يعني أشياء كبيرة و مرعبة تقوم بطحن و تكسير الأحجار و المعادن !
أما الشركة المصنعة فهي شركة الفجرية للمعدات الصناعية الثقيلة المحدودة ، طبعا لا تسأل ليش “الفجرية”.. لأن أسمها بالانجليزي هو Henan Liming Road & Bridge Heavy Industry Co., Ltd ! و هذه نبذة عنها :
شركة المحدودة الفجرية للصناعية الثقيلة – الجسور و الطرق تقع في المنطقة تكنلوجية تابع في مقاطعة ” خنان ” ،مساحة المصنع 30000متر مربع هي التي تصنع أنواع من الكسارة والطحونة، جمعت ببحوث و انتاجية و مبيعات مؤسسة بنظام مساهمة مشتركة.مبلغ المبيعات في داخل الوطن أكثر من 180مليونات و مبلغ التصدير الدولي يصلوا علي تسعة مليونات وثمان مائة ألف دولار أمريك
و النعم و الله بأهل مقاطعة خنان 😀 ، والله إنكم أبرك من ربعنا إللي مو مخلين لنا مشروع مفيد يمشي مثل العالم ! كفاية إنهم يصدرون تصدير دولي بتسعة مليونات دولار أمريك 😛
يا زين الكويتيين :)كلما التقيت بصديق أو قريب يسألني عن رأيي ببرودة جو الكويت ، “شلونكم مع برد الكويت؟” .. أمس فقط سئلت هذا السؤال مرتين أو ثلاث :grin:و عندما تستفسر عن سر هذا السؤال أو عندما تجيب بأن البرد هو البرد يقول لك : “لا… بالكويت بردنا ناشف… يدش بالعظم!”
Well..
من واقع التجربة.. أؤكد هنا و من هذا المنبر بأن البرد هو البرد… ماكو فرق بين برد ناشف و برد رصاص 😛
بل على العكس ، عندما تسير بالشارع و تضرب وجهك قطـَـيرات الرطوبة و تتبعها هبات الرياح المتجمدة فإنك ستشعر و كأن آلاف الأبر الدقيقة تنغرس على سطح وجهك ! يعني مو شي !!
لكن احنا عيايره ! يعني كل ما نزلت الحرارة إلى ما تحت العشر درجات تلحفنا و تمتمنا بكلمات مثل : “ذبحنا البرد!” و “ بل بل بل… سحتني!” ، و لكن في قرارة أنفسنا نشعر بغاية السعادة لهذه البرودة القارصة… لا و نتشيحط فيها على اللي ما عندهم برد (و أحيانا حتى على اللي عندهم .. لكنه مو “ناشف“) .
و طبعا عاداتنا الكويتية ما تسمحنا إن نفرح باللي عندنا ، لازم نتحلطم مع البرد و نقول : “عاد على هالبرد قول يطق مطر؟!” 😀
الكاتب الكويتي في جريدة الوطن فؤاد الهاشم هو واحد من الكتاب المميزين في عالم الصحافة المعاصرة ، نعم قد “يخورها” أحيانا.. و قد يكره آراءه الكثيرين ، و لكن الحق يقال بأن له أسلوبه المميز الذي يجمع الجرأة و الفكاهة.. و أحيانا بعض “الكلك” !آخر صاروخ أطلقه فؤاد الهاشم عندما ذكر في مقالته بتاريخ 16-1-2008 :
.. الزميل »فارس الفارس« أخبرني بأن عدد المواقع الالكترونية التي جاء فيها ذكر اسم »فؤاد الهاشم« يبلغ أكثر من »34 ألف.. موقع«!!.. »يالطيف! ما عندهم شغلـ هذولةـ غيري أنا«؟!
طبعا أنا ما مشت علي هالمعلومة ، فقمت بإجراء بحث سريع علي جملة “فؤاد الهاشم” مع علامتي التنصيص في جوجل… فكانت النتيجة:
3400 مرة
و عندما أجريتها اليوم خرجت بـ 2900 فقط!
يعني الـ34000 أما أن يكون رقما وهميا.. أو أن البحث خاطئ بحيث تم البحث عن “فؤاد” “الهاشم” (كلمتين بدون تنصيص) ، و بهالحالة النتيجة لن تظهر المواقع التي تحتوي اسم فؤاد الهاشم.. بل ستظهر نتائج فؤاد + نتائج الهاشم ، و حتى عندما بحثت عن الاسم بهذه الطريقة خرجت بـ21300 نتيجة !
أنا مالي شغل بفؤاد الهاشم شخصيا.. و لا لي شغل بمحتوى نتائج البحث -اللي راح يزيدون واحد مع مقالي هذا- لأني أكن له و لكل كتابنا الأكارم كل التقدير و احترم رايهم و كتاباتهم ، و لكني حبيت أوضح ان أرقام مثل هاذي يجب أن لا تطوف علينا بدون تحقق ، و مثل هالارقام و الاخبار اللي نقراها بصحافتنا الموقرة كثير.. للأسف الشديد.
على فكرة ، أرسلت تعليقا للجريدة بهذا الخصوص و لكنهم طنشوه 🙂 … مشكلتهم عاد