Leaf litter series3 #3 Hello, originally uploaded by Lord V.
هناك مقولة ما أذكر منو قايلها لمصطفى الرافعي تقول “إن لم تزد شيئا على الدنيا كنت أنت زائدا عليها” (اللي يعرفها يصححلي) ، ما معنى هالكلام؟ يعني كل واحد منا لازم يطالع نفسه و يطالع حياته واللي سوا فيها.. هل قدم شي للناس؟ لأنك إذا ماكنت قدمت شي ينفع الناس فإنت عايش عاله عليهم! كل اللي قاعد تسويه هو إنك تستهلك أكلهم و مايهم و أكسجينهم و تلوث مواردهم بما تخرجه من مخلفات و نفايات ، نعم انت عايش .. و يمكن تكون مستانس .. لكن حياتك و وناستك هذي قاعده تستهلك ما يحتاجه غيرك بدون ما تدفع ثمن ما استهلكت ، بالتالي إنت فاسد لأنك قاعد تقدم مصلحتك على مصالح الآخرين! مثلك مثل أي سياسي أو مسؤول قاعد تنتقده ليل نهار!
ليش احنا استهلاكيين؟ ليش كل ما فتح محل أو مجمع جديد صفينا طوابير علشان ننهش منه؟ أضف إلى ذلك أحدث الأجهزة و الاكسسوارات اللي ننكب عليها و اللي ما يشتري يتفرج.. اشفينا استخفينا؟! أكيد سمعتوا خبال افتتاح كرسبي كريم (جنه الناس مو شايفين دونت بحياتهم) .. و أكيد تعرفون هبل الحريم لما فيلا مودا يسوي تنزيلات.. تذكرون ولا تبون الصور؟ ترى والله هذي مظاهر مو طبيعية! جمل “مافيها شي” و “كيفهم الناس” و “ليش معقدين السالفة؟” و “يعني الناس ما تستانس؟!” ما في مجال إن نقولها بهالمواقف و بهالوقت.
مناظر تكالب الناس على الهبات الجديدة مثل كرسبي كريم أو افتتاح أي محل جديد تبون بشنو يذكرني؟ يذكرني بشكل الشرنقات أو الدود وهو هاجم على النبته و قاعد يبلع و يبلع و يبلع و يبلع.. و اذا خلص على ورقة انتقل للثانية .. و آخر شي يتلحف و ينام ، بس الفرق إن الشرنقة لما تصحى من نومها تتحول إلى فراشة جميلة.. أما الناس اللي قاعدة تلط من هالدونت لما تصحى من النوم راح تتمغط و تدق سيارتها سلف و تدورلها مطعم جديد تجتر منه ريوقها!
الدونت مو حرام ، و التمشي بالأسواق مو حرام ، و الكشخة مو حرام ، و الآيبود مو حرام ، و النوكيا مو حرام ، و ستاربكس مو حرام ، و البرامج التلفزيونية مو حرام (مو كلها يعني) … بس لما حياة الإنسان تصير كلها دونت و أسواق و كشخة و آيبود و نوكيا و ستاربكس و تلفزيون هني يكون الحرام!! لما الله يسأل العبد عن عمره فيما أفناه و يقول بالتمشي بين المولات أو يسأله عن شبابه فيما أبلاه و يقول بأكل الدونت أو عن ماله و يقول على المسجات أو عن علمه و يقول: “ها؟! اشتغلت فيه بوظيفة حكومية” هني يكمن الخطر.
خطر حياتنا الاستهلاكية هو مو بس إن احنا قاعدين نصرف فلوسنا على كماليات مالها داعي بل بأن هالحياة قاعدة تحولنا إلى مخلوقات دودية ما عندها هدف بالحياة غير انها تستهلك و بس ، تخيلوا معاي هالموقف الواقعي.. مراهق بالصف السابع كنت أدرسه بأحد مدارس الكويت.. سألته .. شنو هدفك بالحياة؟ شنو الشي اللي تتمنى تحقيقة؟ .. تتوقعون شنو كان جوابه؟
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
قالي: “إني أشتري موستنق :)”
يا سلام 🙂 .. يا فرحة أمك فيك 🙂 .. موستنق؟!
الأدهى من هذا هو لما سألته ليش يعني موستنق؟ شنو بتفيدك الموستنق؟ جان يقولي:
.
.
.
.
.
.
.
.
جاهزين للصدمة؟
.
.
.
.
.
.
.
.
