راح أتكلم عن مسلسل يتحدث عن المستقبل ، يتحدث معيشة الإنسان في الفضاء عام 1999 !
نعم ، بالستقبل.. و في عام 1999 بالتحديد سيقيم مجموعة من البشر في قاعدة فضائية على سطح القمر ، و ظيفة هذه القاعدة ليست سلمية بالكامل ، وظيفتها هي تخزين المخلفات النووية التي تم إبعادها عن الأرض ، في تاريخ 13 سبتمبر 1999 بالضبط سيحدث انفجار نووي على سطح القمر بسبب تلك المخلفات مما يتسبب بإخراج القمر عن مداره و يلحقه بمجموعة شمسية مختلفة عن مجموعتنا…. و ذلك طبعا مع سكانه من البشر ممن كانو يعيشون في القاعدة المقامة عليه.
كلام منطقي.. مو؟
🙂
هذا هو عنوان المسلسل الذي شاهدت أجزاء من إحدى حلقاته قبل بضعة أيام ، المسلسل تم إنتاجه عام 1973 و عرضه لأول مرة عام 1975 ، لذلك أحداثه كانت “مستقبلية” بالنسبة لذلك الوقت.
طبعا ماكو شي تحقق من الأشياء اللي تنبأ فيها المسلسل ، يعني ما عندنا قاعدة على القمر ، و لا عندنا أحد عايش في الفضاء ، و لا صار انفجار نووي طلع القمر من مساره ، و لا حتى عندنا مركبات فضاء نتمشى فيها بين الكواكب و المجرات.
أو..
لكي نكون دقيقين..
“تقريبا” ما صار شي من اللي تنبأ فيه المسلسل 🙂
مايا… إحدى بطلات المسلسل ، لديها قدرة خارقة تمكنها من تغيير شكلها إلى شكل أي إنسان أو حيوان آخر (تقريبا مثل بارابا الشاطر) ، هالشي ما يهمنا ألحين.. اللي يهمنا هو الشيء اللي صدقت تنبآت مبتكري المسلسل فيه…
ما راح أقول شنو اهوه..
أنتو شوفوه بعيونكم 😉 …
مايا مع عيالها كما تخيلها المخرج عام 1973 :
الواقع.. ما بعد 1999 :
(.. مع عيالها)
سبحان الله… كأن المخرج كان عنده خرزه 😛