… the battery was dead!

Flash forward six years later, I received a tip from a friend telling me that there will be fireworks show during an American Football match between the Birmingham Lions (our team) and Nottingham Trent Renegades at the university in the next few days, with cheerleaders and all! A light bulb lit on top of my head 🙂

Oh, and there were fireworks.

I packed my gear, a Minolta Dynax 404si (1999) with a Minolta AF 50mm f/1.7, and my trusty Ricoh RF 500 (197?). The Minolta had a Kodak Tmax 3200 inside it, the Ricoh had some colour Kodak 400. I shot a second roll of film in the Minolta which was a Lomography Color Negative 400.

[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=HWgCTQr9PVc[/youtube]

I must state that I know absolutely nothing about American Football. My interest was purely on the event itself and the scenes surrounding it. As I said in the Bupa Great Birmingham Run project, I’m interested in the human factor, not in the documentation of the game itself. I tried to tell a story through this set of photos and to transfer the mood of the game as I felt it. The story being told through my personal experience is a key factor here, these are not pictures you normally would find on the sports page of a newspaper, I’m not sure it could even be called ‘sport photography’ at all. 50mm and 40mm lenses are not the typical choice of anyone thinking about photographing any kind of match played in a big field, but I still managed to get one ‘action’ picture of the players, try to locate it in the set 🙂 The choice of lenses gave the work a cinematic feeling, and truly I was highly inspired by my view of American Football as I have seen it in drama on film and television more than on sport channels or newspapers.

I simply told him: 'I have no idea!'

This is my first mixed film and camera project. I mean this is probably the first time for me to carry and use two cameras at the same time (apart from my iPhone). It is also my first project to feature both colour and black and white pictures. In post I simply cropped, levelled and sharpened some of the pictures. The photos of the Tmax 3200 came out a bit soft after scanning, the grains became gorgeous after a bit of sharpening though. I think I still prefer pushing the Tmax 400 to 3200 when it comes to sharpness.

It was a lovely evening really, cold, but nice. There were many photographers there who I didn’t know. The good thing is that I was walking all around the field and nobody stopped me, maybe the two cameras helped in that 🙂 … and by the way, we won 25 to 6… GO LIONS!

View the full 30 photo set here

———-

مجموعة صور تم تصويرها في جامعة بيرمينجهام أثناء مباراة لكرة القدم الأمريكية بين فريق الأسود (فريقنا) و فريق جامعة نوتنجهام ، باختصار فريقنا كان هو الفائز 🙂

لمشاهدة المجموعة كاملة (٣٠ صورة).

القوى الرجعية تخطط.. و القوى العمياء تنفذ

تاريخ الصورة التي على اليسار يعود لعام ١٩٧١ وهي عبارة عن غلاف مجلة الاتحاد الصادرة عن الاتحاد الوطني لطلبة الكويت، صورة الغلاف هي لأحداث ندوة الاختلاط الشهيرة والتي قامت إحدى الجماعات باقتحامها وتخريبها، تفاصيل هذه الندوة موجودة في كتاب معركة الاختلاط في الكويت للدكتور محمد جواد رضا لمن أراد الاطلاع عليها، أما الصورة التي على اليمين هي من أحداث البارحة ٢٠١١/١١/١٦ و تظهر زاوية من جموع المقتحمين لمبنى مجلس الأمة.

أهداف الاقتحامين مختلفة تماما ومنظميها مختلفون كليا والفارق الزمني بينهما يصل إلى أربعين عاما، لسنا نقارن بين الاقتحامين… ولكن يحق لنا أن نتبصر بمدى التشابه بينهما خاصة عند أخذ مانشيت مجلة الاتحاد بالاعتبار!

—-
مصادر:

١
٢
٣

تجربتنا و تجربتهم الديموقراطية الطلابية

بلغنا منتصف مارس.. و هذا يعني شيء واحد… وقت الانتخابات الطلابية في الجامعة 🙂

على خلاف علاقتي الحميمة بالانتخابات الجامعية أيام الدراسة في جامعة الكويت فإن تلك العلاقة تحولت للسطحية منذ أن تركت تلك الجامعة قبل 10 سنوات ، لكن هناك نوع آخر من الجذب تملكه الانتخابات في جامعة بيرمينغهام (جامعتي الحالية) ، نوع من الجذب جعلني أفكر في كتابة هذا الموضوع منذ فترة طويلة للمقارنة بين انتخاباتنا الكويتية و الانتخابات البيرمينغهامية.

أولا ، لعل أول ما يمكن ملاحظته هو أن موعد الانتخابات هو شهر مارس… أي منتصف الفصل الدراسي الثاني ، على خلاف انتخاباتنا الكويتية التي تبدأ بعد أسابيع قليلة من بداية الدوام الدراسي ، الطالب البيرمينغهامي لديه ما يقارب الست شهور للتعرف على ما هي الدراسة الجامعية و ما هو اتحاد الطلبة و أين هو راسه.. و أين كرياسه! بينما الطالب الكويتي المستجد يسكع بحملة عشواء للسيطرة على أفكاره من أول يوم دراسي.. و ربما قبل ذلك!

ثانيا ، بينما الانتخابات الكويتية تخوضها قوائم عريقة لها تاريخ متشابك و وتوابع اجتماعية و سياسية محيرة.. فإن من يخوض الانتخابات البيرميينغهامية هم طلبة حقيقيون لهم أسماء و صور ، نعم هناك بعض الطلبة نظموا أنفسهم في قائمة أو اثنتين.. و لكن الغالبية هم طلبة يخوضون الانتخابات فرادى.