“علشان أروح فيها سوريا :)”
“سوريا؟ شتسوي بسوريا؟” سألته .. جان يضحك ضحكة خبيثة و يهز راسه و يقول : ” إيه يا استاذ.. لو تدري بسوريا و اللي فيها :)”
هذا تلميذ عمره ما يتجاوز الخمسة عشرة سنة.. هدفه بالحياة إنه بشتري موستنق و يروح فيها سوريا علشان يسوي شغلات حتى أنا ما أعرفها!! ما راح أصرخ و أقول “من المسؤول؟!!” لأن هالكلام مو مهم.. المهم هو هل نختلف نحن عن هذا الثور الصغير (الله يذكره بالخير :)) ؟ هل لدينا أهدافا و أحلاما أكبر من الموستنق؟ هل حققنا أو سعينا لتحقيق جزء منها؟ ولا اكتفينا بدوديتنا؟ ماكو شي بالنص.. اختارلك موقف.. هل انت مفيد أم إنك دودة؟
ما خلصت كلامي.. اللي جاي أقوى و أشد إيلاما لأن راح نطلع من دائرة الفاسدين إلى دائرة المفسدين! الله يكافينا و إياكم شرهم..
نفسي أعرف شو إللي في سوريا؟
لو قال بلد ثاني ممكن أستوعب ، سوريا؟!!
😕
اسمح لي ، بس تلميذك ما عنده سالفة ، و صدق ما عنده طموح
😛
يا أخي اذا على تلميذي فبالطقاق.. نقدر نقول انه مراهق سفيه و ما عنده الخبره الكافية بالحياة علشان يقدر يكونله طموح و أهداف حقيقية..
لكن أنا أعرف ناس تجاوزوا سن المراهقة من زمان و مع هذا ثوري الصغير يطلع عليهم إبراهام لنكولن 😛
نفس الموضوع يراودني وايد ودايما اتسائل شنو فايدتنا بهالحياة هل المهم ان نستهلك ونتحول الى خرفان المهم ان ما تشذ عن القظيع نمشي ورا الناس نسوي اللي يسوونه الناس ولو بدينه نغير قالوا حرام وبدع وعيب والناس شتقول!!
ماكو اي اعتبار للفرد وشنو يبي المهم راي الناس ومافيش حد احسن من حد للاسف المجتمع الكويتي في نهايته قبل ان يبدأ
عاد مو بنهايته مره وحده 😀
الواحد اذا بيسمع كلام الناس و تحبيطاتهم عمره ما راح يتغير ، دايما الاصل في الناس حبهم للاستقرار و كرههم للتغيير.. لكن الشاطر هو اللي يقدم و يتحرك من نفسه من دون اعتماد على الغير ، المقدمين و محبي التغيير اهم اللي الدنيا تفتح لهم أبوابها و يوفقهم رب السما و الأرض.. و يكفينا أمر الله سبحانه و تعالى لما أمر نبيه إنه يزيح دثاره و يقوم لينذر لأن التلحف و التدفي بالفراش ما راح يغير شي لا بالإنسان ولا بالوطن اللي له حق علينا.
مؤيد
قلمك دايماً قوي وصريح
وايد حبيت الي كتبته
يزا الله خير اخونا عبدالله العثمان، اشوفه مسوي خوش شغل في مساعدة الناس بانهم يسونلهم خطة للحياة ومنها اهداف وطموح، اتفق مع الي قلته مؤيد والحمدلله ان في من يسعى بجد لتنوير الناس وتبصيرهم
موفق اخوي
الله يسلمك يا أخوي راشد.. نورت الموقع 😀
سعيد جدا جدا اني اشوف مشاركتك و أتطمن عليك.. لك وحشة بصراحة 😀
أخوي عبدالله العثمان إنسان نشيط و مفكر مو هين و مثل ما قلت يحب يساعد الناس جزاه الله خير ، و في غيره كثير من الناس الجادين و اللي بالفعل عندهم رؤية و أهداف واضحة يسيرون عليها بالحياة ، يعني مثل ما ذكرنا أمثلة على الحياة الدودية لازم نذكر الأمثلة الطيبة و نبين إن لسه الدنيا بخير :razz:.. و على العموم شباب مسلمز كلهم فيهم خير و نتوقع منهم إنجازات جباره خلال حياتهم بإذن الله.. و أنت واحد منهم يا بن ساحوه 😉
LOL wallah madree shagoul, it’s funny and sad at the same time
آآآه حطيت صبعك على الجرح و عورتنا , لكن صراحة أنا عندي قناعة بأنه مهما كان كلام طالب الثانوية ما يعتد فيه كونه مراهق من يتخرج من الثانوية و يبين مدى وعيه للأمور .