ثالثا ، الانتخابات ليست لاتحاد شامل أو جمعية علمية متكاملة ، بل هي لتحديد رؤساء اللجان كل على حدة ، يعني هناك مرشحين للجنة السكن و آخرين للجنة الرياضة أو لجنة الديموقراطية و المساعدة أو اللجنة التعليمية أو لجنة الانشطة الطلابية ، بالإضافة للجان مثل لجنة مكافحة العنصرية و الفاشية و لجنة شؤون ذوي الاحتياجات الخاصة و لجنة شؤون الأقليات و اللجنة النسائية و غيرها ، يعني عليك أن تختار مرشحيك لسبعة عشر لجنة مختلفة… إن أردت التصويت لكل اللجان طبعا.

رابعا ، التصويت عن طريق الانترنت !!

كل شيء أصبح بالانترنت فلماذا الاصرار على الورقة و القلم و العد اليدوي؟!

الاجراءات بسيطة ، فقط أدخل اليوزر نيم و الباسوود الخاصين بك -و الذين تستخدمهما بشكل دوري لتسجيل موادك و مشاهدة نتائجك و تجييك إيميلاتك- و اضغط على زر التصويت لتظهر لك قائمة اللجان و التي من خلال الضغط عليها يمكنك مشاهدة أسماء و صور مرشحيك و اختيار من تريد منهم ، الجدير بالذكر كذلك هو أن فترة التصويت تمتد على مدى خمسة أيام و ليس بضع ساعات.

خامسا ، و لعل هذه هي أهم نقطة ، البساطة !

ليست هناك حملات انتخابية ذات ميزانيات خيالية تهدر على شكل بوسترات و لافتات و باجات و ملفات و أشرطة (شخباري أشرطة! 😛 ) و مهرجانات خطابية و نشرات و تصريحات صحفية و بالونات و كرينات و ما خفي أعظم!

جميع الاعلانات التي شاهدتها هي صناعة يدوية باستخدام الورق أو القماش و شوية أصباغ ، لم تأخذ لخطاطين محترفين.. بل هي من صنع الطلبة أنفسهم! و رغم ذلك تجد في بعضها نوع من الإبداع 🙂 (شاهد الصور أدناه).

بالإضافة لبساطة الحملة نفسها نلاحظ أيضا أن المرشحين أنفسهم ماخذين السالفة ببساطة ، لا تجد المرشح أو المرشحة “رزة” و “كشخة” ، و لا تجده يجادل هذا و يتناجر مع تلك ، ليس هناك “ضربات” موجهة و لا مؤامرات محاكة و لا هجمات تكتيكية ، بل تجد المرشح أو المرشحة (أو مسانديهم) يقومون بتوزيع الورود أحيانا أو الشوكولاته… بدلا من توزيع الشتائم و اللكمات!

أخيرا و ليس آخرا ، لا تستغرب إن رأيت مرشحا متنكرا بزي بابانويل أو سوبرمان أو مستر كنتاكي! أو مرشحة بلباس الدببة الحنونة أو دورا ذا إكسبلورا أو تعلق على رقبنا لافتة عليها شعار حلويات سمارتيز !!

تلك هي الروح المرحة لمرشحي الانتاخابات البيرمينغهامية ، المهم هو لفت الانتباه بشكل إبداعي و تكوين صورة ترسخ في ذهن الناخب ، و لا تدع تلك المظاهر تغشك.. فإنك إن تحدثت مع أحد المرشحين أو قرأت نشراته فإنك ستجد شخصا جادا له فكر منظم و جدول انتخابي واضح … يعني مو لعب عيال !

هل هناك عيوب في الانتخابات البيرمينغهامية؟

بالطبع هناك بعض العيوب ، مسألة تعقيد اللجان على سبيل المثال قد تشكل عائقا يجعل عملية التصويت أصعب ، كما أن الناتج النهائي للانتخابات لن يكون بتجانس المجلس أو الاتحاد المبني على القوائم ، مسألة التجانس مهمة لتحقيق الضغط عند الحاجة له ، و لكن في الحالة البيرمينغهامية ليس هناك داع للضعظ لأن اللجان تعمل على حدة أصلا و كل في تخصصها ، يمكن القول كذلك بأن الاتحاد الطلابي هو قوة اجتماعية أو حتى سياسية مؤثرة عندنا.. أو المفروض أن يكون كذلك.. أنا شخصيا لم أر له تحرك مؤثر “بحق”.. خلال سنين حياتي على الأقل ، و عدم الجدية (إن صح التعبير) قد تضعف الموقف الطلابي .. على الأقل بعين الناخب الذي لن يتوقع أن تتحرك دورا ذا اكسبلورا للدفاع عن معتقداته السياسية الاجتماعية !

تلك هي ملاحظاتي التي كونتها من خلال معايشتي للعمل الانتخابي الطلابي الكويتي و البيرمينغهامي ، لست بالضرورة أفضل أحد الأنظمة على الآخر… و لكن الاطلاع على تجارب الغير و الاستفادة من الصالح منها هو أمر مستحب دائما ، فإن كانت جربتنا الديمقراطية الطلابية “مقظوظة” فشيء جميع أن نستعير “رقعة” من غيرنا إن تطلب الأمر.

————-

للموضوع تتمة في القسم المصور أدناه :