و جملة إذا لم تزد شيئا على الدنيا كنت أنت زائدا عليها مقولة مصطفى صادق الرافعي في كتابه وحي القلم
خوش موضوع و كيب الذا قود ورك
الثور الصغر
يتبع خطوات الثور كبير
وللأسف الثيران الصغيرة منها الي ممكن تنتج وعندها عقليات مستقبلية لو تستغل في شئ مفيد او تتركز في دراسة معينه او علم ممكن تطور وتبتكر
وزين الثور الصغير ماقالك جيتي
تحياتي
Barava Valentia
صدقت.. كوميديا لكن سوده
مساعد.. نايس تو سي يو أجين 😛
كلامك سليم.. كلنا كلنا مراهقين و كانت أفكارنا تختلف بشكل أو بآخر عن أفكارنا الحالية.. الشرهة على المراهقين الكبار الله يهديهم.
و مشكور على المعلومة .. اصدق و أنا أكتب الجملة كنت أنت بالذات على بالي لأني أدري إنك تعرفها.. طبعا عارف ليش 😛
kuwaite..
أنا أطالب مجلس الأمة بتكوين لجنة جديدة تحمل أسم “لجنة رعاية الثيران الصغيرة” تتولى مهمة متابعة أحوال فلذات أكبادنا و تحويلهم إلى ثيران منتجة منها فايدة 😀
Yeah absolutely right:) a lot of kids and people thinking in that way! Good topic brother
::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماابي اتعجب وايد واطقني البوهه
واقول صج شي غريب وشي عجيب وادعي ان هالأمور شاذه وغريبه بحياتي
لأننا فعلا نتعايش مع هالفئات من الناس من قريب ولا من بعيد .. وماادعي
اني مثاليه وما أنجرف أحياناً لهذه التفاهات وبعدها استصغر رغباتي واهدافي اللي كانت
كل مرحله بما تحمل تنضح – مادري شلون ركبته بس ركبته –
عموما .. يعطيك الف عافيه اعتبر البوست هالمره لوم حاد حاد
يا عل وعسى يصحينا من سبات عميق
::
شكرا
بجد المدونه بتاعتك جامده جدا و عاجبنى اوى الديزين
nice work
way to go
Ebrahim..
نعم.. للأسف 😀
awrad..
الحده بهالبوست متعمده.. علشان نصحصح شوي 🙂
ahmEd_H..
متشكرين يافندم 😀
يشرفني مرورك الكريم و رأيك بمدونتنا المتواضعه 🙂
صادق 😀
بكل سطر قريته بكلامك كنت أقول بنفسي صااادق !!
مدوّنة رائعة , سأتابعها 😛
مشكوره يا سعلوة..
🙂
ha ha ha ha !!!
Mustang and syria 😀
ent wain kent tdares Moayad 😉
wallla ene 3araft this kid mn qal sooooryaaaa 😎
ha ha ha ha
من غير لا أقول وين.. يعني شيل الموستنق و حط بي أم أو حتى فيراري.. و شيل سوريا و حط مكانها جنيف.. أو باتايا.. المدرسة يمكن تتغير لكن التفكير نفسه 🙂
احنا قبل كنا نحلم إن إذا كبرنا بنشتري كورفت ولا لمبورغيني.. بس عاد تفكيرنا كان إن نبيها علشان نتسابق فيها ولا حتى نقحص… مو علشان نروح فيها سوريا و مادري شنسوي هناك!! هني يبين الفرق في طريقة تفكير كلا الجيلين
احنا ما كنا ننلام وقتها على طريقة تفكيرنا.. و هم اهم ما ينلامون.. بس الغلط اهو لما يتم تعزيز هالشي فيهم بحيث إن يكبرون و تبقى هالأفكار جزء من شخصيتهم
And here I’m reading it again .. Because of the mice post .. And guess what .. I’m in ibis hotel .. The same place we meet there :p
I laughed again as I’m reading it for the first time .. Hahahahaa .. Little thooor loooool
Yalla I’m going back to mice post to continue reading it 😉
فعلا إحنا شعب استهلاكي , مادي , نفكر في القشور, واللأدهى والأمر أن السخرية تكون من نصيب يفكر بالعكس.
ما نبي نتشاءم لهذه الدرجة ، لا نستطيع القول أن “الشعب” استهلاكي… و لكن هناك اتجاه عام للاستهلاكية تغذيه عدة عوامل يجب دراستها و معرفة أصولها